حماس: موقف “إسرائيل” من المفاوضات لا يزال متعنتاً.. والحركة تدرس ردها
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أنه خلال جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة، “تسلمت الحركة الموقف الإسرائيلي، بعد جهود الوسطاء في مصر وقطر وأمريكا”.
وذكرت في بيانها، أنه مع حرص حماس على التوصل لاتفاق يضع حداً للعدوان إلا أن موقف “إسرائيل، لا يزال متعنتاً ولم يستجب لأي من مطالب شعبنا ومقاومتنا”.
كذلك، ذكرت حماس، أنه رغم التعنت الإسرائيلي، فإن قيادة الحركة “تدرس المقترح المقدم بكل مسؤولية وطنية، وستبلغ الوسطاء ردّها حال الإنتهاء من ذلك”.
وكانت “القناة 12” الإسرائيلية، قد أفادت يوم الإثنين، أن الوفد الإسرائيلي إلى العاصمة المصرية القاهرة، برئاسة رئيس “الموساد” ديفيد برنياع، في طريقه للعودة إلى كيان الاحتلال.
وذكرت إن يوم الأحد الماضي، “شهد وضع خطة أمريكية شاملة مقبولة من الوسطاء، وأجريَ نقاش حثيث بشأنها بين المشاركين بمن فيهم رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “CIA”، مضيفةً أنهم في “إسرائيل” يقولون إنها خطة جدية، وينتظرون الرد عليها.
وفي وقت سابق، أكد مصدر قيادي في الفصائل الفلسطينية لقناة “الميادين”، أن “كل المحاولات والأوراق والجهود التي يبذلها الوسطاء لإنجاز اتفاق وصفقة تبادل واجهها الاحتلال بالتعنت والإفشال”.
وأضاف المصدر أن “وفد قيادة المقاومة ذهب إلى المفاوضات في القاهرة متسلحاً بالموقف الوطني المجمع عليه فلسطينياً”، مضيفاً أن “المطالب الفلسطينية واضحة ولا اتفاق ولا صفقة تبادل دون تحقيقها”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم
الثورة نت|
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم، مطالبة بمحاكمة قادته وإدراجه في “قائمة العار”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، “يحلّ يوم الطفل الفلسطيني (5 أبريل) هذا العام في ظلّ حرب إبادة جماعية وعدوان صهيوني متواصل، ارتكب خلاله الاحتلال آلاف الجرائم بحقّ أطفال فلسطين في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس المحتلة. فقد ارتقى في قطاع غزّة نحو 19 ألف طفل شهيد، واعتُقل أكثر من 1100 طفل، وفقد نحو 39 ألف طفل أحد والديه أو كليهما، فيما تتهدّد المجاعة وسوء التغذية والأمراض حياة المئات منهم”.
وأضافت: “يواصل الاحتلال الفاشي استهداف الأطفال بجرائم ممنهجة؛ من استخدامهم دروعاً بشرية، وحرمانهم من التعليم، إلى محاولات سلخهم عن هويتهم الوطنية في أراضينا المحتلة عام 1948، عبر العبث بالمناهج، ونشر الجريمة، وهدم القيم”.
وشددت على أن “جرائم العدو ضدّ أطفال فلسطين، من قتل متعمّد واعتقال وتعذيب، وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية؛ كالغذاء والدواء والتعليم، تُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعدّ جرائم لا تسقط بالتقادم”. ودعت إلى محاكمة قادة العدو كمجرمي حرب، والعمل الجاد على حماية أطفالنا من بطشه وجرائمه”.
وأشارت إلى أن “الإفلات من العقاب يشجّع العدو على تصعيد جرائمه بحقّ الطفولة الفلسطينية البريئة، في ظلّ تقاعس دولي يُعدّ وصمة عار في سجلّ المنظمات الحقوقية والإنسانية”.
وطالبت “الأمم المتحدة والحكومات بتجريم الاحتلال، وتفعيل إدراجه في “قائمة العار” لمرتكبي الجرائم بحقّ الأطفال”.