«المؤتمر السوداني» يدين انتهاكات «الدعم السريع» ويشدد على المحاسبة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
حزب المؤتمر السوداني بولاية الجزيرة، جدد الموقف المبدئي الرافض لاستمرار الحرب أو تأييد أي من طرفيها، وأكد العمل لإيقافها.
مدني: التغيير
أدان حزب المؤتمر السوداني- ولاية الجزيرة، بأغلظ العبارات، انتھاكات قوات الدعم السريع الأخيرة في ولاية الجزيرة وجميع مناطق السودان، واستهدافها للأبرياء العزل، وشدد على ضرورة المساءلة والمحاسبة.
وسيطرت قوات الدعم السريع على مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة في 18 ديسمبر الماضي وسرعان ما غزت قرى ومحليات الولاية، وصاحبت هجماتها عمليات سلب ونهب وتقتيل وترويع كثيرة للسكان، كما مارست انتهاكات واسعة في جميع المناطق التي دخلتها وتعالت الشكاوى من تجاوزات أفرادها.
وقال حزب المؤتمر السوداني- ولاية الجزيرة في بيان، يوم الاثنين، إن قوات الدعم السريع شنت هجوماً غاشماً يوم السبت، على قرية أم عضام التابعة لمحلية الحصاحيصا في ولاية الجزيرة، ارتقت على إثره العشرات من أرواح المدنيين العزل والمئات من الجرحى.
وأضاف بأن قوة مدججة بالعتاد العسكري من سيارات دفع رباعي ومواتر استهدفت القرية ورتكبت أبشع الفظائع في حق المواطنات والمواطنين من القتل والتنكيل واستباحة الدماء في نهار الشهر الكريم.
وأعرب الحزب عن تضامنه مع أسر كل الضحايا من المدنيات والمدنيين، وأدان بأغلظ العبارات انتھاكات الدعم السريع الأخيرة في ولاية الجزيرة وكافة مناطق السودان، واستهدافها للأبرياء العزل، والتي قال إنها تضاف لقائمة جرائم وانتهاكات طرفي حرب 15 أبريل، المستوجبة للمساءلة والمحاسبة وفق نصوص القانون لا محالة.
وأكد الحزب موقفه المبدئي الرافض لاستمرار الحرب أو تأييد أي من طرفيها، مع تسخير كل جهده من أجل نزع مشروعيتها والعمل الصادق لإيقافها رفقة الحلفاء في القوى الديمقراطية والمدنية، عبر أدوات العمل المدني السياسي السلمي.
ونبه إلى أنها حرب الكل فيها خاسر “عدا فلول النظام البائد وأعداء الشعب السوداني وثورته المجيدة”.
وكانت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، قالت إن مجزرة “أم عضام” أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 28 من أبناء القرية الأبرياء، وإصابة أكثر من 240 شخصاً بجروح متفاوتة الخطورة، الأمر الذي ادى لتكدس المصابين بمستشفى المناقل.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان المناقل حزب المؤتمر السوداني مجزرة أم عضام ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان المناقل حزب المؤتمر السوداني مجزرة أم عضام ولاية الجزيرة حزب المؤتمر السودانی ولایة الجزیرة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان الاتهامات بحرق وتدمير مصفاة الخرطوم
وفقًا لشهود عيان، تصاعدت سحب دخانية كثيفة غطت سماء مدينتي بحري وأم درمان، مع سماع دوي اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة في منطقة بحري منذ ساعات الصباح.
الخرطوم: التغيير
تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم الخميس، الاتهامات بشأن المسؤولية عن إحراق مصفاة الجيلي، الواقعة شمال العاصمة الخرطوم، والتي تعد المصفاة الأهم والأكبر لتكرير النفط في السودان.
ووفقًا لشهود عيان، تصاعدت سحب دخانية كثيفة غطت سماء مدينتي بحري وأم درمان، مع سماع دوي اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة في منطقة بحري منذ ساعات الصباح.
وفي بيان رسمي، اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بـ”إحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي” واصفًا الخطوة بأنها “سلوك إجرامي حاقد على البلاد وشعبها”.
وأشار البيان إلى أن الحريق جاء بعد تضييق الجيش الخناق على قوات الدعم السريع في مختلف جبهات القتال.
وأضاف أن هذا العمل يمثل محاولة يائسة من قوات الدعم السريع لتدمير البنية التحتية للبلاد بعد فشلها في تحقيق أهدافها.
ووصف الجيش تصرف قوات الدعم السريع بأنه “إجرامي” وغير مسبوق في تاريخ الحروب، مؤكدًا عزمه على ملاحقة هذه القوات والقضاء عليها.
من جانبها، أصدرت قوات الدعم السريع بيانًا اتهمت فيه الجيش السوداني بقصف مصفاة الجيلي باستخدام البراميل المتفجرة صباح اليوم، مما أدى إلى تدميرها بالكامل.
وأكد البيان أن الهجوم يمثل “جريمة حرب مكتملة الأركان” تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها الجيش منذ اندلاع الصراع.
وأدانت قوات الدعم السريع هذا القصف، ودعت المنظمات الدولية إلى توثيق هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة، كما ناشدت وسائل الإعلام المستقلة تسليط الضوء على ما وصفته بـ”ممارسات الجيش البربرية”.
وأكدت قوات الدعم السريع في بيانها أنها ماضية في ما وصفته بـ”النضال لتحرير السودان من قبضة الحركة الإسلامية المتطرفة”، والعمل مع الشعب السوداني لإعادة بناء الدولة على أسس تضمن العدالة والمساواة ورفع الظلم والتهميش عن كافة الشعوب السودانية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد حدة المعارك مؤخراً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ اندلاع الصراع في منتصف أبريل 2023، الذي أدى إلى دمار واسع النطاق في البنية التحتية للبلاد ونزوح الملايين من السكان.
الوسومآثار الحرب في السودان البنى التحتية انتهاكات الجيش السوداني انتهاكات الدعم السريع مصفاة الخرطوم