في عيد ميلاد بيتر ميمي .. تعرف على بدايته وسر تركه للطب
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
يحل اليوم عيد ميلاد المخرج المتميز بيتر ميمي الذي قدم اعمالا مميزة خلال السنوات الأخيرة.
بيتر ميمى من مواليد 9 ابريل عام 1987 تخرج في كلية طب القصر العينى وعمل فترة فى معهد الكبد القومى لكن الفن خطفه وقرر ترك مجال تخصصه فى الطب والجرى وراء حلمه رغم نصائح المحيطين به الذين أعتبروه يغامر بمستقبله عندما قرر ترك مهنة الطب والعمل كمخرج.
يتخذ بيتر ميمى منذ دخوله عالم الفن قبل شعار ولزمة على لسانه وهى «سنغزو العالم» التى أطلقها عبر صفحته على الفيس بوك بعد النجاح الكبير الذى حققه مسلسل «كلبش» وأصبح أى عمل يقدمه يكون هناك لزمة معينة وكان آخرها شعار فى احدث افلامه «كازابلانكا» هو «لو العركة ابتدت مش هتعرف توقفها».
قدم بيتر ميمى فى بداية دخوله المجال الفنى مجموعة من الأفلام لم تحقق نجاحا كبيرا سواء على مستوى شباك التذاكر أو المستوى النقدى منها فيلم «سبوبة» انتاج عام 2012 بطولة راندا البحيرى وأحمد هارون وضياء المرغنى و «سعيد كلاكيت» الذى اخرجه عام 2014 وقام ببطولته علا غانم وعمرو عبدالجليل وسارة سلامة وفيلم «حارة مزنوقة» انتاج عام 2015 وبطولة أحمد فتحى وعلا غانم ومحمد شرف وبدرية طلبة وكوكى.
حاول بيتر ميمى أن يستفيد من الافلام التى قدمها فى فترة الانتشار والذى كان لايزال يتحسس طريقه فيها ويحاول ان يغير من نوعية الموضوعات التى يتناولها وتناسب الجيل الجديد وفكرهم حيث قدم فى هذا الاطار تجارب بدأها بـ«الهرم الرابع» عام 2016 والذى قام بيتر بتأليفه بنفسه وبطولة مجموعة من النجوم الشباب منهم أحمد حاتم وتارا عماد ومريهان حسين كما كتب واخرج «القرد بيتكلم» انتاج 2017 وبطولة أحمد الفيشاوى وريهام حجاج وسيد رجب ومحمود الجندى.
على الرغم من النجاح الذى حققه بيتر ميمى فى مسلسل «الأب الروحى» وهو اول تجاربه فى الدراما التليفزيوينة لكن يعتبر لقاء بيتر ميمى مع الفنان امير كرارة فى مسلسل «كلبش» هو بداية الانطلاقة الحقيقية له ولفت الانظار اليه حيث استطاع ان يحققا على مدار ثلاثة اجزاء نجاحا كبيرا وتحديا الاراء التى كانت تقول ان تقديم اكثر من جزء من كلبش لن يحقق نفس نجاح الجزء الأول لكن على أرض الواقع المسلسل تصدر نسب المشاهدة عبر 3 مواسم ولم يقتصر نجاح بيتر وكرارة على الدراما التليفزيونية لكن انتقل لشاشة السينما وقدما فيلم «حرب كرموز» الذى ثبت أقدام بيتر ميمى كمخرج أكشن بعد تجربة مسلسل كلبش « وحقق الفيلم إيرادات عالية فى الموسم الذى عرض فيه ثم جاء فيلم «كازابلانكا» ليعلن نجومية بيتر ميمى كمخرج اكشن محترف يؤكد انه فعلا «بدأ يغزو العالم « وحيث تعدت إيراداته فى عشرة أيام 50 مليون جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيتر ميمي بیتر میمى
إقرأ أيضاً:
"هاريس - ترامب " رهان خاسر و سبات عميق
أتابع عبر الشاشات و منصات التواصل الاجتماعى نظرة تفائل هنا و تشاؤم هناك حول المرشحين فى الانتخابات الأمريكية للرئاسة التى بدأت صباح الثلاثاء ، أتابع و أنا أضحك وجود معسكرين فى المنطقة العربية الأول ينحاز لترامب و الثانى لهاريس، كلا المعسكرين يبنى آمال عريضة على مرشحه و كأننا نحمل الجنسية الأمريكية، صحيح أن الولايات المتحدة هى وحدها التى تضع سياسة العالم و هى الدولة الكبرى الوحيدة فى العالم التى لا ينافسها أحد، لكن مسألة المبالغة فى التفاؤل تجاه أحد المرشحين هو أمر مثير للدهشة منا كعرب، لأن هاريس و ترامب و جهين لعملة واحده. بالنسبة لبعض الدول العربية هناك وجه منهم مريح إلى حد ما فى بعض الأمور لكن بالنسبة للقضايا الرئيسية التى تشغل العرب مثل القضية الفلسطينية أو اعتداءات الكيان الصهيونى على بعض الأشقاء فتلك السياسات لن تتغير، سيبقى الأسطول الأمريكي فى البحر المتوسط لحماية الكيان الصهيونى، و سيظل "الفيتو" الأمريكي موجود لتعطيل و تعديل أى قرار ضد الكيان الصهينونى، و ستظل المساعدات العسكرية و المالية تصل إلى تل أبيب فى الميعاد الذى تطلبه حكومة الكيان.
أمريكا طوال تاريخها و هناك فتى واحد مدلل بالنسبة لها فى منطقة الشرق الأوسط، هذا الفتى هو الشرير الذى يحرق و يقتل و يرفع راية البلطجة على الجميع.
خلال عام قام هذا البلطجى" مصاص الدماء" بقتل أبناء فلسطين حتى وصل عدد الشهداء إلى ما يقرب من خمسين ألف،و تجاوز عدد المصابين المائة ألف بين طفل و سيدة و كبار سن، دمر هذا الطفل المدلل ما يقرب من ٧٠% من غزة و حولها إلى تلال من المبانى المنهارة، أصبحت غزة بقايا مدينة، لم تعد بها أسرة واحدة مكتملة البناء"الأبناء الأب الأم "، احدهما او كلاهما شهيد، و هناك أسر كاملة استشهدت، لم يعد لها من يحمل اسمها، نعم أسر كاملة أبيدت برعاية أمريكية، و بسلاح و مسانده و دعم أمريكى.
لذلك لا أعلم كيف و بأى وجه أجد بعض العرب يبنون آمال عريضة على نجاح مرشح أمريكى بعينه أو أجد متشائم من وصول الآخر لسدة الحكم، كلاهما مر .
أمريكا هى التى ترعى دولة الكيان و حريصة على بقائها، و بقاء هذه الدولة المحتلة مرهون ببقاء أمريكا، و نحن العرب ستظل أمريكا بالنسبة لنا هى الكابوس الذى يطاردنا فى الليل و النهار.
سياستها تجاهنا قائمة على مصلحتها، و مصلحة الكيان الصهيونى الذى يحركها كما و متى يشاء، الموضوع بينهما تخطى مرحلة المصالح إلى مرحلة الحياة و الموت ، إسرائيل تعتبر أمريكا قلبها النابض،الذى يمد جسدها بالدم المحمل بالاكسجين، و أمريكا تعتبر إسرائيل الابن المدلل.
و بالنسبة لنا كعرب أمريكا هى سفينة النفايات التى تحمل لنا السموم و الميكروبات بكافة اشكالها.
أمريكا ليست للعرب فقط مركز السموم،و وكر الافاعى، لكنها تمثل نفس الامر لدول كثيرة حول العالم تضررت منها و ذاقت من شرورها الكثير.
الغريب فى الأمر و الشئ العجيب أن كل الاقطار العربية تعى تماما حجم العلاقة بين الكيان الصهيونى و أمريكا و رغم ذلك مازلنا نبحث عن الأمان عندها، تريدون أن تعوا
قيمة الكيان الصهيونى لدى أمريكا، اقرأوا
هذا الرقم الذى يوضح حجم العلاقة بينهما،
منذ تأسيس إسرائيل في عام 1948حتى عام 2022 تلقت 158 مليار دولار من المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة، مما يجعلها أكبر متلق في التاريخ.
فى النهاية نجحت هاريس أم سقطت، نجح ترامب أم سقط كلاهما مر.فلا تشغلوا حالكم بمن هو الرئيس القادم، الكل ينفذ أجندة واحدة تم وضعها منذ سنوات طويلة و لم و لن تتغير .
تلك الحرب الدائرة فى كل بقاع الأرض أمريكا هى كلمة السر فيها. فلا تسرفوا فى التفاؤل تجاه أحد المرشحين كلاهما مر، كلاهما لا يهمه سوى مصلحته و مصلحة الكيان الصهيونى.
فلا تصدقوا
التعهد الذى قطعته نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، بأنها ستسعى لإنهاء الحرب في قطاع غزة في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية، معتبرة أن قتل الفلسطينيين الأبرياء في القطاع وصل إلى مستوى غير معقول، و لا تصدقوا ترامب عندما يقول نفس المفردات، خاصة ان امريكا لن تسمح بحل الدولتين مهما حدث.
على العرب يستيقظوا من السبات العميق الذى هم عليه، علينا كعرب البحث عن طرق أخرى للتعامل مع هذا الكيان "الامريكى- الصهيونى" .