لو مش عارف.. إليك أهم 7 أسئلة حول صلاة عيد الفطر 2024
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
عندما يحين عيد الفطر المبارك في عام 2024، يتجه أنظار المسلمين حول العالم نحو هذه المناسبة الدينية العظيمة التي تمثل نهاية شهر رمضان المبارك وبداية فترة الفرح والاحتفال. ومن بين أبرز مظاهر هذا الاحتفال هي صلاة عيد الفطر، التي تعتبر مناسبة مميزة تحمل الكثير من الأهمية في قلوب المسلمين.
صلاة عيد الفطر تمثل لحظة فارقة تجمع بين المسلمين في العيد، حيث يتوافدون إلى المساجد والمصليات لأداء هذه الصلاة الخاصة.
في عام 2024، ستكون صلاة عيد الفطر تجربة مميزة للمسلمين حول العالم، حيث يتجمعون لأداء هذه الصلاة الجماعية، ويبادلون التهاني والتبريكات بمناسبة حلول العيد. وتتسم صلاة العيد بشعائرها الخاصة، مثل الخطبة والتكبيرات، التي تعكس روح التسامح والمحبة التي تسود هذه المناسبة.
لذا، يعتبر فهم معلومات صلاة عيد الفطر في عام 2024 أمرًا مهمًا لكل مسلم، حيث يساهم في إثراء فهمهم لأهمية هذه الصلاة وأحكامها وأدعيتها.
1- متى وقت صلاة عيد الفطر 2024؟تقام صلاة العيد في الفترة ما بين طلوع الشمس وزوالها، عند الشافعية، ودليلهم على أن وقتها يبدأ بطلوع الشمس أنها صلاةٌ ذات سبب فلا تُراعَى فيها الأوقات التي لا تجوز فيها الصلاة.
وقت صلاة عيد الفطر 2024من جانبهم فإنَّ الجمهور يرون وقتها عند ارتفاع الشمس قدر رمح حسب رؤية العين المجردة، وهو الوقت الذي تحلُّ فيه النافلة، ويمتدُّ وقتُها إلى ابتداء الزوال أي قبل الظهيرة.
وحسب ما ذكرت دار الإفتاء المصرية، فإنَّها تأخذ برأي الجمهور، والذي يقول بأنَّه الوقت الذي تحل فيه النافلة.
2- الخلاء أم المسجد.. ما أفضل مكان لأداء صلاة عيد الفطر 2024؟اختلف العلماء حول أفضل مكان لأداء صلاة العيد، وبيّنت «الإفتاء» أن مختلف آراء العلماء على النحو التالي:
• منهم مَنْ فَضَّل الخلاء والْمُصَلَّى خارج المسجد؛ استنادا بظاهر فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
• كما أن منهم من رأى المسجد أفضل إذا اتَّسَـع للمُصَلِّين، وهم الشافعية، وقالوا: إن المسجد أفضل لشرفه، وردوا على دليل مَنْ فَضَّل المصلَّى بأن علة صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيه عدمُ سعَةِ مسجده الشريف لأعداد المصلين الذين يأتون لصـلاة العيد، وإذا اتَّسَع المسجد لأعداد المصلين في صلاة العيد زالت العِلَّة وعادت الأفضلية للمسجد على الأصل؛ لأن "العلة تدور مع المعلول وجـودًا وعدمًا".
3- صلاة عيد الفطر 2024.. جماعة أم فرد؟من السُّنَّةُ أن تُصلى صلاة العيد جماعة؛ وهي الصفة التي نَقَلها الخَلَفُ عن السلف، وأوضحت الإفتاء أنه إن حضر المصلي وسبقه الإمام بالتكبيرات أو ببعضها لم يقض؛ لأنه ذِكْرٌ مسنون فات محلُّه، فلم يقضه كدعاء الاستفتاح.
4- ما صفة صلاة عيد الفطر 2024؟وفيما يتعلق بعدد ركعات صلاة العيد، بينت دار الإفتاء المصرية أن صلاة عيد الفطر ركعتان، وتؤدى على النحو التالي، بأنه يمكن أن تؤدى صلاة العيد كسائر الصلوات وسننها وهيئتها مع نية صلاة العيد، وهذا أقلها.
أَّما الأكمل في أداء صلاة العيد “فطر أو أضحى”، كما ذكرت "الإفتاء" هي أن تصلى بأن يكبر المصلي في الركعة الأولى سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وفي الركعة الثانية خمسًا سوى تكبيرةِ القيام والركوع، والتكبيراتُ قبل القراءة.
5- كم عدد صيغ تكبيرات عيد الفطر 2024؟اختلف الفقهاء فى صفة التكبير: فيرى الحنفية أنَّ ألفاظ التكبير هى: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، وله أن يزيد: الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا.. إلى آخر الصيغة المشهورة.
ويرى الحنابلة أنَّ ألفاظ التكبير هى: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
وألفاظ التكبير عند المالكية: الله أكبر الله أكبر الله أكبر. لا غير على المعتمد عندهم.
وأحسنُ ألفاظ التكبير عند الشافعية: "الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعزَّ جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا".
6- تعددت صيغ التكبيرات.. أيٌّهم أختار؟صيغة التكبير المطولة والتي تُعَدُّ أحسن صيغ التكبير عند الشافعية هي التي نختارها للفتوى، ونميلُ إلى الأخذ بها؛ لما فيها من كثرة الذكر والتسبيح، والتهليل، والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو المطلوب في أيام الأعياد التي هي مواسم لفعل الطاعات، وتندرج تحت قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ سَنَّ سُنَّةً حسَنَة، كان له أجرُها وأجرُ من عَمِل بِها إلى يَومِ القِيَامَة» رواه مسلم.
هل تذهب النساء إلى صلاة عيد الفطر 2024؟7- هل تذهب النساء إلى صلاة عيد الفطر 2024؟وفيما يتعلق بخروج الرجال والنساء لأداء صلاة العيد، أوضح مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أن ذهاب الرجال والنساء لأداء صلاة العيد في المصّلى هو أمرٌ مستحب.
واستشهد المركز بما أخرجه البخاري ومسلم عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها قَالَتْ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ " أَنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الْفِطْرِ وَالأَضْحَى الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلاةَ وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِحْدَانَا لا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ. قَالَ: «لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الفطر 2024 صلاة عيد الفطر 2024 حكم صلاة عيد الفطر 2024 تكبيرات عيد الفطر 2024 حكم صلاة النساء عيد الفطر حكم صلاة النساء عيد الفطر 2024 صلى الله علیه وآله وسلم الله أکبر الله أکبر صلاة عید الفطر 2024 لا إله إلا الله الله أکبر ا لأداء صلاة صلاة العید سیدنا محمد التی ت
إقرأ أيضاً:
الأزهر يحتفي بانتصارات العاشر من رمضان ويؤكد: «الله أكبر» صنعت المعجزة
نظَّم الأزهر الشريف احتفالية كبرى بالجامع الأزهر، بمناسبة الذكرى الـ٥٣ لانتصارات العاشر من رمضان، بحضور الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء.
وقال رئيس جامعة الأزهر الشريف الدكتور سلامة داود: «لا ننسى ذلك اليوم الذي وقف فيه فضيلة الإمام الأكبر عبد الحليم محمود على هذا المنبر، وقص على الرئيس الراحل محمد أنور السادات رؤيا رآها، إذ قال له: "رأيت رسول الله ﷺ يعبر القناة، ووراءه العلماء والجيش المصري، فَسر يا سيادة الرئيس، فإنك منصور بإذن الله".. وقف الشيخ على المنبر وأعلنها حربًا في سبيل الله، مؤكِّدًا أن من مات فيها فهو شهيد، ومن فرّ منها وهو قادر عليها فهو على شعبة من النفاق».
وأضاف: «مصر كنانة الله في أرضه، والكنانة هي جعبة السهام التي يحملها الفارس، أي أن مصر مستودع القوة في العالم الإسلامي، كما أن الكنانة مستودع قوة الفارس.. لقد ذقنا مرارة الانكسار في عام ١٩٦٧، ثم ذقنا حلاوة الانتصار في عام ١٩٧٣، والفترة بينهما كانت عصيبة جدًّا، استطاع خلالها شعب مصر وعلماء الأزهر أن يحطموا اليأس في النفوس، ويزيلوا الهزيمة النفسية من القلوب، فانتشروا في كل مكان، حتى في ميادين القتال والمعسكرات».
واستشهد رئيس جامعة الأزهر بقول الشاعر: «إذا الشعبُ يومًا أراد الحياةَ، فلابد أن يستجيبَ القدرُ، ولابدَ لليل أن ينجلي، ولابدَ للقيد أن ينكسرَ»، موضحًا أن «المحتل الغاشم كان يُروّج لأسطورة جيشه الذي لا يُقهر، ولكن الحقيقة ظهرت عندما سمع العالم كله صوت جنودنا وهم يرددون "الله أكبر"، فانهارت أوهام الاحتلال، وسقط خط بارليف الذي كانوا يظنونه حصنًا منيعًا، وأذاق أبطال قواتنا المسلحة جيش الاحتلال هزيمةً ساحقةً ستظل وصمة عار في تاريخه العسكري».
وأشار إلى أن جنود مصر البواسل كانوا يكتبون على خوذهم عبارات مثل «الله أكبر! لا إله إلا الله»، وكتبوا على عرباتهم العسكرية «عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله»، وكانوا يؤمنون بأنهم يخوضون معركة الحق ضد الباطل، وكان ذلك من أسباب النصر الكبير الذي أكرمهم الله به.
من جانبه، تحدَّث الأستاذ الدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، عن هذا الانتصار العظيم، مؤكدًا أن الأزهر الشريف كان دائمًا في طليعة المؤسسات الداعمة للوطن في جميع معاركه ضد الغزاة والمحتلين، وأنه كان له دور محوري في حشد همم المصريين للوقوف في وجه كل معتدٍ.
وقال: «بعد الخامس من يونيو ١٩٦٧، ظن المحتل الغاشم وداعموه أنهم تمكّنوا من القضاء على الجيش المصري تمامًا، وأنه لن يتمكّن في المستقبل من مواجهتهم.. وربما كان لهذا الظن بعض المبررات، فقد مُنينا بهزيمة قاسية، وقُصفت الطائرات والدبابات قبل أن تتحرك.. لكن خلال ست سنوات فقط، استطاعت مصر أن تُعيد بناء جيشها من جديد، رغم ضعف الإمكانات، وقلة الموارد، ورفض بعض الدول تزويدنا حتى بقطع غيار للأسلحة المتقادمة.. لم يكن الجيش المصري يُبنى فقط، بل كانت هناك عمليات فدائية وحرب استنزاف أضعفت العدو، حتى جاءت اللحظة الحاسمة».
وأضاف شومان: «ظن العدو المحتل أنه في مأمن، فأنشأ خط بارليف، وقال قادته: "لا يمكن للجيش المصري اختراق هذا الحاجز إلا باستخدام قنبلة نووية".. ولكن المفاجأة الكبرى للعالم كله كانت في العاشر من رمضان، حين عبرت القوات المصرية قناة السويس في ساعات معدودة، وسقط خط بارليف ليس بقنبلة نووية، بل بفكرة مصرية غير مسبوقة: استخدام مدافع المياه.. لقد سقطت أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، وحرر رجالنا جزءًا كبيرًا من أرضنا، وبفضل قوتهم وتوفيق الله لهم، أُجبر العدو على الرضوخ للسلام، فاستعدنا أرضنا، وستظل مصر حرة أبية إلى يوم القيامة».
وأشار الدكتور عباس شومان إلى دور الأزهر وعلمائه خلال تلك المرحلة، مؤكدًا أن شيوخ الأزهر لم يتخلوا يومًا عن دورهم الوطني، مشيرًا إلى أن الشيخ حسن مأمون كان أول من نادى باستخدام سلاح البترول، وخاطب رؤساء الدول العربية، مطالبًا إياهم باستخدام هذا السلاح، قائلًا: «إن مصر لا تحارب إسرائيل وحدها، وإنما تتصدى للعدوان الموتور الذي تدعمه أمريكا وبريطانيا».. وبعد السادس من أكتوبر، تم قطع سلاح البترول، وكان لهذا القرار أكبر الأثر في حراسة النصر الذي حققه رجال القوات المسلحة على الأرض.
وأكد أن الشيخ محمد الفحام، رغم ضعف قوته، كان دائم الذهاب إلى جبهة القتال، معتبرًا نفسه جنديًا مقاتلًا، وكان يقول: «أريد أن أعفِّر قدميَّ في سبيل الله»، فشارك في شحذ همم الجنود وتشجيعهم.. وكذلك الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي قسّم المهام بينه وبين قواتنا المسلحة، قائلًا: «أنا بالحرف، وأنتم بالسيف.. أنا بالكتاب، وأنتم بالكتائب، أنا باللسان، وأنتم بالسنان».. هؤلاء هم علماء الأزهر، الذين لم يتخلوا يومًا عن وطنيتهم، ولم يقعدوا عن نصرة بلادهم».
وفي ختام كلمته، وجّه الدكتور عباس شومان رسالة إلى الشباب، قائلًا: «المخاطر ما زالت تحيط بنا، وأعداؤنا يعلنون عداءهم لنا جهارًا، ويؤكدون أنهم ماضون في خصومتهم معنا، لكننا نشكر لدولتنا وقيادتنا السياسية والعسكرية أنها مدركة لهذه التحديات، وأن جيشنا دائم التطوير والتحديث.. وأعتقد جازمًا أن جيشنا اليوم أقوى مما كان عليه في حرب أكتوبر، بفضل الله، ثم بفضل الإعداد المستمر والتحديث الدائم».. وختم حديثه بالتأكيد على أن «مصر ستظل حرة أبية بإذن الله، ولن ينال منها أحد، كائنًا من كان، ومهما امتلك من القوة، لأننا نمتلك قوة الإيمان، ونتوكل على الرحمن».
وفي ختام الاحتفالية، ألقى المبتهل حسام الأجاوي ابتهالات دينية مميزة، تضرع فيها إلى الله بالدعاء لمصر وأهلها، وبالنصر والعزة للأمة الإسلامية، فحملت كلماته معاني الإيمان والتوكل على الله، واستحضرت روح الانتصار والعزة التي تجسدها ذكرى العاشر من رمضان.