جويتريش يحذر من حرب معلومات مضللة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في منشور له يوم الاثنين X، من حرب معلومات مضللة تتعلق بالصراع الفعلي المحتدم في قطاع غزة، داعيًا إلى السماح للصحفيين الدوليين بالدخول إلى القطاع.
وقال جويتريش، لقد أضافت حرب المعلومات إلى صدمة الحرب في غزة، حيث حجب الحقائق وحوّل اللوم.
وأضاف في تدوينته عبر حسابه على موقع X، إن منع الصحفيين الدوليين من دخول غزة يسمح بازدهار المعلومات المضللة والروايات الكاذبة.
ووفقا لـ سي ان ان، سُمح لوسائل الإعلام الأجنبية بالوصول بشكل محدود للغاية إلى غزة، إما برفقة الجيش الإسرائيلي بشرط مشاهدة اللقطات الأولية غير المحررة والموافقة عليها، أو في حالات نادرة مع قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن فلسطين
إقرأ أيضاً:
غزة ودور مصر الريادى
التاريخ سيتوقف طويلاً أمام الدور المصرى تجاه القضية الفلسطينية، وما تحمله مصر وقيادتها الرشيدة والحكيمة، فى عقلها ووجدانها، تجاه تلك القضية التى تمس قلب ووجدان كل مصرى.
وخير شاهد على ذلك، بل ودليل صدق ما حدث فى غزة، من الاتفاق على وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن المحتجزين فى قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، والسماح للفلسطينيين بالعودة مرة أخرى للقطاع.. ويتضمن الاتفاق أيضاً، إعادة فتح معبر رفح، وذلك للسماح للجرحى والمصابين من الجانب الفلسطينى للعلاج، والتمكن من إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما تضمن الاتفاق انسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة، وتبادل رفات المتوفين.
إن هذا الاتفاق الذى تم التوصل إليه، له العديد من الدلالات والإشارات الواضحة للقاصى والداني، حيث يعد هذا الاتفاق تتويجاً للدور الريادى الذى تقوم به مصر كوسيط لتعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة، بل ويؤكد الاتفاق على أن مصر كانت ومازالت الدولة الأكثر دعماً للقضية الفلسطينية.
بل، والأهم من ذلك كله، أن هذه الاتفاقية جاءت لتدحض حملات التشويه المغرضة الداخلية والخارجية التى تتعرض لها الدولة المصرية، من خلال أبواق مأجورة ليس لها هدف إلا طمس وقلب وتزييف الحقائق، حيث جاء هذا الاتفاق بمثابة صاعقة مدوية - وبشكل واضح وصريح وبشكل واقعى - للرد على تلك الأكاذيب والحملات المغرضة التى تسعى إلى تشويه صورة مصر، والتقليل من كل إنجاز على أرض الواقع.
إن هذا الاتفاق بمثابة أمل جديد للفلسطينيين، بعد فترة دامية شهدتها غزة، بعد التوصل لوقف إطلاق النار فى القطاع، فهى مرحلة جديدة تقودها مصر، للمشاركة فى ضمان استمرار دخول المساعدات إلى القطاع لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة داخل القطاع، وهذا ليس بجديد على مصر.
حمى الله مصر الحبيبة قيادة وجيشاً وشعباً، من كل مكروه وسوء.. وتحيا مصر.