نظام كيتو الغذائي يحسن بعض الأعراض النفسية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أشارت دراسة تجريبية أجرتها جامعة ستانفورد إلى أن نظام كيتو الغذائي، عند دمجه مع الأدوية، قد يحسن كلاً من الصحة الأيضية والأعراض النفسية لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية حادة.
يحسن اتباع النظام الكيتوني لمدة 4 أشهر أعراض ثنائي القطب والفصام
وتمثل حالات الصحة العقلية الشديدة تحدياً لكل من المرضى ومتخصصي الرعاية الصحية الذين يعانون من الآثار الجانبية الأيضية للأدوية المضادة للذهان.
وبحسب “مديكال نيوز توداي”، يحتوي نظام كيتو على نسبة عالية من الدهون، ومنخفضة من الكربوهيدرات، ومعتدلة من البروتين، وقد أظهر سابقاً فاعلية في إدارة حالات مختلفة، بما في ذلك السكري، والسمنة.
الآن، وجدت دراسة جامعة ستانفورد أنه باستخدام الأدوية والعلاجات القياسية، قد يؤدي التدخل في النظام الغذائي الكيتوني لمدة 4 أشهر إلى تحسين الأعراض ونوعية الحياة بشكل كبير لدى من يعانون من أمراض عقلية حادة وحالات استقلابية.
واستمرت الدراسة 4 أشهر بمشاركة 21 شخصاً تم تشخيص إصابتهم بالاضطراب ثنائي القطب (76%) أو الفصام (24%)، وكانوا يتناولون أدوية مضادة للذهان، ويعانون من زيادة الوزن أو لديهم مقاومة الأنسولين.
وتلقى المشاركون تعليمات لاتباع نظام كيتو الغذائي مع نسب محددة من المغذيات: 10% كربوهيدرات، و30% بروتين، و60% دهون.
وعلى الرغم من أنه لم يكن عليهم حساب السعرات الحرارية، فقد طُلب منهم استهلاك ما لا يقل عن 1200 سعرة حرارية يومياً، والحد من صافي الكربوهيدرات إلى حوالي 20 غم يومياً.
النتائجفي المتوسط، فقد المشاركون 10% من وزن الجسم، و11% من محيط الخصر، و17% من مؤشر كتلة الدهون، و6% من ضغط الدم الانقباضي، إلى جانب تحسينات في علامات التمثيل الغذائي مثل الدهون الحشوية والالتهابات ونسبة الغلوكوز ومقاومة الأنسولين.
وكانت التحسينات النفسية ملحوظة أيضاً، مع انخفاض بنسبة 31% في شدة المرض العقلي، والتي تم قياسها بواسطة مقياس الانطباعات العالمية السريرية.
وأظهر 79% من المشاركين تحسناً ملموساً في حالتهم النفسية، خاصة من التزموا بالنظام الغذائي بشكل صارم.
كما تحسن الرضا عن الحياة، والأداء العام، وجودة النوم، ما يؤكد التأثيرات الإيجابية واسعة النطاق للنظام الغذائي.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: نظام کیتو
إقرأ أيضاً:
تحذير من عادة تؤثر على نمو الجنين.. أشهر أعراضها الحمى والغثيان
مرحلة الحمل، لاشك مقلقة، وتحتاج لبعض الضوابط لكي تمر بخير على الأم والجنين، لذا لم يتوقف المختصين عن تقديم النصائح بالبعد عن العادات الخاطئة حتى لا تؤثر بالسلب على الطرفين، وبخاصة «تناول الطعام الملوث».
بالتأكيد يجب على الحوامل الانتباه عند تناول الطعام، خاصة إذا كان جاهزًا، لأنه من الممكن أن يكون ملوثًا، أو محملًا بالأتربة من الهواء، مما يؤدي إلى الإصابة ببكتيريا معدية وشديدة الانتشار، تضر بالجنين وتؤثر على معدل نموه، لذا يجب الانتباه جيدًا.
أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن هناك بعض الأعراض على الحامل تظهر بسرعة، في مدة تتراوح بين بضع ساعات إلى عدة أسابيع بعد تناول الطعام الملوث، و عادةً ما بين 1 إلى 4 أسابيع.
يمكن لبعض الأطعمة أن تحمي البكتيريا وتزيد من فترة بقائها في الجسم قبل ظهور الأعراض.
يمكن أن تظهر على الحامل، أعراض متنوعة تعتمد على شدة العدوى، والعضو الذي أصابته البكتيريا في الجسم، إذ تختلف الأعراض بين الأفراد وقد تكون خفيفة أو شديدة، والأعراض الخفيفة هي الأكثر شيوعًا.
أعراض الإصابة بالبكتيريا: الحمى. آلام العضلات. الغثيان. الإسهال. في الحالات الشديدة، قد تتطور العدوى لتصيب الجهاز العصبي أو الجهاز التنفسي وتشمل: الصداع الشديد. تصلب الرقبة. الارتباك. فقدان التوازن. التشنجات.معظم الحوامل قد لا يظهر لديهن أعراض شديدة، ولكن العدوى يمكن أن تكون خطيرة للجنين.
الأعراض قد تشمل: حمى خفيفة وأعراض مشابهة للإنفلونزا. مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والإسهال. أعراض لدى حديثي الولادة المصابين يمكن أن تظهر العدوى في حديثي الولادة بعد الولادة مباشرة أو بعد أيام قليلة وتشمل: الحمى. مشاكل في التنفس. التهيج. الضعف العام.