واشنطن تكرر رفضها أي عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في رفح
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
#سواليف
أكدت #الولايات_المتحدة أنها لا تزال ترفض أي #عملية #عسكرية #إسرائيلية واسعة النطاق في مدينة #رفح بأقصى جنوب قطاع #غزة، وذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء بنيامين #نتانياهو تحديد موعد لها.
ودعت إدارة الرئيس جو #بايدن إسرائيل مرارا إلى تقديم خطة لحماية المدنيين في رفح حيث لجأ حوالي 1.5 مليون فلسطيني هربا من #الحرب المستمرة منذ ستة أشهر.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر “أبلغنا إسرائيل بوضوح اعتقادنا بأن اجتياحا واسع النطاق لرفح سيكون له تأثير ضار هائل على المدنيين، وأنه سيضر في نهاية المطاف بأمن إسرائيل”.
مقالات ذات صلةوأضاف ماثيو ميلر “لا يتعلق الأمر فقط بتقديم إسرائيل خطة، لقد أوضحنا لهم أننا نعتقد أن هناك طريقة أفضل لتحقيق الهدف المشروع المتمثل في إضعاف وتفكيك وهزيمة كتائب حماس التي ما زالت موجودة في رفح”.
وأعلن نتنياهو الاثنين أنه تم تحديد موعد لشن هجوم على رفح لكنه لم يفصح عنه.
وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الانتصار على مقاتلي حماس “يتطلب دخول رفح والقضاء على الكتائب هناك”، مؤكدا في مقطع مصور أن “الأمر سيحصل وتم تحديد الموعد”.
وكانت وكالة “أ ف ب” قد أفادت بأن القادة الإسرائيليين يستعدون لعمليات عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي نزح إليها غالبية سكان القطاع بعد 6 أشهر من الحرب.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الأحد أن الجيش الإسرائيلي يجهز قواته ويسرع استعداداته من أجل دخول رفح خلال أسبوع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الولايات المتحدة عملية عسكرية إسرائيلية رفح غزة نتانياهو بايدن الحرب
إقرأ أيضاً:
النائب السابق لرئيس الموساد: هناك رفض للأوامر ويجب عدم ترك إسرائيلي بالأسر
قال عميرام ليفين قائد القيادة الشمالية السابق في الجيش الإسرائيلي، والنائب السابق لرئيس جهاز الموساد إن هناك رفضا للأوامر العسكرية في إسرائيل، وإنه لا ينبغي ترك أي إسرائيلي في الأسر، بالنظر إلى أن إن استعادة الأسرى يمثل قيمة مقدسة في إسرائيل ولدى جيشها، مؤكدا أن هذا الأمر لا يعتبر ثمنا وإنما هو نهاية طبيعية لكل الحروب.
وأضاف -خلال مقابلة مع الجزيرة- أن عرائض الاحتجاج تشير إلى أن غالبية السكان في إسرائيل، ومن خدموا في الجيش يعتقدون بأن الأمر الصحيح هو إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين.
وقال إن رفض الأوامر العسكرية يحدث في ظل المصاعب الاقتصادية وتغيب الجنود عن عائلاتهم لاسيما جنود الاحتياط؛ مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من القوات في إسرائيل هم من جنود الاحتياط ولهم عائلاتى يتولون الإنفاق عليها، وهو ما يعني أن ظاهرة رفض الأوامر العسكرية قد تتزايد في الفترة القادمة.
وأكد أن الحروب تنتهي في العادة باستعادة كل طرف أسراه، وإن على إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل استعادة أسراها من قطاع غزة، مشددا على أن إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين يمثل مصحة للطرفين؛ مصلحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومصلحة كذلك لإسرائيل.
إعلان
وأوضح أن السبب في عدم القيام بهذه الخطوة حتى الآن يتمثل في وجود انقسامات في الرأي داخل إسرائيل، وأيضا بسبب وجود وزراء يؤمنون بضرورة مواصلة ضرب حركة حماس حتى تخضع وترفع الراية البيضاء.
وقال إن إسرائيل مضطرة لنزع سلاح حماس، وينبغي أن تقبل حماس ذلك باتفاق وليس بالقوة. وأكد أن حماس تتحمل مسؤولية ما يحدث في غزة وليس إسرائيل.
وتشهد إسرائيل موجة من الاحتجاجات الآخذة في الاتساع، وتجازوت هذه الاحتجاجات حدود الجيش والمؤسسة الأمنية، لتصل إلى نخبة المجتمع من أكاديميين وأطباء وأدباء، جميعهم يطالبون بوقف الحرب على غزة، وإعادة الأسرى الإسرائيليين فورا.
وبدأت هذه الموجة من الاحتجاجات في التاسع من أبريل/نيسان، حين وقّع أكثر من 1020 طيارا على عريضة رفض لمواصلة الخدمة العسكرية، من بينهم رئيس الأركان الأسبق دان حلوتس، وذلك بدعوة من ضباط كبار مثل غي بوران وكوبي ديختر.
وبالرغم من تنوع الخلفيات، فإن هؤلاء المحتجين يجتمعون على مطلبين أساسيين: وقف الحرب فورا، وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.