رسالة مؤثرة من ميرنا نور الدين بطلة «الحشاشين»: «خلصت الحكاية وشكرا للمتحدة»
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تُجسد فتاة صغيرة شخصية كبيرة، فقد ظهرت الفنانة الشابة ميرنا نور الدين، صاحبة الـ34 عاما، في مسلسل الحشاشين، بدور زوجة رئيس الطائفة حسن الصباح، تلك الجماعة التي ظهرت في القرن الحادي عشر، وتعني القتل خِلسة أو غدرًا، أو القاتل المحترف المأجور، واشتهرت بالقيام باغتيالات دموية لشخصيات مهمة.
رسالة من بطلة مسلسل الحشاشين«ميرنا» التي بدأت مشوارها الفني عام 2015 كفنانة شابة صاعدة، أبدعت في دورها كزوجة لحسن الصباح قائد فرقة الحشاشين، وأتقنت الدور منذ عرضه عليها، فبدأت بالبحث عن شخصية دنيا زاد لتجسيدها بشكل يليق بتاريخ الشخصية، بحسب تصريحات تلفزيونية لها: «بحثت كتير عن الشخصية لكن مخرج العمل ومؤلفه ساعداني كثيرًا في إتقان الدور، لذلك أنا ممتنة كثيرًا لهما».
رسالة مؤثرة وجهتها ميرنا نور الدين، مع نهاية مسلسل الحشاشين، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»: «بعد سنتين تصوير، خلصت حكاية دنيا زاد هتوحشني جدا، بتمنى من كل قلبي إنه يكون دور خفيف على قلوبكم».
أبطال مسلسل الحشاشينميرنا نور الدين، وجّهت أيضًا رسالة شكر لكلا من المخرج بيتر ميمي، والمؤلف عبدالرحيم كمال، وأبطال العمل والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية: «شكرا المميز المبدع دكتور بيتر ميمي على إيمانه وثقته ودعمه ليا، شكرًا للمؤلف العظيم أستاذ عبدالرحيم كمال على إيمانه الكبير بيا تشرفت بالشغل معاك جدًا، شكرًا لشركة الإنتاج سينرچي على اختيارها ليا لتجسيد شخصية دنيا زاد، وشكرًا للمتحدة».
شكر كبير وجهته ميرنا نور الدين، للفنان كريم عبدالعزيز: «شكرًا للنجم الكبير على مساعدته وكلامه وثقته فيا انبسطت وتشرفت بالشغل معاك جدًا، مبروك لكل صناع هذا العمل المهم الضخم.. تشرفت إني كنت جزء من مسلسل الحشاشين، إلى اللقاء في العمل المقبل إن شاء الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة ميرنا نور الدين ميرنا نور الدين مسلسل الحشاشين الحشاشين أبطال مسلسل الحشاشين میرنا نور الدین مسلسل الحشاشین
إقرأ أيضاً:
روجر فيدرر يوجه رسالة مؤثرة إلى رافائيل نادال بعد اعتزاله نهائيا
وجه أسطورة التنس المعتزل روجر فيدرر رسالة مؤثرة إلى الأسباني رافائيل نادال والذي أعلن اعتزاله اللعب بشكل رسمي ونهائي بعد نهاية مشواره مع منتخب أسبانيا في بطولة كأس ديفيز .
وقال روجر فيدرر الذي تنافس على مدار سنوات طويلة مع رافائيل نادال على البطولات الكبرى في عالم التنس في رسالة مطولة عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي :
بينما تتهيأ لاعتزال التنس، لدي بعض الأمور التي أود مشاركتها قبل أن أصبح ربما عاطفياً، لنبدأ بالواضح: لقد تغلبت عليّ كثيراً، أكثر مما تمكنت من هزيمتك، تحديتني بطرق لم يستطع أحد آخر أن يفعلها، على الملاعب الترابية كان شعوري كأنني أدخل إلى حديقة منزلك، وجعلتني أعمل بجد أكثر مما كنت أظن أنني أستطيع فقط لأحافظ على موقعي، جعلتني أعيد مراجعة طريقة لعبي - حتى أنني غيرت حجم رأس مضربي، على أمل الحصول على أي ميزة، أنا لست شخصاً متشائماً جداً، لكنك أخذت ذلك إلى مستوى آخر، كل ما تفعله، كل تلك الطقوس، ترتيب زجاجات المياه كأنها جنود، تصفيف شعرك، تعديل ملابسك الداخلية... كل ذلك بأعلى درجات التركيز، سأخبرك سراً، كنت أحب كل شيء منها، لأنها كانت فريدة من نوعها، وأنت تعلم، رافا، أنك جعلتني أستمتع باللعبة أكثر.
حسناً، بعد بطولة أستراليا المفتوحة 2004، حققت المركز الأول في التصنيف لأول مرة، ظننت أنني في قمة العالم، وكنت كذلك - حتى بعد شهرين، عندما دخلت الملعب في ميامي مع قميصك الأحمر بدون أكمام، وأنت تُظهر عضلات ذراعيك، وهزمتني بشكل مقنع، كل تلك الضجة التي كنت أسمعها عنك، عن هذا اللاعب الشاب المدهش من مايوركا، موهبة جيلية، ربما سيفوز بلقب كبير في يوم من الأيام، لم تكن مجرد دعاية.
كنا في بداية رحلتنا، وهي رحلة انتهى بنا الأمر بالسير فيها معاً، بعد عشرين عاماً، رافا، يجب أن أقول: يا لها من رحلة رائعة خضتها، بما في ذلك 14 بطولة رولان غاروس - تاريخي! جعلت إسبانيا فخورة بك .. جعلت عالم التنس كله فخوراً.
لا زلت أفكر في الذكريات التي شاركناها، شعبية اللعبة معاً، لعب المباراة التي كانت نصفها عشباً ونصفها تراب، تحطيم الرقم القياسي للحضور في مباراة أمام أكثر من 50,000 مشجع في كيب تاون، جنوب إفريقيا، دائماً ما نضحك معاً، نرهق بعضنا البعض على الملعب، ثم في بعض الأحيان كان علينا أن نساعد بعضنا في حفلات التتويج.
أنا ممتن جداً لأنك دعوتني إلى مايوركا للمساعدة في إطلاق أكاديمية رافا نادال في 2016، في الواقع كنت أعرف أنك شخص مهذب للغاية، لقد كنت دائماً نموذجاً يحتذى به للأطفال في جميع أنحاء العالم، وأنا وميركا سعداء جداً أن أطفالنا جميعاً تدربوا في أكاديمياتك، لقد استمتعوا كثيراً وتعلموا الكثير مثل آلاف اللاعبين الشباب الآخرين، رغم أنني كنت دائماً أقلق من أن يعود أطفالي وهم يلعبون التنس باليد اليسرى.
ثم كان هناك لندن - كأس ليڤر في 2022، مباراتي الأخيرة كان يعني لي الكثير أن تكون بجانبي، ليس كخصمي ولكن كشريك في الزوجي، مشاركة الملعب معك في تلك الليلة، ومشاركة تلك الدموع، ستكون دائماً واحدة من أكثر اللحظات الخاصة في مسيرتي.
رافا، أعلم أنك تركز على المرحلة الأخيرة من مسيرتك المميزة، سنتحدث عندما تنتهي، ولكن الآن، أريد أن أهنئ عائلتك وفريقك، الذين لعبوا دوراً كبيراً في نجاحك، وأريدك أن تعرف أن صديقك القديم دائماً يشجعك، وسيدعمك بنفس القوة على كل شيء ستفعله في المستقبل.
رافا!
أطيب التحيات دائماً معجبك روجير