تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في اليوم 186 للعدوان على قطاع غزة، استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء ، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ، حيث نفذت طائرات الاحتلال غارات جوية على مناطق متفرقة في القطاع ، ويستمر الاحتلال استهداف الشعب الفلسطيني مستخدمًا جميع أنواع آلات الحرب البرية والبحرية والجوية ، كما يستهدف الاحتلال المواطنين الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية ، ولم يكتف بذلك بل يستهدف المنظمات الإغاثية التي تقدم المساعدات للفلسطينيين.

ويتزايد كل يوم العدوان على الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة ، بالطائرات الحربية والرشقات الصاروخية من المدفعية الإسرائيلية ، كما تشن الزوارق الإسرائيلية هجمات على الشواطىء بقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي ، ما أدى لاستشهاد 33،207 مواطنًا فلسطينيًا غالبيتهم من الأطفال والنساء ، وأصيب أكثر من 75،933 آخرين ، في حصيلة غير نهائية.

الطيران الحربي الإسرائيلي يستهدف عدة مناطق في قطاع غزة 

استشهد اليوم عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرين بينهم أطفال ونساء، جراء قصف إسرائيلي مستمر على عدة مناطق في قطاع غزة، فاستشهد مواطن فلسطيني وأصيب 20 آخرين جراء  قصف جوي إسرائيلي على منزلًا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية محيط شارع المدارس ، ونتج عن تلك الضربات استشهاد مواطن فلسطيني وإصابة آخرين.

واستشهد خمسة مواطنين فلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون، جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مبنى بمخيم المغازي، واستشهد الطبيب شادي أبو حسنين في قصف استهدف مفترق السرايا بمدينة غزة.

واستمر الاحتلال منذ فجر اليوم ، في تنفيذ قصفات صاروخية على لجان العشائر المسؤولة عن تأمين المساعدات الغذائية والطبية شرق مدينة غزة ، فاستشهد مواطنين اثنين جراء تلك القصفات المتواصلة والمكثفة على أبناء الشعب الفلسطيني.

كما أصيب فلسطيني بإصابة حرجة جراء استهدافه بمسيرة إسرائيلية بمنطقة التنور في حي الجنينة شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة 

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم ، حملة اقتحامات واعتقالات واسعة على عدة مدن وبلدات فلسطينية ، فقام الاحتلال بمداهمة عدة منازل في بلدة جيوس شرق قلقيلية ، وفرض طوقًا أمنيًا في محيطها.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، ثلاثة فلسطينيين وأصابت أحدهم بالرصاص الحي ، شرقي مدينة أريحا ، وتحديدًا في شارع تسعين شرق المدينة ، والشباب هما المصاب محمد حسين طبية، وإبراهيم العالم، وخليل أحمد غوانمة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وانتهاكاته واقتحاماته المتكررة للمدن والبلدات الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر الماضي .

كما اندلعت مواجهات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي أطلق خلالها الاحتلال قنابل الغاز بكثافة في محيط حاجز مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة.

واقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم شعفاط في الساعات الأولى من صباح اليوم، ونشرالاحتلال جنوده داخل المخيم ، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة.

وشن الجيش الإسرائيلي اقتحام على محيط مستشفى الشهيد ثابت في مدينة طولكرم ، بعد اقتحام المدينة بعدد من الآليات العسكرية ، واعتقل الاحتلال الإسرائيلي الأسير المحرر محمود صعيدي خلال اقتحام المدينة.

برنامج الأغذية العالمي يحذر من اقتراب المجاعة في قطاع غزة 

حذر برنامج الأغذية العالمي من الخطر الكبير الذي ينتج عن نقص المواد الغذائية بشكل كبير في قطاع غزة  ، مما يؤدي إلى مجاعة جماعية للشعب الفلسطيني ، حيث استنفذت الإمدادات الغذائية أكثر من أي وقت مضى، ويواصل الاحتلال في استهداف المنظمات الإغاثية في قطاع غزة، والتي تقدم المساعدات الغذائية والطبية للشعب الفلسطيني، ويحاول الجيش الإسرائيلي إعاقة وصول جميع المساعدات إلى الفلسطينيين.  

 نتنياهو يعلن تحديد موعد اجتياح رفح

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه تم تحديد الوقت الذي يجتاح فية الجيش الإسرائيلي مدينة رفح الفلسطينية ، وقال نتنياهو في وقت سابق، أن الانتصار على حركة حماس يتطلب اجتياح رفح ، وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيلو ميلر، أن الولايات المتحدة الأمريكية لم يتم إبلاغها بتوقيت اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.

جوتيريش ينتقد منع الصحفيين الدوليين من دخول غزة

انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش منع الصحفيين الدوليين من دخول غزة، وقال أن تلك الاجراء يسمح بازدهار المعلومات المضللة والروايات الكاذبة. 

يذكرأن نحو 140 صحفيًا استشهدوا جراء العدوان المتواصل من الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ 186 على التوالي، واعتقل 20 صحفيًا آخر ممن عرفت أسماؤهم، جاء ذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلطسنية "وفا".

 قادة مصر وفرنسا والأردن يطالبون بوقف فورى لإطلاق النار في غزة

طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والالتزام بقرارات مجلس الأمن المعنية، مؤكدين أن العنف والارهاب والحرب لا يمكن أن يجلبوا السلام إلى الشرق الأوسط.

وأكد قادة مصر والأردن وفرنسا على ضرورة توقف المعاناة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، وتقديم المساعدة الإنسانية وتوزيعها، وعلى أهمية حل الدولتين لأنه الطريق الوحيد الموثوق به لضمان السلام والأمن للجميع.

كما أعربوا عن إدانتهم لقتل العاملين في مجال الدعم الإنساني، بما في ذلك الهجوم الأخير على القافلة التابعة لـ"المطبخ المركزي العالمي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي قوات الاحتلال غارات جوية قصف مدفعي عيد الفطر المبارك الفلسطينيين نتنياهو قادة مصر وفرنسا والأردن الاحتلال الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كيف تفضح طموحات نتنياهو نقاط ضعف الاحتلال الإسرائيلي؟

نشر موقع "فلسطين كرونيكل" تقريرًا يسلط الضوء على الأساليب التي يعتمدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للتغطية على نقاط ضعف "إسرائيل" وفشلها في تحقيق أهدافها، وذلك بالأساس من خلال استراتيجية "الهروب إلى الأمام" وإثارة المزيد من التوترات على أكثر من صعيد.

وقال الموقع في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن حملة نتنياهو ضد مصر مثال آخر على عجز إسرائيل عن حسم الحرب في غزة وتغيير الواقع السياسي في القطاع، بعد مرور 17 شهرًا على انطلاق الحرب المدمرة.

وحسب الموقع، فإن نتنياهو كان قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 في حالة من النشوة السياسية؛ حيث بدا أن دبلوماسيته في الجنوب العالمي قد كسرت عقودًا من العزلة الإسرائيلية، كما أن نجاحه في الحصول على الاعتراف الدولي دون تنازلات كبيرة أكسبه شعبية هائلة في الداخل، وكان المتطرفون المحيطون به يتطلعون لإعادة تشكيل المنطقة وتعزيز مكانة إسرائيل عالميا بدعم غير مشروط من الولايات المتحدة.

فشل إسرائيلي ذريع
لكن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وما رافقه من فشل إسرائيلي ذريع على جميع الجبهات، كشف -وفقا للموقع- عن فشل نتنياهو في تحقيق تطلعاته، وسرعان ما تجلت الأزمة في غضب عالمي عارم ضد حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على الفلسطينيين، وأصبح رئيس الوزراء الإسرائيلي مجرمًا مطلوبًا للمحكمة الجنائية الدولية.

وأوضح الموقع أن نتنياهو اختار التصعيد في مواجهة هذه الإخفاقات، فقد أصر على مواصلة الحرب في غزة، والإبقاء على حضوره العسكري في لبنان، وتنفيذ حملات قصف متكررة وواسعة النطاق في سوريا، لكنه فشل حتى الآن في تحقيق أي من أهدافه المعلنة من الحرب المدمرة على غزة، والتي كلفت إسرائيل خسائر غير مسبوقة.



وفي الوقت نفسه، تتعمق الانقسامات بين النخب السياسية والعسكرية، وآخر مظاهر الانقسام إقالة العديد من كبار الضباط وإعادة ترتيب الأوراق في الجيش بما يتماشى مع طموحات نتنياهو السياسية.

وتزامنا مع تكثيف التهديدات تجاه غزة ولبنان وسوريا، صعدت إسرائيل لهجتها تجاه مصر رغم أنها ليست طرفا في النزاع الحالي وكانت أحد الوسطاء الثلاثة في محادثات وقف إطلاق النار.

وأكد الموقع أن السبب الأساسي لهذا التصعيد هو أن نجاح الاستراتيجية الإسرائيلية في ترحيل سكان غزة إلى صحراء سيناء يتطلب موافقة مصر، وقد بدأ كبار المسؤولين الإسرائيليين بتوجيه أصابع الاتهام إلى القاهرة في غياب أي بوادر على إمكانية تحقيق "نصر كامل" في حرب غزة.

التصعيد الإسرائيلي تجاه مصر
وأخذ التصعيد الإسرائيلي تجاه مصر منحى أكثر حدة -وفقا للموقع-، حيث اتهمت بعض الأطراف القاهرة بتسليح حماس، أو بعدم القيام بما يكفي لوقف تدفق الأسلحة إلى المقاومة الفلسطينية.

وعندما رفضت مصر الاتهامات الإسرائيلية وعارضت خطة التطهير العرقي وتهجير سكان غزة، بدأ القادة الإسرائيليون يتحدثون عن تهديد عسكري مصري، زاعمين أن القاهرة تحشد قواتها على الحدود مع إسرائيل.

واعتبر الموقع أن الهدف من توريط مصر في النزاع هو صرف الانتباه عن الفشل الإسرائيلي في ساحة المعركة، لكن هذا التكتيك تحول إلى عملية تضليل، أي إلقاء اللوم على مصر بسبب عدم قدرة إسرائيل على الانتصار في الحرب أو تحقيق هدفها بتهجير سكان غزة.

يضيف الموقع أن نتنياهو شعر أنه حصل على التزام أمريكي واضح بتصدير مشاكل إسرائيل إلى أماكن أخرى بعد أن طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته لتهجير سكان غزة نحو الأردن ومصر. كما لعب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد ورقة مصر لصرف الانتباه عن فشله في منافسة نتنياهو سياسيا، حيث اقترح في مؤتمر له بواشنطن أن تشرف القاهرة على القطاع لعدة سنوات.

لكن ما لم ينتبه إليه كثيرون -وفقا للموقع- هو إسرائيل لم تأخذ تاريخيا الإذن من أحد لتهجير الفلسطينيين واحتلال أرضهم عندما كانت قادرة على القيام بذلك، ما يعني أن الضغوط التي تمارسها حاليا على الدول العربية للرضوخ لمخططات التطهير العرقي هو علامة على أنها تمر بأكثر اللحظات ضعفا في تاريخها.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعلن رسميا انتهاء الهدنة ويتوعد حماس بـهجمات واسعة
  • الاحتلال يعلن رسميا انتهاء الهدنة وتتوعد حماس بـهجمات واسعة
  • الصحة الفلسطينية: أكثر من 200 شهيد جراء القصف الإسرائيلي المكثف على غزة
  • عشرات الشهداء جراء القصف العنيف في غزة.. ونتنياهو يعلن استئناف الحرب
  • السبيل إلى البقاء.. الخطة المصرية لتعزيز صمود الفلسطينيين في غزة
  • كيف تفضح طموحات نتنياهو نقاط ضعف الاحتلال الإسرائيلي؟
  • استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين جراء الغارات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة درعا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48.572 شهيدًا
  • ترامب يعلن الحرب على الحوثيين ويطالب إيران بالتوقف عن دعمهم (شاهد)
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا