الحديدة.. إصابة نازح ونازحة واحتراق أربعة مساكن جراء حريق مخيم للنازحين جنوبي الحديدة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أصيب نازح ونازحة إثر احتراق أربعة من المساكن المؤقتة، الاثنين، في أحد مخيمات النازحين بعزلة ربع الحضرمي مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة (غربي اليمن).
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن رجلا وامرأة من النازحين اصيبا بحروق متوسطة جراء احتراق أربعة من المسكن المؤقتة للنازحين في مخيم محوى العبد بقرية المسارعة بمديرية حيس، التي احترقت بشكل كامل فيما تم نقل المصابين لتلقي العلاج في مستشفى حيس.
وبحسب المصادر فإن الحريق الذي نشب بسبب قيام أطفال باللعب بالألعاب النارية تسبب باحتراق ممتلكات الاسر النازحة من مواد غذائية وإيوائية وملابس واوراق ثبوتية ومنظومة طاقة شمسية وعدد من المواشي.
وبينت المصادر، أن الأسر النازحة باتت بالعراء بعد احتراق خيامهم ومساكنهم المؤقتة.
واتهم نازحون المنظمات الدولية المانحة وإدارة مخيمات النازحين بالتسبب في مفاقمة معاناتهم في ظل تقديمها مخيمات ومساكن مؤقتة غير آمنة وسريعة الاشتعال وعدم توفير أدوات السلامة في تلك المخيمات التي شهدت أكثر من حادثة مماثلة.
ويضم مخيم محوى العبد بمديرية حيس تجمعات ومخيمات النارحين بنحو 170 أسرة نازحة معظمهم من الفارين من بطش مليشيا الحوثي الإرهابية التي اجتاحت مناطقهم في مقبنة والدريهمي ومناطق اخرى جنوبي الحديدة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: 7.5 مليون نازح يواجهون خطر البرد والفقر في اليمن
حذّرت منظمة الهجرة الدولية، في تقرير صادر اليوم الثلاثاء 4 فبراير/شباط، من أن نحو 7.5 مليون شخص في اليمن، معظمهم من النازحين، بحاجة ماسة إلى المأوى والمساعدات غير الغذائية خلال العام الجاري.
ووفقًا للتقرير، يعيش قرابة مليوني نازح في أكثر من ألفي موقع نزوح، تقع العديد منها في مناطق عالية الخطورة، لا سيما في الحديدة، الجوف، حجة، مأرب وتعز، حيث تفتقر المآوي المؤقتة إلى التجهيزات اللازمة لمواجهة الطقس القاسي والكوارث الطبيعية، مما يزيد من معاناة النازحين.
وأكد التقرير أن الفيضانات الموسمية فاقمت من تدهور أوضاع النازحين، إذ تسببت في تدمير مآويهم البسيطة ومصادرة القليل المتبقي من ممتلكاتهم، الأمر الذي جعل توفير المواد الأساسية ضرورة ملحة.
وفي استجابة عاجلة، أطلقت منظمة الهجرة الدولية، بدعم من الاتحاد الأوروبي، حملة إغاثية شملت توزيع ألف حقيبة من المساعدات غير الغذائية في أكثر من 30 موقع نزوح بمناطق مأرب، الساحل الغربي، وجنوب تعز.
وتضمت الاستجابة، الحقائب، مراتب للنوم، أغطية، أدوات مطبخ، وأوعية للمياه، في محاولة لتلبية الاحتياجات الضرورية للأسر المتضررة.
كما استفاد ألف و130 أسرة نازحة من مساعدات نقدية مخصصة لشراء المواد غير الغذائية الأساسية، مثل البطانيات، والملابس، وأدوات التدفئة، بهدف مساعدتهم على مواجهة البرد القارس وتحسين ظروف معيشتهم وسط الأزمة المتصاعدة.
وأشار التقرير إلى أن استمرار التحديات الإنسانية في اليمن، بما في ذلك النزاع المسلح والتغيرات المناخية، يستدعي تضامناً دولياً واسعًا لضمان توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة للنازحين، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.