صيغة تكبيرات العيد مكتوبة.. «الإفتاء» تحدد وقت صلاة عيد الفطر وكيفيتها
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تكبيرات العيد، أمر مندوب، بحسب ما أكدته دار الإفتاء المصرية، لافتة إلى أن الأمر الشرعي في تكبيرات العيد ورد مطلقًا، مستشهدة بقول الله- عز وجل- في سورة البقرة: ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾، كما أن السنة المطهرة لم يرد فيها عن شيء بخصوص تكبيرات العيدين.
صيغة تكبيرات العيدونشرت دار الإفتاء المصرية، صيغة تكبيرات العيد المتبعة، وهي: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا».
وفي سياق الحديث عن صيغة تكبيرات العيد، نوهت «الإفتاء» إلى أن زيادة الصلاة والسلام خلال تكبيرات العيد، في نهايتها، مشروعة، مؤكدة أنه من أفضل الذكر هو الذي يجتمع فيه ذكر الله- عز وجل- ونبيه الكريم، كما أن الصلاة والسلام على الرسول- صلى الله عليه وسلم- تفتح باب القبول للأعمال.
تكبيرات العيد عند أهل مصروفي إطار الحديث عن تكبيرات عيد الفطر، أشارت «الإفتاء» إلى أن الصيغة المشهورة في تكبيرات العيد عند أهل مصر، هي التي تتضمن الصلاة على الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم-، موضحة أنه لا يجوز الاختلاف بين المسلمين في صلاة العيد حول الصيغة المتبعة، سواء كانت المطولة أو غيرها، لأن جميع صيغ تكبيرات العيد صحيحة ولها أصل في شريعة الإسلام.
وقت صلاة عيد الفطروبخلاف الحديث عن صيغة تكبيرات صلاة العيد، قالت «الإفتاء» إنّ وقت أداء صلاة عيد الفطر عند المذهب الشافعي، يقع بين طلوع الشمس وزوالها، أما عند جمهور العلماء فيبدأ عند ارتفاع الشمس قدر رمح، على أن يمتد وقتها إلى زوال الشمس.
مواقيت صلاة العيد كيفية أداء صلاة العيدوتطرقت دار الإفتاء المصرية خلال حديثها عن تكبيرات العيد، إلى كيفية أداء صلاة العيد، موضحة أنها ركعتين، ينوي فيها المسلم صلاة العيد، وفي الركعة الأولى 7 تكبيرات، والركعة الثانية بها 5 تكبيرات، موضحة أنه من السنة أن تصل في جماعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صيغة تكبيرات العيد تكبيرات العيد تكبيرات عيد الفطر صلاة عيد الفطر عيد الفطر صیغة تکبیرات العید سیدنا محمد صلاة العید الله أکبر عید الفطر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الجمع بين الصلوات لعذر؟.. الإفتاء تُجيب
قالت دار الإفتاء المصرية إن الأصل أداء الصلوات المفروضة في وقتها، وهو من أحب الأعمال إلى الله تعالى، والترخص بالجمع بين الصلاتين -الظهر والعصر أو المغرب والعشاء- لمرض أو سفر أمر جائز شرعًا.
الإفتاء توضح حكم زيارة المقابر يوم الجمعة أذكر 3 من المذاهب الأربعة احتفلـوا بالمولد النبوي؟.. الإفتاء تردهل يجوز الجمع بين الصلوات لعذر؟
وتابعت دار الإفتاء المصرية أن الجمع بينهما لعذر غير ذلك كقضاء حاجة أو انشغال بعمل ونحو ذلك، أمر جائز شرعًا بشرط ألَّا يصير ذلك عادة.
وأضافت دار الإفتاء أن ذلك يأتي مع مراعاة أن ينوي الجمع بين الصلاتين في وقت الأولى منهما إذا أراد جمع التأخير، وعند الإحرام بالأولى أو في أثنائها إذا أراد جمع التقديم، وألَّا يكون هناك فاصل كبير بين الصلاتين.
وقد شرع جمع الصلوات للعذر؛ فتؤدي الظهر مع العصر تقديمًا أو تأخيرًا، وتؤدي المغرب مع العشاء، بشرط أن ينوي ذلك قبل دخول وقت العصر أو العشاء، ومن هذه الأعذار الوحلُ؛ قياسًا على السفر بجامع المشقة في كل؛ فلقد أخرج الإمامان البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ أَخَّرَ الظُّهْرَ إِلَى وَقْتِ الْعَصْرِ، ثُمَّ نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا"، وما أخرجه الإمام مسلم عن معاذ رضي الله عنه قال: "خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَكَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا، وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا".
منزلة الصلاة في الإسلام
الصلاة ركن من أركان الإسلام، ومنـزلتها من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، وقد عُنِي الإسلام في كتابه وسنته بأمرها، وشدَّد كل التشديد في طلبها وتقييد إيقاعها بأوقات مخصوصة؛ قال تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103]، وقد حذَّر أعظم التحذير من تركها؛ ففي "الصحيحين" -واللفظ لمسلم- عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ».
وقد بلغ من عناية الإسلام بها أن أمر المسلمين بالمحافظة عليها في الحضر والسفر، والأمن والخوف، والسلم والحرب، حتى في أحرج المواقف عند اشتداد الخوف حين يكون المسلمون في المعركة أمام العدو؛ قال تعالى: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ. فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 238-239]، أي: فَصلُّوا حال الخوف والحرب، مشاة أو راكبين كيف استطعتم بغير ركوع ولا سجود بل بالإشارة والإيماء، وبدون اشتراط استقبال القبلة؛ قال تعالى: ﴿وَللهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ إِنَّ اللهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 115].