البوابة - كشفت دراسة حديثة أن آكلي اللحوم معرضون لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. لا يزال سرطان القولون والمستقيم (CRC) يشكل تحديًا صحيًا كبيرًا، مما يؤثر على الملايين في جميع أنحاء العالم. في عام 2022، تم تشخيص إصابة ما يقرب من 19.2 مليون شخص على مستوى العالم. يؤثر السرطان على القولون والمستقيم، وهما جزءان لا يتجزأ من الجهاز الهضمي مسؤولان عن وظائف مهمة مثل امتصاص العناصر الغذائية، وتكوين البراز، وإزالة الفضلات من الجسم.

طبيب البوابة: استهلاك اللحوم بكثرة يرتبط بهذا السرطان
 

في حين أن الأسباب الدقيقة لا تزال معقدة، فإن العديد من عوامل الخطر تساهم في تطوير اتفاقية حقوق الطفل. بعض عوامل الخطر التي تكون خارجة عن سيطرة الفرد تشمل الشيخوخة، ومرض التهاب الأمعاء (IBD)، والتاريخ الشخصي أو العائلي لسرطان القولون والمستقيم أو الأورام الحميدة في القولون والمستقيم وبعض المتلازمات الوراثية.

تناول الكثير من اللحوم قد يسبب سرطان القولون والمستقيم
وفقا للدكتور محمد زهران إس، استشاري أول في طب الأورام، مركز أبولو للسرطان، تشيناي، "عوامل نمط الحياة مثل عدم ممارسة النشاط البدني بانتظام، وزيادة الوزن، واستهلاك الكحول / التبغ، واتباع نظام غذائي منخفض في الفواكه والخضروات، وانخفاض مستوى السكر في الدم." الألياف والنظام الغذائي الغني بالدهون يزيد أيضًا من خطر الإصابة بـسرطان القولون والمستقيم. والجدير بالذكر أن اتباع نظام غذائي طويل الأمد غني باللحوم الحمراء (مثل لحم البقر أو لحم الخنزير أو لحم الضأن أو الكبد) واللحوم المصنعة (مثل النقانق وبعض لحوم الغداء) يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. إن طهي اللحوم في درجات حرارة عالية جدًا (القلي أو الشي ) ينتج عنه مواد كيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. تشمل الاستراتيجيات الفعالة للوقاية من سرطان القولون والمستقيم اتباع أسلوب حياة صحي، وتناول نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة، والحفاظ على وزن صحي للجسم، وعدم التدخين، وتناول كميات قليلة من الكحول أو عدم تناولها على الإطلاق.

يمكن أن يسبب التهاب القولون لفترة طويلة استبدالًا مستمرًا للخلايا في جدار الأمعاء، مما قد يؤدي أحيانًا إلى تكوين الورم عن طريق نمو الخلايا السريع وغير المنضبط. ورم القولون عبارة عن كتلة صغيرة من الخلايا تتشكل على البطانة الداخلية للقولون. معظم سلائل القولون غير ضارة. ولكن مع مرور الوقت، يمكن لبعض سلائل القولون أن تتطور إلى سرطان القولون، إذا تركت دون علاج.

أعراض سرطان القولون والمستقيم:
تغيرات في عادات الأمعاء مثل الإمساك، والإسهال، والشعور بعدم إفراغ الأمعاء بشكل كامل، ووجود دم في البراز، وضيق البراز، والتشنج أو آلام البطن، وفقر الدم، والضعف، والتعب و/أو فقدان الوزن غير المقصود. في حين أن هذه الأعراض لا تعني بالضرورة أن الشخص مصاب بـالسرطان، فقد تحتاج إلى التحقيق في هذه الأعراض. يمكن إدارة سرطان القولون والمستقيم عن طريق الجراحة والعلاج الإشعاعي و/أو الأدوية المختلفة المضادة للسرطان.

مرض التهاب الأمعاء مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي هو حالة يلتهب فيها القولون على مدى فترة طويلة من الزمن. ومن خلال فهم هذه الأعراض، يمكن اكتشاف مرض السرطان مبكرًا. لذلك دعونا نتحد لإحداث فرق في حياة الناس من خلال التشخيص المبكر لمرض السرطان والتدخل في الوقت المناسب.
المصدر: toi

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: طبيب البوابة اللحوم سرطان أمعاء أمراض سرطان القولون والمستقیم

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف ارتباط حبوب منع الحمل بسرطان الكبد

صراحة نيوز – نشرت مجلة The Lancet Oncology نتائج دراسة علمية حديثة تنفي بعض المعتقدات التي تربط بين حبوب منع الحمل وسرطان الكبد.

وقالت المجلة في منشورها: “كان يُعتقد سابقًا أن موانع الحمل الهرمونية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد بسبب احتوائها على هرمون الإستروجين، المشتبه في تحفيز نمو الأورام، إلا أن الدراسة الجديدة أظهرت أن هذه المخاوف ليست صحيحة”.

وقد حلل الباحثون بيانات أكثر من 1.5 مليون امرأة استخدمن الأدوية المركبة لمنع الحمل، ودرسوا تأثيرها على نمو الأورام، وبالأخص أورام الكبد، فلم يجدوا أي علاقة بين استخدام هذه الأدوية وتطور سرطان الكبد.

ورغم أن بعض الدراسات السابقة ألمحت لاحتمالية وجود خطر من تناول موانع الحمل، إلا أن هذه الدراسة التحليلية الشاملة بيّنت أن الاستخدام طويل الأمد يرتبط بزيادة طفيفة جدًا في الخطر، تقدر بحوالي 6% لكل خمس سنوات من الاستخدام. ويعتقد الباحثون أن هذه الزيادة البسيطة تعود غالبًا إلى عوامل أخرى مرتبطة باستخدام الأدوية، مثل الإصابة بعدوى فيروس التهاب الكبد B أو C، وليس للأدوية نفسها دور مباشر.

وأكد مؤلفو الدراسة أن التأثير المنسوب لحبوب منع الحمل على سرطان الكبد تم “المبالغة فيه بشكل كبير”.

وأوضحت الدراسة أن سرطان الكبد يعد من أسرع أنواع السرطان انتشارًا عالميًا، مع ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة بين البالغين الشباب خلال العقود الأخيرة، إلا أن الأسباب الرئيسية ترتبط بالسمنة، والتدخين، والإفراط في تناول الكحول، وليس بالأدوية الهرمونية.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف ارتباط حبوب منع الحمل بسرطان الكبد
  • تعرّف على تركيبة دوائية تظهر إمكانات في علاج سرطان المبيض
  • طبيب: إدمان الكحول يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ
  • علامات مميزة تظهر عليك عند الإصابة بسرطان الكلى | تعرف عليها
  • تحذير طبي .. أنتبه! بقعة حمراء قد تكون أخطر أنواع السرطان
  • متى ينبغي أن تبدأ الكشف المبكر عن السرطان؟
  • انتفاخ ومغص.. انتبه من إصابتك بهذا المرض في المعدة
  • 5 أطعمة للوقاية من سرطان المعدة.. تعرف عليها
  • سرطان المرارة.. تعرف على مراحله وأسبابه وأعراضه
  • ستشعر بتحسن ملحوظ.. فاكهة تقلل أعراض التهاب القولون التقرحي