البرهان يتعهد لكيانات أهلية بحل قضايا تنمية شرق السودان
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي الانقلابي، أجرى لقاءين منفصلين مع كيانات قبلية وأهلية في شرق السودان واطلع على رؤيتها بشأن التنمية في الإقليم.
بورتسودان: التغيير
تعهد رئيس المجلس الانقلابي، القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، بحل القضايا التي طرحها وفد نظارة قبيلة البشاريين لتنمية وتطوير شرق السودان وتقديم الخدمات .
فيما اطلع على رؤية وفد نظارة عموم قبائل الحباب حول التنمية خاصة في طوكر وجنوب طوكر.
وأجرى البرهان بمكتبه، يوم الاثنين، لقاءين منفصلين مع الكيانين الأهليين القبليين بمدينة بورتسودان، واطلع على رؤيتها بشأن التنمية في شرق الشرق.
وتتخذ حكومة الأمر الواقع برئاسة البرهان من مدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر عاصمة إدارية منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 ابريل 2023م.
وبحسب إعلام المجلس الانقلابي امتدح البرهان خلال لقائه وفد عموم نظارة قبيلة البشاريين بشرق السودان، جهود العموديات والمشايخ في التنمية والتطوير والتعايش السلمي وإعلاء قيمة الوطن ورفعه شأنه.
وتعهد بحل كل القضايا التي تم طرحها في اللقاء والتي من شأنها تنمية وتطوير شرق السودان وتقديم الخدمات للمواطنين.
وأوضح وكيل ناظر البشاريين محمود حمد الله محمد شرف الدين في تصريح عقب اللقاء، أن الوفد هنأ البرهان على انتصارات الجيش في معركته ضد الدعم السريع، وأكد وقفتهم خلفه “حتى إنهاء التمرد”.
وقال إن الوفد طرح عدداً من القضايا التي تعترض التنمية المجتمعية في شرق السودان، ولفت إلى أن البرهان تعهد بحلها وتذليل جميع العقبات.
البرهان ووفد البشاريينوفي لقائه الآخر، استقبل البرهان بمكتبه وفد عمد وأعيان نظارة عموم قبائل الحباب برئاسة الناظر كنتيباي حامد محمود ناظر عموم قبائل الحباب.
واستنكر كنتيباي- بحسب إعلام مجلس السيادة- الانتهاكات والفظائع التي مارستها قوات الدعم السريع “الإرهابية” في حق المواطن وكرامته.
واضاف أن الوفد قدم رؤيته حول التنمية بشرق السودان خاصة في طوكر وجنوب طوكر وتأهيل الطرق الرئيسية التي تربط بين طوكر وقرورة ودولة إريتريا، ونوه لضرورة تنمية وتطوير مشروع دلتا طوكر باعتباره من المشاريع الرائدة في التنمية الزراعية بالسودان.
الوسومالبشاريين الجيش الدعم السريع السودان بورتسودان شرق السودان طوكر عبد الفتاح البرهان قبائل الحبابالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان بورتسودان شرق السودان طوكر عبد الفتاح البرهان الدعم السریع شرق السودان
إقرأ أيضاً:
البرهان في القاهرة| زيارة مفصلية في ظل أزمة السودان.. فهل تكون بداية لنهايتها؟
تعد زيارة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني لمصر، ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية، وزيارة هامة جدا خاصة في هذا التوقيت، حيث أنها تهدف إلي تعزيز سبل التعاون الثنائي المشترك بين البلدين الشقيقين.
توقيت زيارة البرهان للقاهرةوتأتي دلالات وتوقيت زيارة البرهان لمصر التي في إطار المساهمة المصرية الفعالة في جهود إعادة إعمار وإعادة تأهيل ما أتلفته الحرب بالسودان، كما أن البرهان حريص علي إطلاع الرئيس المصري الداعم للاستقرار والأمن في السودان وإنهاء الحرب القائمة الأن، علي أخر تطورات الأوضاع والأحداث الجارية في دولته.
واللقاء تضمن التشاور بين الجانبين حول الجهود الرامية لتسوية الأزمة القائمة حفاظا على سلامة وأمن السودان، على النحو الذي يحافظ على سيادة ووحدة وتماسك الدولة السودانية، ويصون مصالح الشعب السوداني الشقيق، والتطرق لجهود القاهرة إقليميا ودوليا وخاصة مع آلية دول الجوار، لوقف الصراع واستعادة الأمن والاستقرار، فضلا عن بحث سبل التنسيق والتعاون لدعم الشعب الأشقاء، لاسيما عن طريق المساعدات الإنسانية والإغاثة، حتى يتجاوز السودان الأزمة الراهنة بسلام.
محاور زيارة البرهان لمصروفي هذا الصدد، قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، إن الزيارة تميزت بمحورين أساسيين: أولهما تعزيز العلاقات الثنائية، والتي شهدت تطورا ملحوظا في مختلف الجوانب الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وقد ركز الجانبان على دفع هذه العلاقات نحو آفاق أوسع، مع التشديد على أهمية استمرار نموها وتكاملها بما يخدم مصالح الشعبين.
وأضاف صلاح حليمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن أما المحور الثاني، فتمثل في الملف الإنساني وجهود إعادة الإعمار، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز الدعم الإنساني للسودان، خاصة في ظل الظروف الحالية، إلى جانب التركيز على مشروعات إعادة البناء، لاسيما ما يتعلق بالبنية التحتية الأساسية التي تمثل عصب التعافي والتنمية في البلاد.
والجدير بالذكر، أن المباحثات الثنائية بين الزعيمين السيسي والبرهان شهدت توافق الرؤي حول الأوضاع الإقليمية الراهنة، لاسيما بحوض نهر النيل والقرن الأفريقي، حيث تطابقت رؤى البلدين في ظل الارتباط الوثيق بين الأمن القومي لكل من مصر والسودان، فضلا عن مواصلة المشروعات المشتركة في عدد من المجالات الحيوية مثل الربط الكهربائي، والسكك الحديدية، والتبادل التجاري، والثقافي، والعلمي، والتعاون في مجالات الصحة، والزراعة، والصناعة، والتعدين، وغيرها من المجالات، بما يحقق هدف التكامل المنشود بين البلدين، والاستغلال الأمثل للإمكانات الضخمة للبلدين وشعبيهما.
وفي توقيت بالغ الحساسية، جاءت زيارة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إلى جمهورية مصر العربية، لتعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتؤكد أهمية التشاور المشترك في مواجهة التحديات المتسارعة التي تمر بها الساحة السودانية ومنطقة البحر الأحمر.