حماس: موقف «إسرائيل» من المفاوضات لا يزال متعنتا.. ولم يستجب لمطالب شعبنا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلنت حركة حماس، أنّها تسلّمت الموقف الإسرائيلي خلال جولة المفاوضات الأخيرة بالقاهرة، بعد جهود الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
وشددت «حماس»، على أنها تقدر الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، لكن موقف «إسرائيل» لا يزال متعنتًا، ولم يستجب لأي من مطالب الشعب الفلسطيني.
وأوضحت أنّها تدرس المقترح المقدم من «إسرائيل» وستبلغ الوسطاء بردها، حال الانتهاء من ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حركة حماس حماس إسرائيل فلسطين غزة الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
صباح «بلا قنابل» فى غزة
وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ.. و«حماس»: أرغمنا الاحتلال على وقف العدوان
أعلن الجيش الإسرائيلى أنه سينفذ الاتفاق الخاص بوقف إطلاق النار فى قطاع غزة وإعادة الأسرى الفلسطينيين، الذى صادق عليه المستوى السياسى، ويدخل الاتفاق حيز التنفيذ اليوم الأحد فى الساعة 08:30 صباحًا، وستقوم قوات الجيش بـ«تطبيق النهج العملياتى المتفق عليه فى الميدان».
وأشارت حركة حماس، إلى أن آلية إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين ستعتمد على عدد المحتجزين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل، وآلية الإفراج عن الأسرى ترتبط بعدد أسرى العدو المقرر الإفراج عنهم وضمن أى فئة منهم، وهى عملية ستمتد طيلة فترة المرحلة الأولى من الاتفاق، وسيتم نشر القوائم بأسماء الأسرى قبل كل يوم تبادل ضمن آلية متفق عليها فى بنود وقف إطلاق النار.
وقالت حركة حماس فى بيان: بعد مصادقة حكومة الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النَّار فى قطاع غزَّة، معركة طوفانُ الأقصى جسَّدت تلاحم شعبنا العظيم مع مقاومته المظفرة، وحطّمت غطرسة العدو، وقرَّبتنا أكثر نحو زوال الاحتلال والتحرير والعودة، بإذن الله.
وأضافت حماس: أرغمنا الاحتلال على وقف العدوان ضدَّ شعبنا والانسحاب، رغم محاولات نتنياهو إطالة أمد الحرب وارتكاب المزيد من المجازر، وفَشلَت إسرائيل فى تحقيق أهدافه العدوانية، ولم يفلح إلاَّ فى ارتكاب جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية، ودماء أبناء شعبنا الذين ارتقوا فى حرب الإبادة لن تذهب هدرًا، ولن تسقط بالتقادم، وقادة العدو وجنوده سيلاحقون ويحاكمون عليها مهما طال الزَّمن.
وأشارت حركة حماس، إلى أن واجب الوقت الآن هو البدء الفورى فى إنهاء الحصار وإغاثة شعبنا وإيواؤه وتضميد جراحه، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار والبناء، وهذا ما عملت عليه قيادة الحركة من اليوم الأوَّل، وبروتوكول المساعدات الإنسانية الذى تم الاتفاق عليه بإشراف الوسطاء، يضمن تنفيذ إجراءات الإغاثة والإيواء والإعمار.
ونشرت وزارة العدل بالكيان الصهيونى، قائمة تضم 735 أسيراً فلسطينياً من المقرر الإفراج عنهم فى المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، مقابل الإفراج عن أول دفعة من المحتجزين الإسرائيليين، معلنة فى بيان: أنه فى إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس فى قطاع غزة تُوافق الحكومة (الإسرائيلية) على إطلاق سراح 737 سجيناً ومعتقل لدى إدارة السجون.