سرايا - أفادت وسائل إعلام تركيّة باكتشاف حالات عديدة مُصابة بمرض الحصبة المعدي في ولاية إغدير شرقي تركيا، وسط اشتباهٍ بأنّ العدوى انتقلت من سوريين وأفغان.

ونقل موقع "NTV" التركي عن مدير الصحة في إغدير (Abaset Bağcı)، بوصول إصابات بمرض الحصبة المعدي إلى مستشفى "نوروز إيرز" الحكومي، مشيراً إلى أنّ نصب خياماً في حديقة المستشفى لفحص المرضى القادمين.



وأضاف أنّهم "قرّروا تطبيق التحصين كإجراء احترازي في المستشفى لحالات الحصبة، التي نعتقد أنها انتقلت من مواطنين سوريين أو أفغان، كما سيتم تطعيم الأشخاص المشتبه بإصابتهم".

وبحسب "NTV"، فإنه يوجد في ولاية إغدير 480 متخصّصاً في الرعاية الصحية، 150 منهم أطباء، في حين شدّد طبيب يعمل بخدمة الطوارئ بمستشفى "نوروز إيرز" على اتخاذ إجراءات ضد أي حالة وبائية محتملة.

وأشار الطبيب إلى إنشاء وحدات تطعيم وفرز في حديقة المستشفى، ومناطق عزل في قسمين داخل المستشفى، موضحاً أنّه بعد فحص القادمين في وحدة الفرز، يتم توجيههم إلى المناطق الحمراء والخضراء والصفراء إذا لم تكن هناك أعراض الحصبة، وإلى غرف العزل إذا كانت هناك أعراض.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

جربوها.. طريقة مدهشة لمنع تطور مرض السكري!

يمانيون/ منوعات

يقول باحث أسترالي إن “التعرض للضوء في الليل يمكن أن يعطل إيقاعات الساعة البيولوجية لدينا، ما يؤدي إلى تغيرات في إفراز الأنسولين واستقلاب الغلوكوز، التي تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم.

توصلت دراسة أجرتها جامعة Flinders الأسترالية، إلى نتيجة مؤداها أن تجنّب الضوء الساطع في الليل يمكن أن يساهم في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري.

الدراسة التي  نشرت في صحيفة  ميديكال إكسبريس عن العلاقة الغامضة بين التعرّض للضوء وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني (المكتسب)، وهي حالة مزمنة تؤثر على كيفية استخدام الجسم للأنسولين، ويتطوّر على مدى سنوات عديدة، وعادة ما يرتبط بعوامل نمط الحياة، مثل عدم النشاط والسمنة.

وحقق فريق البحث فيما إذا كانت أنماط التعرض الشخصي للضوء تتنبأ بخطر الإصابة بمرض السكري باستخدام بيانات من حوالى 85 ألف شخص، وحوالى 13 مليون ساعة من بيانات مستشعر الضوء.

وارتدى المشاركون، الذين لم يكونوا مصابين بالسكري من النوع الثاني، أجهزة على معصمهم لمدة أسبوع واحد، بغرض تتبع مستويات الضوء التي يتعرضون لها طوال النهار والليل.

ثم تمت متابعتهم على مدى 9 سنوات لاحقة، لمعرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بمرض السكري من النوع الثاني.

ويقول البروفيسور أندرو فيليبس، من كلية الطب والصحة العامة: “وجدنا أن التعرّض لضوء ساطع في الليل ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني”.

ويضيف: “التعرّض للضوء في الليل يمكن أن يعطل إيقاعات الساعة البيولوجية لدينا، ما يؤدي إلى تغيرات في إفراز الأنسولين واستقلاب الغلوكوز، التي تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، الأمر الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تطور مرض السكري من النوع الثاني”.

ويرتبط التعرّض للضوء بشكل أكبر في الليل (بين الساعة 12:30 بعد منتصف الليل والساعة 6:00 صباحا) بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بغض النظر عن مقدار الضوء الذي يتعرض له الأشخاص أثناء النهار.

ويقول فيليبس: “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن تقليل التعرض للضوء في الليل والحفاظ على بيئة مظلمة قد يكون وسيلة سهلة ورخيصة لمنع أو تأخير تطور مرض السكري”.

يذكر أن الدراسة أخذت في الاعتبار العوامل الأخرى المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني، مثل عادات نمط الحياة وأنماط النوم والعمل بنظام الورديات والنظام الغذائي والصحة العقلية.

#الضوء#سكر الدم#مرض السكر

مقالات مشابهة

  • طريقة مدهشة لمنع تطور مرض السكري!
  • 8 علامات تكشف إصابتك بمرض السكر.. تعرف عليها
  • جربوها.. طريقة مدهشة لمنع تطور مرض السكري!
  • القلق وداء باركنسون.. ما العلاقة؟
  • اختراق علمي جديد: لقاحات واعدة قد تقضي على الحصبة نهائيًا
  • القادمين من الدندر إلى القضارف اكدوا ان المدينة بخير ولم تدخلها مليشيا الدعم السريع
  • العراق يعلن وصول آخر رحلة جوية لحجاجه القادمين من السعودية
  • إزالة تعديات على حديقة عامة بجدة .. صور
  • متى يتسبب النوم في الإصابة بمرض السكري؟
  • لقطة من حديقة الحيوانات بالرياض في الستينات الميلادية