المركز الوطني للأرصاد يؤكد دعمه للبحث العلمي ودراسات الطقس والمناخ
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
المناطق_واس
أكد المركز الوطني للأرصاد دعمه للبحث العلمي والدراسات المتعلقة بالطقس والمناخ, وذلك انطلاقاً من توسيع نطاق خدماته للمستفيدين وحرصاً على الإفادة من بياناته المختلفة التي تحقق الفائدة للجميع.
ونوّه المركز بالعمل على دعم الباحثين والدارسين في الجامعات والجهات البحثية وفقاً لمتطلباتهم، كجزء أصيل من مهامه ومسؤولياته العملية والوطنية المنسجمة مع رؤية المملكة 2030.
وقد عمل المركز على ذلك من خلال بناء الشراكات مع الجامعات الوطنية ومراكز الأبحاث لزيادة فرص التعاون في مجال البحث العلمي والدراسات المناخية، إضافة إلى دعوة الباحثين والمختصين إلى المؤتمرات والمناشط العلمية كافة التي يقيمها في هذا الجانب، الأمر الذي مكن الكثير من الباحثين والعلماء الاستفادة من خدمات بيانات المركز وإجراء الأبحاث.
ولكون المركز يمتلك معلومات مناخية دقيقة للمملكة تتجاوز الـ 50 عاماً، فإنه يعمل على تعزيز الاستفادة المستمرة من هذه المعلومات بالعمل على إنشاء منصات رقمية للبيانات، وفقاً لأحدث البرامج والتقنيات العالمية، كما يحرص على الاستفادة من قواعد البيانات في المنظمات الإقليمية، إضافة إلى تعزيز الشراكات مع مراكز الأبحاث والمنظمات الإقليمية والدولية بما يخدم توفير البيانات المناخية بنطاق زمني عريض بهدف دعم الدراسات المناخية التاريخية والخطط الإستراتيجية المتعلقة ببرامج التنمية المستدامة لدى الجهات المستفيدة وصناع القرار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المركز الوطني للأرصاد
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة عين شمس: تعزيز البحث العلمي والتكامل الأكاديمي على رأس الأولويات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقد اليوم الثلاثاء، اجتماع مجلس قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة عين شمس، برئاسة الدكتورة أماني أسامة كامل، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة.
شارك في الاجتماع وكلاء الكليات لشئون الدراسات العليا والبحوث، الأمين المساعد لشئون القطاع، أعضاء المجلس، وممثلو الإدارات المختصة.
جامعة عين شمس: خطط لتطوير التعليم الإلكتروني وتحفيز البحث العلمي
استهلت د أماني أسامة الاجتماع بالإشادة بالتعاون المؤسسي البنّاء بين الجامعة وكلياتها، والذي تجلّى خلال زيارة هيئة ضمان الجودة والاعتماد، مؤكدة أهمية تعزيز التكامل بين المجالات الأكاديمية والبحثية بما يسهم في دعم مكانة الجامعة على الصعيدين المحلي والدولي.
ناقش المجلس عددًا من الملفات المهمة، أبرزها التصديق على محضر الجلسة السابقة، واستعراض خطاب الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات بشأن الالتزام بالإطار الاسترشادي للتعليم الجامعي. كما تم اقتراح تنظيم ورشة توعوية عبر الإنترنت لجميع العاملين في القطاع لرفع الوعي بالإطار التنظيمي والقانوني للتعليم العالي.
وتطرّق الاجتماع إلى أهمية تطوير التعليم الإلكتروني بما يتماشى مع القوانين المنظمة، وتم الاتفاق على تشكيل فرق عمل لاقتراح برامج دراسية جديدة تتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
كما تم استعراض إنجازات منظومة البحث العلمي بالكليات، بما في ذلك عدد الأبحاث المنشورة، والاختراعات المسجلة، وخطط دعم النشر العلمي محليًا ودوليًا، مع التركيز على تبادل الخبرات البحثية بين الكليات.
وشدد المجلس على ضرورة تشجيع أعضاء هيئة التدريس على إجراء دراسات وبحوث تطبيقية في مجال التعليم، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم العالي وخدمة العملية التعليمية بشكل عام.