واشنطن تدعم عودة النازحين في غزة.. وتجدد رفضها لعملية واسعة في رفح
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
جددت الولايات المتحدة الأمريكية موقفها الرافض لعملية عسكرية واسعة في رفح، جنوب قطاع غزة، مؤكدة دعمها عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في مناطق شمال قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، الإثنين: "لا نعتقد أن عملية واسعة النطاق في رفح هي الشيء الذي يمكننا دعمه في أي حال، لأننا نعتقد أنها ستكون فظيعة لأكثر من 1.
ودافع عن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة في غزة قائلا: "لم نتوصل بعد إلى نتيجة مفادها أن إسرائيل انتهكت القانون الإنساني الدولي، لكن لدينا تقييمات مستمرة على عدة جبهات".
ويتوعد الاحتلال بشن عدوان بري واسع النطاق على مدينة رفح المكتظة بالسكان والنازحين رغم الرفض الدولي والأممي والتحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة في حال وقع الهجوم.
ويعاني النازحون الفلسطينيون في رفح المكتظة بالسكان من كارثة إنسانية حادة، في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل والقصف الذي يستهدف المنازل المأهولة، فضلا عن تدهور الأوضاع الإنسانية وندرة الغذاء والدواء والوقود، وانعدام أبسط مقومات الحياة.
وخلال الفترة الماضية، حذرت عدة دول عربية وغربية، من هجوم وشيك للاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح في قطاع غزة، وسط إصرار من جانب دولة الاحتلال على تنفيذ العملية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الإثنين، إن بلاده لن تدعم أي عملية عسكرية في رفح، دون خطة قابلة للتنفيذ لضمان أمن المدنيين الفلسطينيين في المدينة.
وأردف: "سنواصل الضغط على الإسرائيليين لبذل المزيد من الجهود للحد من الخسائر في صفوف المدنيين، وإدخال المزيد من شاحنات المساعدات، ومساعدتنا للتوصل مجدداً إلى اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت وتحرير جميع الرهائن".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن تهديدات نتنياهو باجتياح رفح أقصى جنوب قطاع غزة، تحد سافر للإجماع الدولي والأمريكي على حماية المدنيين.
وأضافت أن "الانتقام الأعمى" يسيطر على الحكومة الإسرائيلية ويهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.
من جانبها، طالبت وزارة الخارجية المصرية الأطراف الدولية ومجلس الأمن بدعم الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، ومنع سيناريو التهجير من التحقق.
وحذرت من مخاطر قيام إسرائيل بأي عملية عسكرية في مدينة رفح المتاخمة لمصر، وأكدت أن شن عملية عسكرية في رفح يعد مخالفة للقانون الدولي.
كما حذر الأردن، من خطورة الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح بغزة، لما لذلك من أثر في مفاقمة الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني.
بدوره أعرب مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن قلقه الكبير من الأنباء التي تفيد بنية دولة الاحتلال شن عملية برية على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وحذر غيبريسوس، من زيادة أعداد الضحايا وتفاقم المعاناة في حال شن عملية برية على مدينة رفح المكتظة بالسكان.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، بأن حصيلة العدوان في يومه الـ185 ارتفعت إلى 33 ألفا و207 شهداء، و75 ألفا و933 إصابة، مشددة في الوقت ذاته على أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رفح الفلسطينيين الاحتلال فلسطين واشنطن الاحتلال رفح النازحين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على مدینة رفح عملیة عسکریة قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعم عودة مناطق شرق الفرات إلى سطلة دمشق
موسكو (زمان التركية)ــ قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا تدعم الاتفاقيات المتعلقة بعودة المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شرق الفرات إلى الدولة السورية.
وقالت زاخاروفا أيضا إن على الأطراف أن تتعاون وأن تكون مستعدة لبعض التنازلات.
وفي تصريح لشبكة رووداو حول الوضع الحالي في سوريا وموقف روسيا من التغييرات في ذلك البلد، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: “لقد طالبنا دائماً باحترام وحدة وسيادة سوريا، وهذا جزء من مبادئنا”.
وتقول زاخاروفا: “نريد أن يقرر السوريون مصير البلاد من خلال حوار وطني واسع وخالٍ من التدخل الخارجي”.
“وأعتقد أن نتيجة ذلك الاتفاق بين المسؤولين السوريين وقيادة قوات سوريا الديمقراطية تشكل خطوة مهمة نحو بناء وحدة سوريا وتعزيز أمنها واستقرارها”.
وفيما يتعلق بالوضع في تركيا والتطورات الأخيرة في هذا البلد، قالت زاخاروفا: “الجمهورية التركية هي جارتنا وشريكتنا المهمة، وبالتالي فإن ما يحدث هناك مهم بالنسبة لنا”.
أضافت “نحن نعتقد أن هذه مسألة تتعلق بسيادة البلاد ونحترم حق أنقرة في اتخاذ قرار مستقل بشأن الطريقة التي تريد بها حل قضاياها الداخلية”.
وقالت زاخاروفا في بيان إن “موقف روسيا لم يتغير وهذا يتوافق مع مبادئنا لبناء العلاقات الثنائية”.
“نأمل أن يعمل المسؤولون الأتراك على حل قضية الجالية الكردية التي تعد سبباً لعدم الاستقرار الأمني داخل تركيا وخارجها”.
Tags: روسياشرق الفراتقوات سوريا الديمقراطية