كيفية التعامل مع مشاعر الخيانة ومواجهتها
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
يمكن أن تكون مواجهة مشاعر الخيانة تجربة صعبة ومؤلمة. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في التعامل مع تلك المشاعر:
فراولة الحلقة 14.. كابتن رضا عبد العال يقتحم مكتب نيللي كريم صيد العقارب 29.. مواجهة محمد نجاتي وأحمد ماهر ورياض الخولي كيفية التعامل مع مشاعر الخيانة ومواجهتهاالخيانةالتعبير عن المشاعر: قم بالتعبير عن مشاعرك وعاطفتك بطريقة صحية.
اعتناء بنفسك: من الأهمية بمكان الاعتناء بنفسك في هذه الفترة. حافظ على نظام غذائي صحي، ومارس التمارين الرياضية، وأخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم. قد تساعدك الأنشطة المريحة مثل اليوغا أو المشي في الطبيعة أيضًا.
التفكير الإيجابي: حاول تحويل انتباهك إلى الأمور الإيجابية في حياتك. قد يكون من المفيد تعزيز ثقتك بنفسك والتركيز على مميزاتك الشخصية وتحقيق أهدافك الشخصية.
الغفران والتسامح: قد تكون قادرًا على التعامل مع مشاعر الخيانة من خلال ممارسة الغفران والتسامح. هذا لا يعني أنك تقبل السلوك الخاطئ أو تنسى ما حدث، ولكنه يعني تحرير نفسك من الحقد والغضب المستمر، والتركيز على بناء مستقبل أفضل.
البحث عن الدعم الاجتماعي: لا تتردد في طلب الدعم من الأشخاص المقربين لك. قد يتضمن ذلك الأصدقاء، أفراد العائلة، أو حتى مجموعة دعم أونلاين. يمكن أن يكون للحديث مع الآخرين الذين مروا بتجارب مماثلة تأثير إيجابي على شعورك بالتحسن.
الانتقال والتطور: حاول النظر إلى موقف الخيانة كفرصة للنمو والتطور الشخصي. قد يكون لديك الفرصة لاكتساب دروس قيمة حول الثقة والعلاقات واكتشاف ما تبحث عنه في العلاقات المستقبلية.
يجب أن تعطي نفسك الوقت الكافي للشفاء والتعافي من مشاعر الخيانة، إذا استمرت المشاعر السلبية وتأثرت حياتك اليومية لفترة طويلة، فقد تكون من الجيد النظر في الحصول على المساعدة الاحترافية، مثل استشارة مستشار نفسي أو أخصائي في الصحة العقلية، قد يساعدك المساعد الاحترافي على استكشاف المشاعر العميقة وتعلم استراتيجيات جديدة للتعامل مع مشاعر الخيانة والشفاء منها
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخيانة التعامل مع
إقرأ أيضاً:
لمن تهدي مشاعرك؟!
محفوظ بن راشد الشبلي
mahfood97739677@gmail.com
مشاعر الإنسان هي الشيء الوحيد الذي لا يمكن تغليفه إذا أردت إهداءه للآخرين، فهو إحساس غير مرئي منبعه القلب والعقل والجوارح، وهو غير مادي كي تنتقي نوعيته وقيمته وشكله وتدفع ثمنه لتُعبر به، فهو تَرجمة لِما تكنّه في نفسك لشخص ما سواء بالفعل تجاهه أو بالنظر إليه عندما تراه أو بالاهتمام به في حضرته، فكم من المشاعر نخفيها دون البوح بها ونُترجمها ظاهريًا لمن يفهم معناها وهي رسائل غير مكتوبة لمن يعي ألغازها ويفك شفراتها تجاهه.
وهناك من يُفضّل بقاءها في غياهب قلبه دون إفصاحها وتصويبها لمن يكنّها له وتبقى في مكنونه محتفظاً بها ويكتفي بترجمتها بالفعل والاهتمام كما أسلفنا وتظل لفترات طويلة على ذلك النحو، إلا أنَّ البعض وبعد طول انتظار يختلج في نفسه ويستشعر بأن إخفائها أكثر من ذلك الوقت هو هضم لحق من يستحقها منه ويُبدي في نفسه الإفصاح لفظيًا بها ليوصلها علنًا لمن يستحقها منه، وليست هناك أية إشكالية في ذلك بل هو أمر جميل بأن تُترجم شعورك ومشاعرك علنا لمن تكنها له، بل الإشكالية في ردة فعل المتلقي لفصاحة مشاعرك له وهو ما سنسرده في الفقرة التالية.
المشكلة ربما تبدو غريبة أو بالأحرى مُدهشة بعض الشيء ولم تتوقعها من ذلك الشخص، وهي أنه يستنكر مشاعرك وأحاسيسك الصادقة تجاهه عندما تُبديها له بحسن نية والتي بَنيتها له بمكانة عالية في قلبك من خلال معايشتك اللطيفة معه، حيثُ يقابلك ببرود مشاعر غريب وعجيب منه وكأن ذلك البوح تجاهه لا يعنيه شيء، والأدهى من ذلك أنه بدل أن يتقبل منك ما أبديته له بالشكر والثناء لصراحتك له على أقل تقدير، يرد عليك بكلمة ملؤها التكبر والعلو والغرور والغرابة والاستفهام والاستهزاء مفادها بالعامية المطلقة (زين تمام)!! فلا نعي هل هو تبلّد مشاعر أم هو استصغار واستحقار لك أم هو ضعف في مفهوم إبداء المشاعر تجاهه، ويُصور لك وكأنك غلطت في حقه عندما أفصحت له!!
والسؤال هُنا ماذا لو طلبت منه حاجة ليعينك بها أو ليقضيها لك؟ إن كانت ردة فعله بالأحاسيس كما كانت فما بال ردات فعله عن طلب حاجة منه، حتمًا سيظهر لك وجهه الآخر ومعدنه الغريب المختبئ خلفه والعياذ باللّه.
إن أسوأ أنواع البشر ذلك الذي ينظر لك وكأن أحاسيسك رخيصة أمامه أو أنك طالب حاجة منه بمقابل إفصاح مشاعرك تجاهه أو أنك فارغ من الأحاسيس والمشاعر وأتيته تطلب منه المَدد من أحاسيسه كي يغترف لك منها ووجدك رخيصا أمامه ولا تستحقها منه كي يتقاسمها معك أو أنه يستغليها عليك، رغم إن الأحاسيس ليست سِلعة كي تُبايعه إياها أو تشتريها منه؛ بل هي مشاعر تُستشعر وأحاسيس ينبض بها القلب وتُقدسها النفس البشرية قبل أن ينطق اللسان بها، ولكن المشكلة تبقى فينا عندما نستنزفها لِمن لا يستحقها.
خلاصة القول.. يجب على الإنسان أن يُدقّق في من سيُبدي له شعوره ومشاعره، ويجب أن ينتقي ذلك الشخص بدقة وعناية فائقة كي يهديه أغلا المشاعر، لأن البعض يحتقرك بإبدائها له ويراك وكأنك رخيص في عينه وخاصة إذا كنت تجهل ما يخفيه في نفسه تجاهك، ولكي لا تستنزف مشاعرك بادلها من يستحقها أو أكتمها في غيابة جُب صدرك واسمو بها عاليًا في نفسك وكيانك ودع كل شخصٍ لمستواه الحقيقي ولا تَرفعه ولا تُجَمّله مهما أُعجبت به، فالجمال الحقيقي هو سمو في الأحاسيس والذات قبل أن يكون في الشكل وهي رفعة لمن تبادلتها معه وليست سِلعة يُرتجى منها مُقابل كما يظنها البعض للأسف.