الاتحاد الأوروبي يوافق على تشديد القيود على الواردات الزراعية التي مصدرها أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي، الإثنين، على تشديد القيود على الواردات الزراعية التي مصدرها أوكرانيا، وفق ما أفادت الرئاسة البلجيكية للمجلس الأوروبي.
وبحسب الاتفاق، سيتم تمديد إعفاء منتجات أوكرانيا من الرسوم الجمركية لعام واحد اعتبارا من حزيران/يونيو، مع وضع سقف على واردات الدواجن والبيض والسكر والذرة والعسل والشوفان يوازي معدل الكميات المستوردة بين منتصف العام 2021 ونهاية العام 2023، على أن يعاد تلقائيا فرض رسوم عليها اذا تجاوزت هذا السقف.
ولم يتم وضع سقف للقمح، وهو ما طالبت به دول مثل فرنسا وبولندا في البداية.
ويتطلع المشرعون إلى انتخابات حزيران/يونيو، التي ستؤدي إلى تشكيل برلمان جديد. ويحرص كثر، خصوصا المحافظين واليمينيين المتطرفين، على أن يظهروا للمزارعين الأوروبيين أنهم في صفهم.
وما زال يتعين إضفاء طابع رسمي على الاتفاق المبدئي في اجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي سيعقد في وقت متأخر الإثنين، وأن تصادق عليه لجنة في البرلمان الأوروبي الثلاثاء.
وكان دبلوماسيون أشاروا في وقت سابق إلى أن الحدود القصوى ستقتطع نحو 240 مليون يورو (260 مليون دولار) مما تجنيه المنتجات الزراعية الأوكرانية في الاتحاد الأوروبي مقارنة بالعام 2023.
وتقول أوكرانيا إنها لا توفر سوى نحو 1% من إنتاج البيض في أسواق الاتحاد الأوروبي، و2% من الدواجن، بينما تعوض نقص السكر في أسواق التكتل.
وسعى الاتحاد الأوروبي للحفاظ على تضامنه مع أوكرانيا، والاستماع إلى مطالب المزارعين الأوروبيين الذين يحتجون على انخفاض الدخل، في تطور يحملون المسؤولية عنه جزئيا إلى السلع الأوكرانية التي يقولون إنها تقوض أسواقهم.
وأصدر البرلمان الأوروبي بيانا، قال فيه إنه إذا كان هناك "اضطراب كبير في سوق الاتحاد الأوروبي أو أسواق دولة أو أكثر من دول الاتحاد الأوروبي بسبب الواردات الأوكرانية، مثل القمح، فإن النص يخول المفوضية (الأوروبية) اتخاذ إجراءات سريعة، وفرض أي تدابير تراها ضرورية".
وقالت ساندرا كالنيتي، مقررة الاتفاق وعضو البرلمان الأوروبي عن حزب الشعب الأوروبي من يمين الوسط، إن الاتفاق "عزز الضمانات لحماية مزارعي الاتحاد الأوروبي في حال حدوث اضطرابات في السوق بسبب الواردات الأوكرانية".
وأضافت في بيان أن "الآثار المترتبة على استهداف روسيا المستمر لأوكرانيا واقتصادها يشعر بها مزارعو الاتحاد الأوروبي".
واعتبر تجمع نقابات المزارعين في الاتحاد الأوروبي "كوبا-كوغيكا" إضافة إلى خمس اتحادات زراعية، في بيان، أن الاتفاق ليس كافيا.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل كسوف الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الاتحاد الأوروبي فرنسا مزارعون غابرييل أتال فلاحون المعرض الدولي للزراعة الاتحاد الأوروبي إسرائيل إيران الحرس الثوري الإيراني للمزيد حزب الله الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
كشف مصدر عسكري أوكراني أن القوات الروسية استعادت أكثر من 60% من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، خلال هجومها المباغت على المقاطعة الروسية المجاورة في شهر أغسطس الماضي.
فقد قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع المصدر "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومترا مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة"، وفقا لرويترز.
وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع فقط. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسبا من الناحية العسكرية".
والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم السريع في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.