RT Arabic:
2025-02-01@15:01:24 GMT

"روستيخ" تزود الجيش الروسي بعربات قتالية مميزة

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

'روستيخ' تزود الجيش الروسي بعربات قتالية مميزة

أعلنت مؤسسة "روستيخ" الروسية أنها تعمل على تسريع عمليات الإنتاج لتجهيز وحدات الجيش الروسي بعربات قتالية جديدة متعددة الأغراض.

وحول الموضوع قال، بيكخان أوزدويف، المدير الصناعي لقسم إنتاج الأسلحة والذخائر في المؤسسة:"تبذل مؤسستنا قصارى جهدها لتسريع عمليات تسليم مركبات ديريفاتسيا لقوات الجيش المشاركة في العملية العسكرية الخاصة، العام الماضي أكملنا تطوير العديد من أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية، ومن بينها عربات ديريفاتسيا القتالية، ومدافع Malva من عيار 152 ملم، ومدافع الهاون الذاتية الحركة Drok من عيار 82 ملم، عربات ديريفيتسيا تتمتع بمواصفات قتالية مميزة، وتوفر حماية ممتازة للطاقم والجنود".

وكانت "روستيخ" قد أشارت في وقت سابق إلى أن عربات "ديريفاتسيا" هي أول مركبة نقل جنود مدرعة في العالم مجهزة بمدافع موجهة من عيار 57 ملم، ونوهت إلى أن أسلحة هذه المركبات يمكنها التعامل مع مختلف أنواع الأهداف الأرضية وحتى الجوية بما فيها المروحيات والصواريخ الموجهة والدرونات.

إقرأ المزيد روسيا تطور جيلا جديدا من السفن الحاملة للصواريخ المجنحة

وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن عربات "ديريفاتسيا" الروسية حصلت على أجهزة تصويب ورصد متطورة ليزرية وبصرية، ويمكنها العمل في مختلف الظروف المناخية، والتعامل مع تقنيات التشويش والحرب الإلكترونية، كما يمكنها الحركة على البر بسرعة 70 كلم/سا، والعوم والحركة على الماء بسرعة 10 كلم/سا.

المصدر: سلاح روسيا

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي صواريخ طائرة بدون طيار مدرعات معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

كيف طوّر العلماء لقعة يمكنها إصلاح القلوب المتضررة؟

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمراسلة العلوم، نيقولا ديفيس، قالت فيه إن "الباحثين توصلوا إلى طريقة لإصلاح القلوب المريضة لمساعدتها على العمل فيما تم الترحيب به باعتباره تطورا رائدا للأشخاص الذين يعانون من قصور القلب المتقدم".

وبحسب دراسة حديثة، فإن قصور القلب يؤثّر على أكثر من 64 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، مع أسباب تشمل النوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم ومرض الشريان التاجي.

وبخصوص عملية زراعة القلب، هناك نقص في الأعضاء المتاحة، في حين أن مضخات القلب الاصطناعية باهظة الثمن وتأتي بمعدل مرتفع من المضاعفات. غير أن العلماء الآن باتوا يعتقدون أنهم قد حقّقوا اختراقا من خلال إنشاء رُقع قابلة للزرع تتكون من عضلات القلب النابضة التي يمكن أن تساعد العضو على الانقباض.

وقال المؤلف المشارك في العمل من المركز الطبي الجامعي في غوتنغن في ألمانيا، إنغو كوتشيكا،: "لدينا الآن، لأول مرة، عملية زرع بيولوجية مزروعة في المختبر، ولديها القدرة على تثبيت وتقوية عضلة القلب".

وأوضح: "تصنع الرقع من خلايا مأخوذة من الدم و"مُعاد برمجتها" للعمل كخلايا جذعية، والتي يمكن أن تتطور إلى أي نوع من الخلايا في الجسم"، مردفا: "في حالة الرقع، يتم تحويل هذه الخلايا إلى خلايا عضلة القلب والنسيج الضام. يتم تضمينها في هلام الكولاجين وتنميتها في قالب مصنوع خصيصا قبل ربط الرقع السداسية الناتجة، في صفوف، بغشاء. بالنسبة للبشر، يبلغ حجم هذا الغشاء حوالي 5 سم × 10 سم".


من جهته، قال مؤلف آخر للعمل من المركز الطبي الجامعي في غوتنغن، ولفرام هوبرتوس زيمرمان، إنّ: "العضلة في الرقع لها خصائص قلب طفل يبلغ عمره من أربع إلى ثماني سنوات فقط"، مضيفا: "نحن نزرع عضلات شابة في مرضى يعانون من قصور القلب".

ويقول الفريق إن هذه الرقع تمثل تطورا مهما لأن حقن خلايا عضلة القلب مباشرة في القلب قد يؤدي إلى نمو الأورام أو يؤدي إلى تطور ضربات قلب غير منتظمة - وهو ما قد يكون مميتا.

ومع ذلك، تسمح الرقع بإدخال المزيد من خلايا عضلة القلب مع احتباس أعلى، ويبدو أنه لا يوجد خطر من مثل هذه الآثار غير المرغوب فيها.

وفي مقال كتبه زيمرمان وزملاؤه في مجلة Nature، أفادوا كيف أنهم اختبروا الرقع في قرود المكاك الريسوسية الصحية، ولم يجدوا أي دليل على ضربات قلب غير منتظمة، أو تكوين ورم، أو وفيات أو أمراض مرتبطة بالرقع.

وعندما درس الفريق قلوب الحيوانات لمدة تصل إلى ستة أشهر بعد زرع الرقع، وجدوا سماكة في جدار القلب - مع اعتماد المدى على عدد الرقع المستخدمة. كما اختبر الفريق نفسه، الرقع في قرود تعاني من مرض يشبه قصور القلب المزمن. وفي هذه الحالة وجد الفريق علامات على تحسن وظيفة القلب، مثل قدرة أكبر لجدار القلب على الانقباض.

بعد ذلك، طبق الباحثون هذا النهج على امرأة تبلغ من العمر 46 عاما تعاني من قصور القلب المتقدم. في هذه الحالة، تم صنع الرقع من خلايا بشرية مأخوذة من متبرع، وتم خياطتها على قلب المريض النابض بجراحة طفيفة التوغل.


بعد ثلاثة أشهر، خضعت المريضة -التي ظلت حالتها مستقرة- لعملية زرع قلب، مما سمح للفريق بتحليل القلب الذي تم استئصاله. ووجد الباحثون أن الرقع نجت وتطور إمداد الدم.

في حين أن استخدام الخلايا من المتبرعين يعني أن تثبيط المناعة مطلوب، يقول الباحثون إنه: "سيكون مكلفا للغاية ويستغرق الكثير من الوقت لإنشاء رقع من خلايا مريض في حاجة ماسة، ومع توفير خلايا من المتبرعين أيضا فرصة إنتاج رقع "جاهزة" واختبار السلامة بشكل أفضل".

إلى ذلك، أبرز الفريق أن الأمر يستغرق من ثلاثة إلى ستة أشهر لرؤية التأثيرات العلاجية للرقع، مما يعني أنها لن تكون مناسبة لجميع المرضى. ومع ذلك، تلقى 15 مريضا بالفعل الرقع.

قال كوتشكا: "نأمل أن تثبت تجربتنا السريرية الجارية ما إذا كانت رقع عضلات القلب المصممة هندسيا هذه ستحسن وظيفة القلب لدى مرضانا". فيما قال زيمرمان إن الهدف ليس بالضرورة استبدال عمليات زرع القلب.

وتابع: "إنها تقدم علاجا جديدا للمرضى الذين يتلقون حاليا رعاية تلطيفية والذين تبلغ نسبة الوفيات لديهم 50% في غضون 12 شهرا".


بدورها، وصفت البروفيسور شون هاردينغ من إمبريال كوليدج لندن، البحث، بأنه "دراسة رائدة"، لكنها قالت إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل، ليس أقلها أن خلايا عضلة القلب في الرقعة لم تنضج تماما وكان إنشاء تدفق الدم بطيئا.

كما رحبت البروفيسور إيبسيتا روي من جامعة شيفيلد بهذا العمل، مشيرة إلى أن الجراحة المعنية ستكون أقل تدخلا من عملية زرع القلب. وقالت "إنه عمل ممتاز. أنا معجبة حقا. المفهوم واضح تماما، يمكنك إصلاح القلب أينما تعرض للتلف".

مقالات مشابهة

  • هيئة الأركان الأوكرانية تعلن ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الروسي
  • كيف طوّر العلماء رقعة يمكنها إصلاح القلوب المتضررة؟
  • الجيش الأوكراني يكشف تطوراً لافتاً في حربه ضد روسيا
  • كيف طوّر العلماء لقعة يمكنها إصلاح القلوب المتضررة؟
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 837 ألف جندي منذ بدء العملية العسكرية
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 837 ألف جندي منذ بدء الحرب
  • روسيا تُعلن مقتل 1275 عسكريا في الجيش الأوكراني
  • “روستيخ” الروسية تطلق جهازا محمولا للتنفس الاصطناعي
  • أوكرانيا تكشف "حصيلة قتلى وجرحى" الجيش الروسي منذ بداية الحرب
  • خريجو “طوفان الأقصى” في بني بهلول ينفذون مناورة قتالية ووقفة مسلحة تضامناً مع غزة