اغتيال قيادي ميداني جديد لـحزب الله: هل التفوّق التكنولوجي جدي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
كتب يوسف دياب في "الشرق الأوسط": اغتالت إسرائيل قيادياً ميدانياً في «حزب الله» بغارة نفذها سلاح الجوّ على بلدة السلطانية في جنوب لبنان فجر الاثنين. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدرين أمنيين أن الغارة الإسرائيلية «أدت إلى مقتل 3 من مقاتلي (حزب الله) بينهم القيادي الميداني في (قوة الرضوان) عبّاس جعفر».
ويشكل مقتل علي حسين، الذي يحمل اسماً عسكرياً هو «عباس جعفر»، خسارة كبيرة للحزب.
وثمّة عوامل عدّة تسهّل على إسرائيل عمليات تعقب وتتبّع تحركات قادة وكوادر «حزب الله» في الميدان، ويقول الخبير في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا عامر الطبش لـ«الشرق الأوسط»، إن إسرائيل «تعتمد حالياً على عمليات الرصد جوّاً وأرضاً لتنفيذ مثل هذه العمليات».
ولم تفلح التوجيهات التي أعطاها الأمين العام لـ«حزب الله» إلى عناصره بعدم استخدام الهاتف الجوال، في وقف هذه الاغتيالات، ويقول الطبش: «أصبح الإسرائيلي يخترق التسجيلات الصوتية، ويمكن أن يراقب الشخص المستهدف حتى لو كان جالساً في بيته». ويضيف: «أصبح التفوق التكنولوجي هائلاً لدى جيش الاحتلال، فالطائرات المسيّرة قادرة على تحديد هوية الشخص عبر كاميرات عالية الدقّة، وقراءة بصمة الوجه وتتبع تحركاته، وترسل المعلومات إلى غرفة التحكّم التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل هذه المعلومات».
ويلفت الطبش إلى أن «هناك فارقاً كبيراً بين التقنيات التي كانت تستخدم في عام 2006، التي كانت تعتمد على التحليل البشري الذي يأخذ وقتاً لتحديد الشخص، أما الآن فيجري التحقق من ذلك عبر الذكاء الاصطناعي الذي يعطي المعلومات الدقيقة في ثوانٍ معدودة».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
محمد المزروعي ووزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط يبحثان التعاون
استقبل محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، بمكتبه بوزارة الدفاع، دانيال بي شابيرو نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط.
جرى خلال اللقاء الذي حضره عدد من كبار ضباط ومسؤولي الجانبين استعراض علاقات التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة ذات الصلة بالشؤون العسكرية والدفاعية، وسبل تعزيزها وتنميتها، بما يخدم المصلحة المشتركة بين البلدين.