العدوان الإسرائيلي يفسد فرحة العيد على الفلسطينيين| آلة الحرب تواصل قصف المدنيين داخل القطاع .. حملة اعتقالات واسعة في بلدات ومدن فلسطينية.. نتنياهو يعلن تحديد موعد اجتياح رفح
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في اليوم 186 للعدوان على قطاع غزة، استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء ، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ، حيث نفذت طائرات الاحتلال غارات جوية على مناطق متفرقة في القطاع ، ويستمر الاحتلال استهداف الشعب الفلسطيني مستخدمًا جميع أنواع آلات الحرب البرية والبحرية والجوية ، كما يستهدف الاحتلال المواطنين الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية ، ولم يكتف بذلك بل يستهدف المنظمات الإغاثية التي تقدم المساعدات للفلسطينيين.
ويتزايد كل يوم العدوان على الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة ، بالطائرات الحربية والرشقات الصاروخية من المدفعية الإسرائيلية ، كما تشن الزوارق الإسرائيلية هجمات على الشواطىء بقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي ، ما أدى لاستشهاد 33،207 مواطنًا فلسطينيًا غالبيتهم من الأطفال والنساء ، وأصيب أكثر من 75،933 آخرين ، في حصيلة غير نهائية.
الطيران الحربي الإسرائيلي يستهدف عدة مناطق في قطاع غزة
استشهد اليوم عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرين بينهم أطفال ونساء، جراء قصف إسرائيلي مستمر على عدة مناطق في قطاع غزة، فاستشهد مواطن فلسطيني وأصيب 20 آخرين جراء قصف جوي إسرائيلي على منزلًا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية محيط شارع المدارس ، ونتج عن تلك الضربات استشهاد مواطن فلسطيني وإصابة آخرين.
واستشهد خمسة مواطنين فلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون، جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مبنى بمخيم المغازي، واستشهد الطبيب شادي أبو حسنين في قصف استهدف مفترق السرايا بمدينة غزة.
واستمر الاحتلال منذ فجر اليوم ، في تنفيذ قصفات صاروخية على لجان العشائر المسؤولة عن تأمين المساعدات الغذائية والطبية شرق مدينة غزة ، فاستشهد مواطنين اثنين جراء تلك القصفات المتواصلة والمكثفة على أبناء الشعب الفلسطيني.
كما أصيب فلسطيني بإصابة حرجة جراء استهدافه بمسيرة إسرائيلية بمنطقة التنور في حي الجنينة شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم ، حملة اقتحامات واعتقالات واسعة على عدة مدن وبلدات فلسطينية ، فقام الاحتلال بمداهمة عدة منازل في بلدة جيوس شرق قلقيلية ، وفرض طوقًا أمنيًا في محيطها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، ثلاثة فلسطينيين وأصابت أحدهم بالرصاص الحي ، شرقي مدينة أريحا ، وتحديدًا في شارع تسعين شرق المدينة ، والشباب هما المصاب محمد حسين طبية، وإبراهيم العالم، وخليل أحمد غوانمة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وانتهاكاته واقتحاماته المتكررة للمدن والبلدات الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر الماضي .
كما اندلعت مواجهات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي أطلق خلالها الاحتلال قنابل الغاز بكثافة في محيط حاجز مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة.
واقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم شعفاط في الساعات الأولى من صباح اليوم، ونشرالاحتلال جنوده داخل المخيم ، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة.
وشن الجيش الإسرائيلي اقتحام على محيط مستشفى الشهيد ثابت في مدينة طولكرم ، بعد اقتحام المدينة بعدد من الآليات العسكرية ، واعتقل الاحتلال الإسرائيلي الأسير المحرر محمود صعيدي خلال اقتحام المدينة.
برنامج الأغذية العالمي يحذر من اقتراب المجاعة في قطاع غزة
حذر برنامج الأغذية العالمي من الخطر الكبير الذي ينتج عن نقص المواد الغذائية بشكل كبير في قطاع غزة ، مما يؤدي إلى مجاعة جماعية للشعب الفلسطيني ، حيث استنفذت الإمدادات الغذائية أكثر من أي وقت مضى، ويواصل الاحتلال في استهداف المنظمات الإغاثية في قطاع غزة، والتي تقدم المساعدات الغذائية والطبية للشعب الفلسطيني، ويحاول الجيش الإسرائيلي إعاقة وصول جميع المساعدات إلى الفلسطينيين.
نتنياهو يعلن تحديد موعد اجتياح رفح
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه تم تحديد الوقت الذي يجتاح فية الجيش الإسرائيلي مدينة رفح الفلسطينية ، وقال نتنياهو في وقت سابق، أن الانتصار على حركة حماس يتطلب اجتياح رفح ، وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيلو ميلر، أن الولايات المتحدة الأمريكية لم يتم إبلاغها بتوقيت اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.
جوتيريش ينتقد منع الصحفيين الدوليين من دخول غزة
انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش منع الصحفيين الدوليين من دخول غزة، وقال أن تلك الاجراء يسمح بازدهار المعلومات المضللة والروايات الكاذبة.
يذكرأن نحو 140 صحفيًا استشهدوا جراء العدوان المتواصل من الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ 186 على التوالي، واعتقل 20 صحفيًا آخر ممن عرفت أسماؤهم، جاء ذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلطسنية "وفا".
قادة مصر وفرنسا والأردن يطالبون بوقف فورى لإطلاق النار في غزة
طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والالتزام بقرارات مجلس الأمن المعنية، مؤكدين أن العنف والارهاب والحرب لا يمكن أن يجلبوا السلام إلى الشرق الأوسط.
وأكد قادة مصر والأردن وفرنسا على ضرورة توقف المعاناة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، وتقديم المساعدة الإنسانية وتوزيعها، وعلى أهمية حل الدولتين لأنه الطريق الوحيد الموثوق به لضمان السلام والأمن للجميع.
كما أعربوا عن إدانتهم لقتل العاملين في مجال الدعم الإنساني، بما في ذلك الهجوم الأخير على القافلة التابعة لـ"المطبخ المركزي العالمي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي قوات الاحتلال غارات جوية قصف مدفعي عيد الفطر المبارك الفلسطينيين نتنياهو قادة مصر وفرنسا والأردن الاحتلال الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معاناة الفلسطينيين في غزة بعد توقف الحرب.. فيديو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "الفلسطينيون يفترشون الطرقات.. معاناة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة"، حيث استعرض التقرير الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أهالي القطاع بعد توقف الحرب، مع استمرار الاحتلال في المراوغة والتنصل من التزاماته، مما يفاقم معاناة السكان الذين تمسكوا بأرضهم رغم الدمار الهائل.
وأشار التقرير إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين لا يزالون مشردين، يفترشون الطرقات أو يسكنون خيامًا مهترئة لا تقيهم برد الشتاء وأمطاره الغزيرة، في ظل شح الموارد وانتشار الأمراض، ورغم إعلان الاحتلال في يناير الماضي السماح بعودة النازحين وإدخال المساعدات وعدم عرقلة جهود إعادة الإعمار، إلا أنه لم يسمح سوى بدخول 10% فقط من احتياجات القطاع من الخيام، فضلًا عن عرقلة دخول المنازل المتنقلة، مما زاد من معاناة المدنيين الذين يواجهون ظروفًا يصعب على البشر احتمالها.
وأضاف التقرير، أن سكان غزة لا يعانون فقط من أزمة المأوى، بل يواجهون أيضًا نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والكهرباء والوقود، إلى جانب انهيار القطاع الصحي، حيث خرجت أكثر من 25 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة، مما يستدعي سنوات من العمل لإعادة تأهيلها.
وأبرز التقرير أن هذه الظروف القاسية لم تكن نتيجة الحرب فقط، بل بسبب استمرار الاحتلال في فرض الحصار وعرقلة جهود إعادة الإعمار، في محاولة فاشلة لإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، ورغم ذلك، يؤكد أهالي غزة تمسكهم بأرضهم وإصرارهم على البقاء والصمود، في مواجهة آلة الحرب والتضييق الإسرائيلي المستمر.