???? حميدتي .. لا يشبه المهدي ولا التعايشي، يشبه الزبير باشا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
هل تستطيع تستطيع مليشيات الدعم السريع التحول إلى جيش نظامي؟ لو كانت أصلا تستطيع لماذا كان المخطط هو الانقلاب من داخل الجيش وقتل البرهان واختيار قيادة بديلة له بناء على وعد رعاية خارجية لكل هذه الخطوات.
هل تستطيع مليشيات الدعم تأسيس سلطة مدنية. الاجابة لا، فشلت في ذلك في نيالا التي دفعت فيها بالألاف من شباب القبائل العربية لتزهق أرواحهم حتى يدخل عبد الرحيم دقلو من أجل تصوير فيديو ثم يهرب من القبائل العربية ذاتها وليس الجيش.
التحدي أصلا، ليس القتل وليس الانتشار بالسلاح، ومن ظن أن الدولة مجرد سلاح ومقاتلين، مثل من يظن أن الانسان مجرد عضلات بلا قلب ولا عقل، ولا حتى ملابس تستر العضلات.
للأسف، ألمح في تناول بعض المثقفين مقارنة ظالمة بين الدعم السريع والثورة المهدية للاشتراك في العنصر المقاتل (في الغالب) ووجود الماهري هنا والتعايشي هناك.
المهدية بدأت من فكرة دينية وطنية ضد إستعمار، اعادت انتاج الدرويش الصوفي الى مقاتل، وأسست دولة ونمط حضاري، ولكن ضربتها الخلافات ثم انهارت عندما تحولت لمشروع جهوي، وضاعت الفكرة.. وبسبب تفوق السلاح وبروز مشروع حضاري جديد … انهارت دولة التعايشي.
حميدتي .. لا يشبه المهدي ولا التعايشي، يشبه الزبير باشا في التصاقه بالدولة التركية في السودان وودوره في تأديب خصومها وضم دارفور، وعندما تضرر من تحريم تجارة الرقيق فكر في الاستقلال بدارفور، استدعوه للقاهرة، وانهى المستعمر صلاحياته.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فيديو صادم: دجاجة تنفجر في وجه زبون بصوت يشبه انفجار إطار
أظهر مقطع فيديو لحظة إصابة رجل بحروق في وجهه داخل مطعم، بسبب وجبة خفيفة من الدجاج المقلي بعد انفجارها أثناء قضمه لها.
و تم التقاط الحادث الغريب بواسطة كاميرا مراقبة داخل مقهى في مدينة كوريتيبا، جنوب البرازيل، وفق "دايلي ميل".
وفي اللقطات، تقدم نادلة للزبون "كوكسينا"، وهي وجبة كروكيت دجاج برازيلي مقلي، قبل أن تترك الرجل، وبينما يستعد الرجل لتناول وجبته وحاول قضمها، انفجرت "الكوكسينا" فجأة وتناثرت حشوتها الساخنة عليه والمنطقة المحيطة به.
وكان مالك المتجر كريستيان دي سوزا أمارال - الذي شهد انفجار الوجبة الخفيفة - يقف فاغراً فاه في حالة صدمة، بينما يحاول الزبون المذهول مسح الحشوة المحترقة من وجهه.
ثم غادر أمارال المكان للحصول على المساعدة، تاركاً الرجل يواجه محنته الغريبة، وفي وقت لاحق، تبين أن العميل، الذي لم يتم ذكر اسمه في وسائل الإعلام المحلية، كان قد عولج من حروق في فمه.
وقال أمارال: "انفجرت الوجبة الخفيفة بصوت يشبه انفجار إطار، كنت في حالة صدمة عندما رأيت الحشوة تلتصق بوجهه، بدا الأمر وكأنه قنبلة صغيرة".
وأضاف: "لقد قمنا بالفعل بقلي الكوكسينا ووضعناها في الواجهة للعرض، وكان هذا الرجل موجوداً بالفعل، وقال،تبدو الكوكسينا لذيذة، أليس كذلك؟، وطلب واحدة، لقد خرجت من المقلاة قبل حوالي 5 دقائق فقط عندما سلمناها له".
ومن غير الواضح سبب انفجار الوجبة الخفيفة بعنف، فيما أوضحت خبيرة العلوم البيولوجية الدكتورة لورا ماريس أنه إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح، يمكن أن يتراكم الهواء في الكوكسينا، وينفجر تحت الضغط.
وقالت لوسائل إعلام محلية: "يمكن أن يعلق الهواء بين العجين والحشوة، وأثناء القلي، قد يتمدد، ولكن ليس بدرجة كافية لاختراق العجين، ولكن عندما تم عضه، بدا أن الكوكسينا قد أطلق كل هذا الضغط فجأة، مما تسبب في الانفجار".
والكوكسينا ، التي تُترجم إلى "فخذ صغير" باللغة البرتغالية، هي وجبة خفيفة شهيرة في البرازيل تتكون من دجاج مبشور وجبن مغطى بعجين ناعم قبل أن يتم قليها.
وتأتي هذه الوجبة بأحجام متنوعة، ويمكن العثور عليها تباع في معظم المقاهي وباعة الشوارع، يُعتقد على نطاق واسع أنها واحدة من أكثر أصناف الوجبات السريعة شعبية في دولة أمريكا الجنوبية.
ويُقال إن كوكسينيا قد تم ابتكارها بواسطة أمير برازيلي شاب قام بصنع الكروكيت المحشو بالدواجن ليشبه فخذ الدجاج.