تحمل مفاجآت عديدة.. صدور النسخة العربية من مذكرات مجدي يعقوب
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلنت الدار المصرية اللبنانية صدور كتابها المترجم عن الإنجليزية "مذكرات مجدي يعقوب.. جرَّاح خارج السرب".
وأضافت الدار في بيان لها على صفحتها على “فيسبوك”: مجدي يعقوب ليس مجرد طبيب. وإنما هو عبقري، مغامر، ملهِم، جرَّاح قلب رائد، عالم صاحب ريادة في الطب الحيوي، صديق رؤساء وملوك ووزراء وفقراء وبائسين، حاصل على قالدة النيل، وزميل للجمعية الملكية، وحاصل على وسام الاستحقاق، وهو على رأس ذلك كله ذو أعمال إنسانية عظيمة.
مذكراته تحكي سيرة رجل متواضع عظيم، عاش يراكم المعرفة مثلما عاش كثير من الناس غيره يراكمون الثروة. هو طبيب يُعلي قيمة المجتمع، ويؤمن بالنضال من أجل عالم أكثر إنصافًا. والدكتور مجدي يعقوب هو من بعض الأوجه مثلك ومثلي. فهو محب لأسرته، يطيب له أن يجتمع هو وأصدقاؤه على طعام، وكثيرًا ما يستمع إلى الموسيقى، وبخاصَّة الكلاسيكية، ويزرع الورد في قطعة أرض عنده، وفي نفسه ولع خفي بالسيارات السريعة، ولو أن أسرته تشكِّك في ثقته الراسخة بمهاراته في قيادتها.
لعله من أوجه أخرى ليس مثلك أو مثلي في كثير أو قليل. فهو لا يلزمه من الراحة إلا النزر اليسير، ويقرأ بسرعة، وحياته مكرَّسة لعمله، وها هو بعد أن بلغ من العمر سبعة وثمانين عامًا، لا يزال ظمؤه إلى التعلُّم أي "البحث عن الحقيقة من خلال العلم" على حدِّ تعريفه كامل لا يعتريه نقصان. تولَّدت منه أفكار ألهمت أجيال من الأطباء، وحفَّزت على البحث، وأفضت إلى فتوح طبية مهمة. كما أنه أنقذ الكثير من الأنفس. كان من جملة مرضاه أثرياء وذوو سُلطة من الرجال والنساء، وأيضًا بعض أشقى أهل الأرض. ويحاول أن يضمن بقاء عمله طوي بعد أن يرحل هو نفسه عن العالم، والفقراء لا الأثرياء هم شغله الشاغل.
هو البروفيسور السير مجدي يعقوب، الحاصل على وسام الاستحقاق، وزميل الجمعية الملكية. ولد ونشأ في مصر، وفي بريطانيا ذاعت شهرته في جراحة القلب. زوجته ألمانية، ويعمل أبناؤه الثلاثة في مدن: هوشي منه، ولشبونة، ولندن، أما هو نفسه فرجل عالمي، عمل في بلاد كثيرة، وإن بقيت مصر دائمًا في قلبه.
هذه هي سيرته، وقصة حياته مثلما يحكيها، وقصة الذين عمل معهم وتركوا فيه أثرًا. قصة يرجو أن تُلهم غيره فيسيروا على دربه.
من جانبه كتب مترجم العمل أحمد شافعي على صفحته الشخصية “فيسبوك” وقال: أشرف أنني أسهمت بالترجمة في هذا العمل الذي يصدر الآن وحاولت بعملي فيه أن أشكر دكتور مجدي يعقوب وكل ما يمثله من قيم.
وأضاف: اسمي ليس على الغلاف، خلافا للعادة وللقناعات الراسخة، وكان هذا مطلبي من الناشرين الرائعين في الدار المصرية اللبنانية الذين احتملوني وقدموا لي كل مساعدة ودعم يمكن أن يقدمهما ناشر لمترجم، فلهم مني امتنان عظيم
أرجو عما قريب أن أكتب عن تجربة العمل في هذا الكتاب ومعايشته والتعلم منه والتعلم من كل من أسهموا فيه وأرجو من كل ما ترجمت وكتبت حتى الآن أن يكون هذا هو الكتاب الذي يتعلم منه ابناي وأبناؤنا جميعا، وأن نتعلم منه نحن أيضا عسى ألا يكون قد فات علينا أوان التعلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجدي يعقوب السير مجدي يعقوب احتفالا بیوم الیتیم لقصور الثقافة قصور الثقافة مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تطلق "ليالي رمضان" بمحافظة شمال سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، أولى فعاليات برنامج ليالي رمضان الثقافية والفنية بفرع ثقافة شمال سيناء، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة للاحتفال بالشهر الكريم.
أقيمت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ونفذها فرع ثقافة شمال سيناء، برئاسة أشرف المشرحاني ، كما شهدت الفعاليات أنشطة متنوعة للرواد، ضمن البرنامج المنفذ من خلال اقليم القناة وسيناء الثقافي ، بإشراف د. شعيب خلف مدير عام الإقليم ، حيث تضمنت محاضرات ثقافية ودينية وورش فنية لصناعة الخرز وفوانيس رمضان وأمسيات شعرية احتفالا بشهر رمضان.
عقدت ورشة فنية فى "الخرز" بقصر ثقافة العريش ضمن فعاليات إدارة ثقافة المرأة، ، المدربة سماح ماهر، قامت بشرح التقنيات المختلفة لصناعة الخرز وكيفية استخدام الأدوات وطرق التشطيب وكيفية تنفيذ مكملات العمل وتقفليه ، أعدها نسرين عادل مسئول نادي المرأة بالفرع، بمتابعة الفنانة إيناس سمير مدير القصر، الى جانب أمسية شعرية للشاعر هشام المالح ، اعداد محمد محروس مشرف نادى أدب العريش.
وفى بيت ثقافة المساعيد عقدت ورشه فنيه بعنوان " الحياة في رمضان " بتوجيه من سلوى برعى مسئول النشاط ، بمتابعة احمد صابر مدير البيت، كما عقدت ورشة فنية فى "الرسم" وورشة إبداع فني لصنع زينة رمضان ، بمكتبة النجاح ، إعداد مسعود نصار مسئول النشاط ، بمتابعة عبدالسلام سالم مدير المكتبة.
كما نظم قصر ثقافة بئر العبد محاضرة بعنوان " كيف نستقبل شهر رمضان " عقدها ، بمسجد المحطة بالمدينة، بالتعاون مع وزارة الأوقاف، ألقاها الشيخ محمد سلام، تحدث عن كيفية استقبال شهر رمضان، قال انه لا يقتصر على إعداد موائد الطعام للمحتاجين، بل يحتاج من المسلم الى إعداد نفسه إعداداً جيداً للصيام والعبادة وقراءة وتدبر القرآن احتسابا للأجر، أعدها إبراهيم القطاوى مسئول النشاط، بمتابعة محمود عيد مدير القصر.
وفى جانب اخر عقدت محاضرة ثقافية بعنوان "رمضان بين الغذاء والعبادة" القاها الشيخ سامح سليمان من وعظ فتوى الأزهر الشريف. ببيت ثقافة رابعة، تحدث عن اداب ومبطلات الصيام، والعبادة فى رمضان ، اعداد محمد نصار مسئول النشاط، بمتابعة سليمان منصور مدير البيت.
تأتي الفعاليات ضمن برنامج حافل أعدته هيئة قصور الثقافة، يتضمن أكثر من 1640 فعالية ثقافية وفنية كبرى في 11 موقعا مركزيا بالقاهرة والأقاليم، بالإضافة إلى أكثر من 3000 فعالية أخرى في مختلف المواقع الثقافية على مدار الشهر الكريم.