لأول مرة تكريم 400 متسابق من حفظة القرآن الكريم في ميت الفرماوي بالدقهلية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
نظمت إدارة موقع ميت الفرماوى الإلكتروني مسابقة كبرى لحفظ القرآن الكريم في نسختها الأولى لأبناء القرية خلال شهر رمضان المبارك تحت إشراف ورعاية مؤسس الموقع مصطفى الشربيني.
وتقدم لتلك المسابقة أكثر من 550 مشترك تم تسجيل أسمائهم بالإستمارات الخاصة بتلك المسابقة وقد حضرو جميعهم للإختبارات التي أقيمت بمسجد الشهيد عبدالمنعم رياض الشهير بمسجد سيدي أبي عطاء الله بإشراف فضيلة الدكتور عمرو فتحي حسبو إمام وخطيب المسجد.
وضمت لجنة التحكيم والتقييم نخبة من كبار علماء ومشايخ وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، الشيخ السيد الشهيد (أستاذ القراءات العشر بالأزهر الشريف)، الشيخ علي غُنيمي (موجه كبير بالأزهر الشريف ومحكم بالمسابقات الدولية )، الشيخ محمد أحمد البلاط.
مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف ومحكم بمسابقة شيخ الأزهر العالمية، الشيخ محمد أحمد الشربيني خطيب بوزارة الأوقاف والحاصل على الإجازة والسند القوى المتصل في حفظ وتلاوة القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف حفظة القران الكريم رمضان المبارك لجنة التحكيم المسابقات الدولية القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
لماذا تعددت واختلفت كتب تفسير القرآن؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الأدلة الشرعية التي يعتمد عليها العلماء في استنباط الأحكام الفقهية تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: دليل قطعي الثبوت، دليل ظني الثبوت، ودليل قطعي الدلالة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن الدليل القطعي الثبوت هو الذي لا خلاف فيه، مثل القرآن الكريم، حيث لا شك في صحة ما ورد فيه، مضيفا أن هناك دلالات قطعية تؤكد معاني معينة بشكل لا يختلف عليه اثنان، مثل قوله تعالى "قل هو الله أحد".
وأوضح أن الدليل الظني يتعلق بأمور قد تكون محلاً للاجتهاد أو تعدد الفهم، مثل بعض الآيات التي لها معاني متعددة بحسب سياقها، مثل "المطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء" أو "لامستم النساء"، وهذه النصوص يمكن أن تختلف دلالتها بناءً على تفسير العلماء.
وأشار الجندي إلى أن الأحاديث المتواترة تعد دليلاً قطعي الثبوت، حيث يتم نقلها عبر سلسلة من الرواة بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب، مستشهدًا بمثال من الصلاة، حيث يجتمع المسلمون في جميع أنحاء العالم على نفس عدد الركعات في الصلاة، وهو دليل على صحة النقل المتواتر.
وتطرق الجندي إلى الاختلاف في تفسير النصوص القرآنية، حيث قال: "القرآن الكريم كله قطعي الثبوت، لكن التفسير يختلف من عالم لآخر، مثل تفسير ابن كثير، والطبري، والقرطبي، وهذا الاختلاف يرجع إلى أن المعاني ظنية، وليست قطعية، لو كانت المعاني قطعية، لما كان هناك مجال لاختلاف التفسير."
وأكد أن الاختلاف في التفسير ليس أمرًا سلبيًا، بل هو مرونة علمية، تعكس رحمة الله في فهم النصوص، موضحا أن العلماء يجب أن يكونوا على دراية واسعة باللغة العربية وأصولها، بما في ذلك الصرف والنحو والبلاغة، حتى يتمكنوا من استنباط الأحكام بدقة.