أصدر زعماء مصر وفرنسا والأردن بيانا مشتركا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، ويسلط الضوء على الأزمة الإنسانية الخطيرة والأثر الكارثي للحرب المستمرة.

وفي مقال افتتاحي نُشر الاثنين في الصحف الحكومية الأردنية والمصرية، وكذلك صحيفتي لوموند الفرنسية وواشنطن بوست، شددوا على الحاجة إلى حل سلمي من خلال حل الدولتين، معلنين أن العنف والحرب 'ليس لهما مكان'.

في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

'في ضوء الخسائر البشرية التي لا تطاق، نحن، قادة مصر وفرنسا والأردن، ندعو إلى التنفيذ الفوري وغير المشروط لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2728. ونؤكد على الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة' وفقا لـ البيان المشترك.
 

وفي معرض تسليطهم الضوء على الوضع الحرج في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث لجأ أكثر من 1.5 مليون مدني فلسطيني، حذر القادة من 'العواقب الوخيمة لمزيد من الأعمال العسكرية'، ودعوا إلى حماية المدنيين باعتبارها التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا بموجب القانون الدولي. قانون.

وأدان زعماء الدول الثلاث أعمال العنف والإرهاب والاستهداف العشوائي للمدنيين، وأكدوا مجددا ضرورة احترام جميع الأطراف للقانون الإنساني الدولي.

وجاء في البيان 'ندين مقتل عمال الإغاثة الإنسانية، وآخرها الهجوم على قافلة المساعدات التابعة للمطبخ المركزي العالمي'.

وقد لعبت مصر وفرنسا دوراً رئيسياً كوسيط بين حماس وإسرائيل، في حين كان الأردن لاعباً رئيسياً في توصيل المساعدات، حيث ساهم بعشرات عمليات الإنزال الجوي فوق غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وقف فوري لإطلاق النار غزة الأردن فرنسا

إقرأ أيضاً:

مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة

الثورة نت/وكالات تتواصل المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة، خاصة مع اقتراب عيد الفطر، الذي يسعى الوسطاء قبله إلى التوصل إلى “هدنة” تمهيداً لاتفاق أوسع. ونقل عن مصادر مطلعة، أن وفوداً من مصر وقطر تجري محادثات للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة قبل عيد الفطر. وقالت المصادر إن حماس ردت على مقترحات قدمت بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق وهدنة مؤقتة. وأشارت التقارير إلى أن الوفدين التقيا عدة مرات مع وفد حماس في الدوحة لبحث المقترح الجديد الذي ينص على إطلاق سراح خمسة اسرى اسرائيليين مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين وهدنة لمدة 50 يوما. وبحسب المصادر فإن الموقف الإسرائيلي هو العائق الرئيسي أمام تقدم المحادثات، إذ يحول دون التوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة. لكن ورغم الجمود، هناك تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة. وتؤكد المصادر أن القاهرة تعمل على تسريع عملية التفاوض عبر طرح “مقترحات واقعية تحظى بدعم أمريكي وقطري”، وتسعى إلى “تجاوز العقبات” التي تضعها إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بآلية إدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وتشير المصادر إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل المناورة عبر وضع شروط غير واقعية تؤخر التوصل إلى اتفاق. وبحسب مصادر مطلعة على عملية التفاوض، فإن الاقتراح المصري يتضمن “وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة نحو 50 يوما، مقابل إطلاق سراح خمسة اسرى إسرائيليين، وإطلاق سراح عدد من الاسرى الفلسطينيين، وتفعيل آلية لإدخال المساعدات بكميات كافية، بما في ذلك الغذاء والدواء والمعدات الأساسية الضرورية لمساعدة المدنيين”. ورغم أن حماس لم تعلن رسميا بعد عن موقفها النهائي من هذا المقترح، إلا أن الحركة، بحسب تسريبات، “أبدت استعداده للرد بشكل إيجابي على المقترحات المصرية، والتي تتضمن إطلاق سراح الاسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر ، استجابة للطلب الأمريكي، شريطة وجود ضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية المتعلقة بالوقف الكامل للحرب، وهو ما تراه مصر مستحيلا من دون ضغوط أميركية حقيقية، وهي غير موجودة حاليا”.

مقالات مشابهة

  • مراسل أكسيوس: حماس وافقت على العرض المصري لوقف إطلاق النار
  • القناة “12” الإسرائيلية: اقتراح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة
  • ماكرون: الغارات الإسرائيلية خرق غير مقبول لاتفاق وقف إطلاق بلبنان
  • ماكرون: الغارات الإسرائيلية على لبنان أفعال أحادية وتمثل خرقا لوقف إطلاق النار
  • رئيس لبنان: نطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار
  • دبلوماسي سابق: إسرائيل تفرض واقعًا جديدًا بغزة ومصر تواصل التهدئة
  • الأردن يدعو لالتزام “دائم وشامل” بوقف اطلاق النار في قطاع غزة
  • زيلينسكي يعوّل على واشنطن لوقف النار دون شروط
  • هل حان الوقت لوقف التهاون مع الأردن وفلسطين؟