المقاومة العراقية تعلن ضرب 3 أهداف مهمة في عمق الكيان الإسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت المقاومة العراقية، فجر اليوم الثلاثاء، أنها استهدفت هدفاً حيوياً في عسقلان ومینائها النفطي، وهدفاً حيوياً آخر بالأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدةً استمرارها في عملياتها.
وفي بيان لها، قالت “المقاومة الإسلامية في العراق”: “استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق الأهداف التالية خلال الـ 72 ساعة الماضية:
1.
هدف حيوي في مستوطنة عسقلان.
2. ميناء عسقلان النفطي.
3. هدف حيوي في أراضينا المحتلة”.
وأضاف البيان: “تؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء”.
وكانت المقاومة العراقية قد أعلنت، قبل يومين، استهداف قاعدة “ياردن” في الجولان المحتل، عبر الطيران المسيّر.
وتأتي عمليات المقاومة العراقية “استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال”، واستمراراً لنهجها في مقاومته، ونصرةً لأهل غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين العُزّل من أطفالٍ ونساء وشيوخ.
وأكدت المقاومة الإسلامية في العراق استمرارها في “دكّ معاقل الأعداء”.
وقبل ذلك، أعلنت المقاومة العراقية استهداف هدفاً حيوياً في أم الرشراش “إيلات” داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.
بنداء ياابا القاسم محمد
المقاومة الاسلامية في العراق تنشر مشاهد لضرب مواقع في كيان العدو بصواريخ مجنحة وبالستية بمدى اكثر من ١٠٠٠ كيلو متر من العراق الي فلسطين . pic.twitter.com/9sAaNOJgRh
— د.سُعاد القيسي (@q_suoad) April 9, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة المقاومة العراقیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
السيادة العراقية في مهب الريح: صمت داخلي وتمدد تركي غير مشروع
23 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تركيا تستغل حزب العمال الكردستاني لتبرير تدخلها العسكري المتواصل في شمال العراق، إذ تروج لهذا الحزب على أنه تهديد يبرر العمليات العسكرية.
ورغم ذلك، تبدو هذه الحجة غطاءً لتحقيق أهداف استراتيجية بعيدة المدى تتعلق بالتوسع الإقليمي وبسط النفوذ على أراضٍ عراقية.
التحركات التركية داخل الأراضي العراقية تشمل بناء قواعد عسكرية جديدة دون أي اعتبار للسيادة الوطنية العراقية أو لموقف الشعب العراقي الرافض لهذه التدخلات. اللافت في هذه التحركات أنها لا تُنفذ بمعزل عن توافقات إقليمية ودولية؛
فهناك إشارات إلى ضوء أخضر من أطراف سياسية داخل العراق تدعم مصالح أنقرة، إضافة إلى تواطؤ أميركي يسمح لتركيا بتوسيع عملياتها العسكرية بشكل يتجاوز نطاق المواجهة التقليدية مع حزب العمال الكردستاني.
العمليات التركية أصبحت تمتد إلى مناطق لا تشهد وجوداً لحزب العمال، ما يعكس نوايا تتجاوز المعلن عنها. يبدو أن أنقرة تسعى لتحقيق مكاسب جغرافية طويلة الأمد، متجاهلةً بذلك القوانين الدولية وصمت الأطراف السياسية العراقية. هذا الصمت أتاح لها استغلال الفراغ السياسي لتحقيق أهدافها، مثل تعزيز نفوذها داخل كردستان العراق وتكثيف وجودها العسكري.
عضو الاتحاد الوطني الكردستاني برهان الشيخ يرى أن التدخل التركي يقع ضمن مسؤولية الحكومة الاتحادية، وليس ضمن صلاحيات حكومة إقليم كردستان. ويوضح أن تركيا تصدر مشاكلها الداخلية إلى الخارج، وأن صراعها مع حزب العمال هو شأن تركي خالص لا علاقة للعراق به. هذه الرؤية تسلط الضوء على مسؤولية بغداد في حماية سيادة البلاد من التهديدات الخارجية ومنع التدخلات الأجنبية.
من جانب آخر، النائب السابق غالب محمد يشير إلى أن التواجد العسكري التركي توسع ليشمل مدناً جديدة في كردستان مثل أربيل، إلى جانب إنشاء 41 قاعدة عسكرية داخل العراق دون أي غطاء قانوني. يرى محمد أن أنقرة تسعى لتأسيس حكومة كردية تحت وصايتها، مما يهدد استقرار البلاد وسيادته بشكل خطير.
أما القيادي محمد الدليمي فيشير إلى وجود مخطط تركي مدعوم أميركياً للسيطرة على المناطق الحدودية في أربيل ونينوى. هذا المخطط يعتمد على ذريعة وجود معاقل لحزب العمال، لكنه يهدف إلى إنشاء قواعد عسكرية ثابتة تتماشى مع الأهداف الأميركية في المنطقة. ويعتقد الدليمي أن تركيا، أميركا، وبعض الأطراف الكردية تشترك في مشروع يستهدف زعزعة الأمن العراقي لتحقيق مصالحها المشتركة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts