يعتقد البعض أنهم عاشوا لمئات السنين.. تعرف على متوسط أعمار المصريين القدماء|تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
عندما نتطرق إلى تاريخ المصريين القدماء، نجد أن متوسط أعمارهم كان يتراوح بين الفترات والظروف المختلفة. بعضهم عاش لفترات طويلة، حيث تجاوزت بعض الحكمات العقود، في حين كانت حياة آخرين قصيرة نسبياً.
ترك المصريون القدماء إرثاً عظيماً من الحضارة والثقافة والعلم، مما يجسد تأثيرهم العميق على التاريخ الإنساني.
1- تفاوت أعمار الفراعنة
تراوحت أعمار الفراعنة عند توليهم الحكم بين 3 سنوات (توت عنخ آمون) و 54 عامًا (رمسيس الثاني)، وقد عاش بعض الفراعنة فترات طويلة، مثل رمسيس الثاني (92 عامًا) و تحتمس الثالث (54 عامًا).
بينما توفي آخرون في سن مبكرة، مثل توت عنخ آمون (19 عامًا) و نفرتيتي (35 عامًا).
2- صعوبة تحديد العمر
تعتمد معرفة أعمار الفراعنة على أدلة غير مباشرة، مثل: التواريخ الموجودة على النصب والنقوش. أو تحليل بقايا الهياكل العظمية، أو الكتابات التاريخية.
قد تكون هذه الأدلة غير دقيقة أو ناقصة، مما يجعل تحديد العمر الدقيق صعبًا.
3- العوامل المؤثرة على عمر الفراعنة
تأثرت أعمار الفراعنة بعوامل متعددة، مثل: الحروب والأمراض، والتغذية والصحة العامة، والبيئة المحيطة.
كما كان الفراعنة عرضة للأمراض المعدية والطفيلية، مثل الملاريا والبلهارسيا.
4- أعمار بعض الفراعنة المشهورين
رمسيس الثاني: حكم مصر 66 عامًا وعاش 92 عامًا.
تحتمس الثالث: حكم مصر 54 عامًا وعاش 84 عامًا.
حتشبسوت: حكمت مصر 22 عامًا وعاشت 50 عامًا.
توت عنخ آمون: حكم مصر 10 سنوات وعاش 19 عامًا.
نفرتيتي: عاشت 35 عامًا.
5- متوسط أعمار الفراعنة
من الصعب تحديد متوسط عمر الفراعنة بدقة، إذ تشير بعض التقديرات إلى أن متوسط عمر الفراعنة كان حوالي 35 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفراعنة المصريين القدماء رمسيس الثاني توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
المعارضة تخطئ الحسابات.. وأردوغان يفضح مخططها أمام الجميع
انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل خلال مشاركته في برنامج الإفطار الوطني التاسع، قائلاً: “نواجه حالة من العمى العقلي لدرجة أن رئيس حزب يفتخر بتأسيس الجمهورية يخرج ويطالب صراحة بالانتداب السياسي”.
رد قاسٍ على دعوات المقاطعة
وتطرق أردوغان في خطابه الذي تابعه موقع تركيا الان٬ إلى الاحتجاجات التي اندلعت عقب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ومن ثم احتجازه، منتقدًا حملة المقاطعة التي أطلقها حزب الشعب الجمهوري. وقال: “لا يمكننا تقييم الأحداث التي وقعت عقب تحقيقات الفساد والإرهاب التي تركزت في إسطنبول بشكل مستقل عن هذا السياق”.
وأضاف: “لا يمكننا أيضاً فصل دعوات المقاطعة غير المسؤولة التي أطلقها زعيم حزب الشعب الجمهوري وتهديده للعلامات التجارية المحلية والوطنية عن هذا الإطار. لقد فعلوا كل شيء لإخفاء الفساد والتستر على السرقة والدفاع عن التزوير. لم يترددوا في استغلال التنظيمات اليسارية المتطرفة، والاختباء خلف الشباب، والتعدي على المساجد التاريخية، وإهانة قوات الأمن، وإظهار جميع أشكال الفوضى”.
وأكد أردوغان أن ما جرى كان محاولة استفزازية خطيرة لا تمت بصلة إلى الديمقراطية أو القانون، مضيفًا: “لكن بفضل ضبط النفس الذي أظهرته الشرطة، والموقف الحكيم لشعبنا، وهدوء شبابنا على الرغم من تعرضهم للاستفزاز، لم تحقق هذه التحركات أهدافها السياسية”.
“رئيس حزب يطالب بالانتداب السياسي”
وفيما يتعلق بموقف أوزغور أوزيل، قال أردوغان: “لقد بدأوا في التشهير بتركيا علنًا أمام الأجانب، وأصبحوا يشكون من بلدهم. خلال 23 عامًا من رئاستي للحكومة والجمهورية، التقيت بآلاف الشخصيات السياسية من مئات الدول، بمن فيهم العديد من قادة المعارضة، لكنني لم أرَ أحدًا منهم يشتكي من بلاده أو يطلب المساعدة ضد وطنه”.
وتابع: “لقد فقدوا السيطرة إلى درجة أنهم أصبحوا يتوسلون للغرب. نواجه حالة من العمى العقلي لدرجة أن رئيس حزب يفتخر بتأسيس الجمهورية يخرج ويطالب صراحة بالانتداب السياسي”.
اقرأ أيضاتحذير مهم من وزير الداخلية التركي قبل العيد: لا تدعوا…
الجمعة 28 مارس 2025“ما الفرق بينكم وبين جمعية محبي الإنجليز؟”
وتساءل أردوغان: “يقولون إنهم يشعرون بأنهم متروكون. أي أنهم يلمحون إلى أنهم كانوا يتوقعون دعمًا لمن ارتكبوا الفساد. لا يشعرون بالخجل عندما يشتكون من بلدهم للأجانب، ولا يسألون أنفسهم لماذا أوصلوا أنفسهم وحزبهم إلى هذا الوضع”.
وأضاف: “عندما نصفهم بالمؤيدين للانتداب، يغضبون ويهاجموننا، ولكن ما الفرق بين تصريحاتهم وبين ما كانت تدعو إليه جمعية محبي الإنجليز؟”.