نظام حجب المنشورات في تطبيقات "ميتا" قد يزج بزوكربيرغ إلى السجن
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
قالت وسائل إعلام أمريكية إن الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" الملياردير مارك زوكربيرغ، قد يحتجز بسبب نظام حجب المنشورات.
وأعلنت اللجنة القضائية بمجلس النواب أنها ستعقد جلسة استماع لبدء إجراءات ازدراء ضد الرئيس التنفيذي لشركة Meta، لفشله في الامتثال لسلسلة من مذكرات الاستدعاء لتسليم المستندات المتعلقة بتحقيق اللجنة في ما إذا كانت الشركة قد فرضت رقابة على حرية التعبير على منصتها.
ويقوم المشرعون الجمهوريون في اللجنة القضائية بمجلس النواب بالتحقيق في شكاوى قيام الشركة الأم لـ"فيسبوك" و"إنستغرام" بحجب منشورات لأعضائه عن عمد.
وينص تقرير اللجنة على أن زوكربيرغ وشركته "ميتا" رفضا عمدا الامتثال لاستدعاء الكونغرس في فبراير، إذ كانت اللجنة بالاشتراك مع لجنة فرعية مختارة تم تشكيلها مؤخرا، تحقق في قضية تسليح الحكومة الفيدرالية.
وكان أمر الاستدعاء هذا واحدا من عدد قليل من مذكرات الاستدعاء الصادرة عن رئيس القضاء في مجلس النواب جيم جوردان (جمهوري عن ولاية أوهايو)، بما في ذلك مذكرات الاستدعاء التي تم إرسالها إلى الرئيس التنفيذي لشركة "ألفابت" (Alphabet Inc) سوندار بيتشاي، والرئيس التنفيذي لشركة أمازون آندي جاسي، والرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك، والرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا، فيما يتعلق بالإشراف على المحتوى.
وقال المتحدث باسم ميتا آندي ستون لشبكة "سي إن إن" يوم الثلاثاء إن المنصة "تعاملت بحسن نية مع طلبات اللجنة للحصول على المعلومات إذ قدمت أكثر من 53 ألف صفحة من الوثائق الداخلية والخارجية إلى اللجنة".
وحسبما ذكرته وكالة "فوربس" فإنه إذا توصلت اللجنة إلى أن زوكربيرغ عصى الكونغرس، بمعنى أنه أعاق إجراءاته، قد تكون هذه أداة للجنة لمطالبة زوكربيرغ بتسليم الوثائق المتعلقة بتحقيقها.
وأفادت بأن زوكربيرغ يواجه أيضا عقوبة محتملة لا تزيد على 12 شهرا في السجن وغرامة لا تقل عن 100 دولار وتصل إلى 100 ألف دولار، إذا رفعت القضية إلى المحكمة.
المصدر: "فوربس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية الكونغرس الأمريكي انستغرام فيسبوك facebook مارك زوكربيرج مواقع التواصل الإجتماعي واشنطن التنفیذی لشرکة
إقرأ أيضاً:
جلالةُ السُّلطان المعظّم والرئيس الرّوسي يؤكّدان على حرصهما على مواصلة تطوير التّعاون الثُّنائي
العُمانية: أكّد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ وفخامةُ الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتّحادية على حرصهما على مواصلة تطوير التّعاون الثُّنائي في شتّى المجالات، بما يخدم المصالح المُشتركة للبلديْن والشّعبيْن الصّديقيْن.
وقد نصّ بيانٌ مُشتركٌ بمناسبة زيارة "دولةٍ" لجلالةِ السُّلطان المعظّم / أيّدهُ اللهُ/ إلى روسيا الاتّحاديّة الصّديقة على الآتي: // تعزيزًا لروابط الصّداقة والعلاقات التاريخيّة التي تجمع سلطنة عُمان وروسيا الاتّحاديّة، وتلبيةً لدعوةٍ كريمةٍ من فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، قام حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ بزيارة "دولةٍ" إلى روسيا الاتّحاديّة يومي الاثنين والثّلاثاء الموافقين ٢١ - ٢٢ أبريل ٢٠٢٥م.
وعقد القائدان في القاعة الكبرى لقصر الكرملين الحكومي جلسة مباحثات رسميّةً سادتها روحُ الصّداقة والحرص على مواصلة تطوير التّعاون الثُّنائي في شتّى المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلديْن والشعبيْن الصّديقيْن.
وعبّر الجانبان عن ارتياحهما لما تحقّق من تقدّم في العلاقات الثُّنائية خلال الفترة الماضية، وأكّدا على أهمية البناء على ما تم إنجازه والدّفع بعلاقات التّعاون والشّراكة إلى مستويات أرحب.
وناقش القائدان العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العلاقات الاقتصاديّة والتّجاريّة بين سلطنة عُمان وروسيا الاتّحاديّة في مختلف القطاعات التي تُعتبر قاطرة للتنمية، وتعزيز فرص الاستثمار المشترك في مجالات متعدّدة، فضلًا عن تكثيف التّواصل وتبادل الزّيارات بين مختلف الجهات المعنية في البلديْن لمتابعة برامج التّعاون المشترك.
وفي الشأن الدّولي، تناول القائدان الملفّات الرّاهنة، وشدّدا على أهمية تسوية النّزاعات والخلافات عبر الحوار والوسائل السلميّة واحترام قواعد القانون الدّولي وميثاق الأمم المتّحدة، وتبادلا وجهات النّظر حول القضيّة الفلسطينيّة وضرورة التوصّل إلى حلٍّ عادل لها، بما يلبّي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حلّ الدّولتين الذي يجسّد الدّولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السّيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القرارات الدّولية ذات الصّلة ومبادرة السّلام العربية.
كما عبّر الزّعيمان عن قلقهما البالغ إزاء الوضع المأساوي في قطاع غزة، وأكّدا على دعم الجهود الدّوليّة من أجل التوصّل إلى وقف فوريٍّ ومستدامٍ لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانيّة العاجلة إلى المدنيين، وبدء عملية الإعمار وعودة النازحين إلى أراضيهم، مع ضرورة الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع وجميع الأراضي الفلسطينيّة المحتلة.
وسعيًا لتوطيد علاقات الصّداقة وتطوير التّعاون بين البلدين، رحّب قائدا البلديْن بالتوقيع على عددٍ من الاتفاقيّات ومذكّرات التفاهم في شتى مجالات التّعاون المشترك، وتشكيل لجنة اقتصاديّة مُشتركة وإعفاء مواطني البلديْن من التّأشيرات.
وأعرب حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ عن شكره البالغ لفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، وحكومة روسيا الاتّحاديّة وشعبها العزيز على حفاوة الاستقبال وكرم الضّيافة، متمنّيًا لروسيا الاتّحاديّة المزيد من التّقدّم والازدهار.
ووجّه جلالتُه دعوةً لفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتّحاديّة لزيارة سلطنة عُمان، والتي لاقت كلّ التّرحيب من فخامته.