الأمر مختلف.. هل شاهدت كسوفا كليا للشمس من الفضاء؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بينما انشغل ملايين الأشخاص في أميركا الشمالية بمشاهدة الكسوف الكلي الذي وقع، الاثنين، كان لدى رواد الفضاء الحظ في رؤية انعكاس ذلك على سطح الأرض من نقطة بعيدة فوقنا.
ونشرت وكالة ناسا، مقطع فيديو يصور انعكاس الكسوف على سطح الأرض، وكانت تلك البقعة (انعكاس تزاوج قرص القمر والشمس) تسير بسرعة في مشهد ملفت ونادر .
Ever seen a total solar #eclipse from space?
Here is our astronauts' view from the @Space_Station pic.twitter.com/2VrZ3Y1Fqz
وكان رائد الفضاء السابق، تيري فيرتس، قال لصحيفة "يو أس أيه توداي" في حديث عن رؤية الكسوف من الفضاء الواسع إن "الأمر مختلف عن أي شيء رأيته من قبل".
ثم استدرك "أنا أمزح، أنا سعيد لأنهم أخبرونا بوجود كسوف، لأنه كان من المقلق أن ننظر إلى الأرض ونرى هذه البقعة السوداء تتحرك عبرها".
من جانبه، نشر إيلون ماسك، مقطع فيديو مشابه بعنوان "منظر الكسوف من المدار".
View of the eclipse from orbit
pic.twitter.com/2jQGNhPf2v
ويحدث الكسوف الكلي للشمس عندما يمر القمر أمام الشمس، فيحجب معظم ضوءها.
ورغم أن الشمس أكبر بحوالي 400 مرة من القمر، فهي أبعد بحوالي 400 مرة، ما يعني أن القرصين يبدوان بنفس الحجم تقريبًا عندما نراهما في سمائنا.
وأثناء الكسوف، يكون ذلك مناسبا تماما، حيث يحجب القمر جسم الشمس بالكامل، بينما يسمح لأشعة الشمس بالاشتعال من جميع الجوانب.
وعلى الرغم من روعة هذا التجاور، إلا أنه في الحقيقة ليس أقل جمالية من إلقاء القمر بظلاله على الأرض.
وبينما يدور القمر حول الأرض، وتدور الأرض حول محورها، يتحرك ظل القمر والشمس (عند تجاورهما خلال الكسوف) عبر سطح الكوكب لتتشكل بقعة داكنة ومتحركة، كنوع من الكدمة العائمة على العالم.
وبالعودة إلى الأرض، حجب القمر، الاثنين، الشمس تماما عن ملايين الأشخاص في أميركا الشمالية على طول مسار يبدأ من المكسيك إلى الولايات المتحدة ثم كندا في كسوف كلي للشمس.
ماذا قال البابليون عن أول كسوف كلي في التأريخ؟ أصبح من الممكن في عصرنا الحالي، التنبؤ بوقوع الحوادث الفلكية النادرة والاستعداد لها، لكن هل كان الأمر كذلك في الأزمن الغابرة؟.وسيحدث الكسوف الكلي التالي للشمس في 12 أغسطس 2026، ويمكن مشاهدته في غرينلاند وأيسلندا وإسبانيا وروسيا وجزء صغير من البرتغال، مع حدوث كسوف جزئي يمكن رؤيته ف في أوروبا وأفريقيا وأميركا الشمالية والمحيط الأطلسي والمحيط المتجمد الشمالي والمحيط الهادي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إطلاق القمر الاصطناعي العين سات -1 الأسبوع المقبل
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، انتهاء كافة الاستعدادات اللازمة لإطلاق القمر الاصطناعي" العين سات- 1"، بالشراكة مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث سيتم إطلاق القمر عبر الصاروخ "فالكون- 9 سبيس أكس" الأسبوع المقبل.
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الخاصة بهذا الحدث العلمي المتميز، بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي مدير جامعة الإمارات بالإنابة، والمهندس علي الشحي مدير المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالجامعة، والدكتور عبد الحليم الجلاد مدير مشروع "العين سات -1".
وقال الدكتور أحمد علي الرئيسي إن اطلاق القمر الاصطناعي "العين سات -1" يأتي ترجمة فعلية لتوجهات قيادتنا الرشيدة، بمواكبة تقنيات العصر وارتياد عالم الفضاء، حيث يساهم المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في الجامعة، في العمل على إعداد الخطط والبرامج والمشاريع الوطنية الرائدة في علوم الفضاء، من خلال التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين المحليين والعالميين، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة التي تساهم في تطوير مخرجات البحث العملي النوعي وفق أعلى المعايير الأكاديمية العالمية.
وأضاف انه تم الإعداد لهذا المشروع الوطني الرائد بالتعاون مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وتم تطوير المشروع من خلال فريق عمل مراكز البحوث العلمية في كل من جامعة تيليكوم في إندونيسيا، ومعهد كيوشو للتكنولوجيا في اليابان، وجامعة البوليتكنك في كتالونيا بإسبانيا، مما ساهم في تعزيز آفاق التعاون العلمي المشتركة، لتحقيق هذا المشروع الذي سوف يساهم بشكل مباشر في تعزيز دور جامعة الإمارات لتطوير منصات الابداع والابتكار في مجالات علوم الفضاء، والعمل على تهيئة بيئة تعليمية بحثية للطلبة والباحثين في مجالات حمولات الأقمار الصناعية وتطبيقاتها العملية، وتعزيز الخبرات والمهارات، وتوفير الفرص النوعية في التخصصات العلمية الدقيقة بمواكبة تقنيات أبحاث علوم الفضاء والاستفادة منها في مشاريع تنعكس ايجاباً على مشاريع التنمية الوطنية المستدامة في قطاعات الاستشعار عن بُعد.
أخبار ذات صلة 2024.. جهود استثنائية شهدتها أروقة «الجامعة العربية» جامعة الدول العربية تدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصىوأوضح المهندس علي الشحي أن المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات يواصل دوره الريادي في دفع طموحات دولة الإمارات للفضاء ومسيرته في تعزيز الابتكار في قطاع الفضاء في الدولة ، حيث يلعب المركز دوراً محورياً في تعزيز المبادرات الفضائية وسد الفجوات بين القطاعات الأكاديمية والتقنيات المستخدمة في صناعة الفضاء، ويظهر هذا الالتزام والطموح في "العين سات-1"، المشروع المشترك بين المركز وجمعية علوم الأرض والاستشعار عن بعد (GRSS) التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات.
وأشار الشحي إلى أن تصميم القمر عبارة عن مكعب بحجم 3 وحدات مكعبة، وأبعاده 10 سم ×10سم ×30سم، ويعمل على مدار أرضي منخفض وكتلته 3.7 كغ.
وقال إن المشروع يهدف إلى تمكين فرق الطلبة من جامعات محلية وعالمية مختلفة للعمل على تطوير الأقمار الاصطناعية الصغيرة، ومن ثم تبادل الخبرات والمعرفة فيما بينهم، مشيرا إلى أن المشروع يأتي ضمن مجموعة من مشاريع المركز الهادفة إلى تهيئة بيئة ملهمة للطلبة والباحثين لتطوير مهاراتهم وخبراتهم في مجال الفضاء.
المصدر: وام