لا يزال سعر الذهب يتّجه صعوداً. وأمس تجاوز، مجدّداً، أعلى رقم قياسي له مسجّلاً 2342 دولاراً للأونصة الواحدة. وهذا الارتفاع المتواصل يحصل بسبب مجموعة من العوامل لم تتغيّر بعد. فانعدام الاستقرار العسكري والسياسي، دولياً، لا يزال قائماً مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، واشتداد الحرب الإسرائيلية على غزّة، بالاضافة إلى ارتفاع احتمالات الحرب الشاملة في المنطقة وخصوصاً بعد الاعتداء الإسرائيلي على السفارة الإيرانية في دمشق.
يشار إلى أن هناك دولاً أقدمت بالفعل على إنشاء عملات مدعومة بالذهب، مثل زيمبابوي التي أعلنت منذ ثلاثة أيام عن دخول عملة جديدة إلى السوق مدعومة بالذهب، وذلك لمواجهة معدلات التضخّم المرتفعة التي تعانيها. ويتزامن كل ذلك مع استمرار موجة التضخّم العالمي التي بدأت منذ نحو سنتين ولم تنحسر بعد، إذ يعدّ الذهب معدناً حافظاً لقيمته على المدى الطويل، فيتجه الأفراد والمستثمرون لاستبدال جزء من أصولهم النقدية بالذهب.(النهار)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هذه أقوى 10 عملات في العالم بحلول العام 2025 (إنفوغراف)
يتم تقييم قوة العملة من خلال فحص عدد من السلع والخدمات التي يمكن شراؤها، بعملة واحدة من ذلك البلد، وكمية العملات الأجنبية التي يمكن استبدالها بها، ويتطلب لذلك تحليلاً شاملاً لعوامل محلية ودولية مختلفة.
وتشمل هذه العوامل ديناميكيات العرض والطلب في أسواق الصرف الأجنبي، ومعدلات التضخم، والنمو الاقتصادي المحلي، وسياسات البنك المركزي، والاستقرار الاقتصادي العام للبلاد.
وتصدرت 4 دول عربية قائمة أقوى العملات في العالم من حيث سعر الصرف، حيث بقي الدينار الكويتي في صدارة القائمة التي نستعرضها في الإنفوغراف التالي: