بالقانون.. معلومات مهمة عن جرائم إصدار شيكات بدون رصيد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
يتساءل البعض من المواطنين، عن عقوبة جرائم إصدار الشيكات بدون رصيد، واليوم السابع يوضح فى النقاط التالية كيف يواجه القانون هذه الجرائم.
ويعاقب بالحبس وبغرامة لا تجاوز خمسين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب عمدا أحد الأفعال الآتية:
(أ) إصدار شيك ليس له مقابل وفاء قابل للصرف.
(ب) استرداد كل الرصيد أو بعضه أو التصرف فيه بعد إصدار الشيك بحيث يصبح الباقى لا يفى بقيمة الشيك.
(ج) إصدار أمر للمسحوب عليه بعدم صرف الشيك فى غير الحالات المقررة قانونًا.
(د) تحرير شيك أو التوقيع عليه بسوء نية على نحو يحول دون صرفه.
كما يعاقب بالعقوبة المنصوص عليها فى الفقرة السابقة كل من ظهر لغيره شيكا تظهيرا ناقلا للملكية أو سلمه شيكا مستحق الدفع لحامله مع علمه بأنه ليس له مقابل وفاء يفى بكامل قيمته أو أنه غير قابل للصرف، وإذا عاد الجانى إلى ارتكاب إحدى هذه الجرائم خلال خمس سنوات من تاريخ الحكم عليه نهائيًا فى أى منها تكون العقوبة الحبس والغرامة التى لا تجاوز مائة ألف جنيه.
وللمجنى عليه ولوكيله الخاص فى الجرائم المنصوص عليها فى هذه المادة أن يطلب من النيابة العامة أو المحكمة بحسب الأحوال وفى أية حالة كانت عليها الدعوى إثبات صلحه مع المتهم.
ويترتب على الصلح انقضاء الدعوى الجنائية ولو كانت مرفوعة بطريق الادعاء المباشر.
وتأمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة إذا تم الصلح أثناء تنفيذها ولو بعد صيرورة الحكم باتا.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اصدار شيكات بدون رصيد القانون المصرى اخبار الحوادث الشيكات بدون رصيد
إقرأ أيضاً:
اتهامات لعلماء الحركة الإسلامية بتبرير جرائم الحرب في السودان
الجرائم من ذبح وقتل وحرق وإغراق ورجم وتصفية وتمثيل بالجثث كانت تجسيدًا مباشرًا لتوجيهات علماء الحركة الإسلامية، وفقا لتصريح وزير الشؤون الدينية والأوقاف السابق، نصر الدين مفرح..
التغيير: الخرطوم
قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف السابق، نصر الدين مفرح، إن ما حدث في ولايتي سنار والجزيرة يعد تنفيذًا لفتاوى متديني الحركة الإسلامية وفقًا لما وصفه بـ “قواعد الدواعش”.
وأوضح مفرح، عبر تصريح صحفي، الأربعاء، أن الفتاوى التي حاولت شرعنة الحرب باسم الدين منذ أكتوبر 2023 وحتى منتصف يناير 2025 كانت وراء تبرير الجرائم التي ارتكبها مقاتلون تحت تأثير تلك الفتاوى.
وأضاف أن الجرائم من ذبح وقتل وحرق وإغراق ورجم وتصفية وتمثيل بالجثث كانت تجسيدًا مباشرًا لتوجيهات علماء الحركة الإسلامية الذين أجازوا هذه الأفعال.
وأكد أن الجنود طبقوا هذه الأوامر بشكل وحشي، وفقًا لما ورد في الفتاوى التي حرضتهم على ارتكاب هذه الجرائم.
استنكر مفرح محاولات لتبرير القتل باسم الدين، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق” (صحيح الترغيب والترهيب).
كما نقل عن النبي حديثًا آخر: “كسر عظم الميت ككسره حياً” (ابن ماجة وأبي داود)، مؤكدًا أن الإسلام ينهى عن التمثيل بالجثث ونهب الأموال كما جاء في الحديث: “النُهبي المُثلة” (صحيح البخاري).
تصريح مفرح جاء في وقت تتزايد فيه الاتهامات ضد القوات النظامية وحلفائها بارتكاب انتهاكات جسيمة في مختلف أنحاء السودان، في ظل النزاع العسكري المستمر منذ أبريل 2023.
وفي أعقاب استعادة الجيش السوداني وحلفائه السيطرة على مدينة ود مدني بولاية الجزيرة، وُجِّهت اتهامات لهم بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في منطقة الكنابي.
واتهمت جماعات حقوقية وقوى سياسية الجيش وحلفاءه بقتل 13 مدنيًا واعتقال نساء ضد سكان الكنابي في ولاية الجزيرة.
في المقابل، نفى الجيش السوداني تورطه في هجمات على مدنيين في ولاية الجزيرة، مؤكدًا التزامه بالقانون الدولي الإنساني.
وبشكل عام يُتهم طرفا النزاع في السودان، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بارتكاب العديد من الجرائم في مختلف أنحاء البلاد منذ بداية الصراع في أبريل 2023.
وتتضمن هذه الاتهامات القتل العشوائي للمدنيين، واستخدام الأسلحة المحرمة، وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة، فضلاً عن عمليات الاعتقال التعسفي والتعذيب.
الوسومالجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع قضايا فساد في ولاية سنار ولاية الجزيرة