الرابطة المارونية تدين اغتيال سليمان: للإلتفاف حول بكركي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
دانت "الرابطة المارونية" في بيان، "بشدة، جريمة اغتيال منسّق حزب" القوات اللبنانية" في جبيل باسكال سليمان الذي اختطف على يد مجرمين"، معتبرة أن "هذه الجريمة هي نتيجة الفلتان الأمني المستشري، ونشاط المسلحين على انواعهم من دون أن يلقوا الردع الحاسم". زدعت الرابطة المارونية في بيانها "الجيش اللبناني وسائر الأجهزة الأمنية والقضاء إلى كشف ملابسات الجريمة المروعة، وتحديد هوية المجرمين، والاقتصاص منهم".
ورأت أن "هذه الجريمة تنذر بتداعيات خطيرة ينبغي تداركها بإجراءات في مستوى فداحتها. واذا كانت الفاجعة التي ألمّت بالقوات اللبنانية وعائلة سليمان، ومنطقة جبيل، بل ولبنان بأسره، لا تسمح بمزيد من الكلام حاليا، فإن التفلت الامني وعدم انتخاب رئيس للجمهورية، واعادة انتظام مؤسسات الدولة ومنعها من الانهيار، هي أسباب رئيسية لهذا الانزلاق الخطير".
وتقدمت "بالتعزية من عائلة الشهيد، ومن حزب القوات اللبنانية"، مطالبة "كل الافرقاء بعدم الانجرار الى الفتنة والالتفاف حول بكركي وما سيتخذه سيدها مار بشاره بطرس الراعي من مواقف وخطوات لمصلحة لبنان واللبنانيين والسلم الاهلي والاستقرار في هذه الظروف الصعبة". (الوكالة الوطنية) المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فيديو طعن شاب في قسنطينة يثير غضب الجزائريين.. الجناة صورا الجريمة
أثارت جريمة داخل دولة الجزائر جدلا واسعا، خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» مقطع فيديو موثقا لجريمة راح ضحيتها شاب تعرض لمحاولة قتل عبر تعذيبه وتصوير عملية التنكيل به.
تفاصيل واقعة الطعنوتلك الجريمة موثقة عبر هواتف مرتكبيها وقعت بمنطقة النعجة الصغيرة بحي بوالصوف في ولاية قسنطينة، الواقعة 390 كيلومتر شرق العاصمة الجزائر، بحسب ما جاء في صحيفة «النهار الجزائرية»، والتي كشفت تفاصيل الحادث؛ إذ قالت إن مجموعة من الشباب، الأحد الماضي، قد اعتدوا بالأسلحة البيضاء على أحد الشباب بعد نشوب شجار في قضية تتعلق بفتاة، إذ ترصّد الفاعلون، وهم 7 أشخاص للضحية، ليقوموا بطعنه بسكاكين من مختلف الأحجام، وفي مختلف أنحاء الجسم.
ولم تنتهي الجريمة عند هذا الحد، بل قام مرتبكي الواقعة بتصوير فيديو للمجني عليه كوسيلة للتعذيب، على حسب ظنهم، وترويجها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب الصحيفة الجزائرية.
فتح تحقيق بالواقعةوقد ولقي مقطع الفيديو رواجاً كبيرا وأحدث صدمة وسط سكان حي النعجة الصغيرة وقسنطينة بصفة عامة، وفي سياق متصل تم نقل الشاب الضحية إلى مصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي ابن باديس، حيث تمت خياطة جراحه بما يزيد عن 200 غرزة، وبقي في غرفة الإنعاش، فيما لاذ الفاعلون بالفرار إلى وجهة مجهولة.
ومن جهتها، فتحت مصالح الدرك الجزائرية تحقيقاتها لمعرفة أسباب وقوع هذه الجريمة البشعة، كما حذفت غالبية الصفحات والحسابات مقطع الفيديو الذي يوثق الاعتداء، بسبب مشاهد العنف والدماء فيه، وسط انتقادات المعلقين وتقديمهم بلاغات حجب لمنصات مواقع التواصل الاجتماعي.