البنتاجون: أوستن أكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بعودة المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بحث وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي، يوآف جالانت، نتائج التحقيق بشأن استهداف عمالة الإغاثة الأجانب التابعين للمطبخ المركزي العالمي في غارة جوية قبل أيام في وسط قطاع غزة.
وشدد «أوستن» على ضرورة إجراء تغييرات جذرية لتجنب استهداف عمال الإغاثة في قطاع غزة، موضحًا أن دخول 300 شاحنة مساعدات إلى القطاع نهاسة الأسبوع أمر مشجع لكنه لا يكفي للتعامل مع الوضع الإنساني.
وافادت وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون في بيان بأن غالانت قدم لأوستن تفاصيل انسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض مناطق غزة ومستقبل الحرب
واشارت الى أن أوستن أكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بعودة المحتجزين في غزة.
وعبر أوستن عن أمله أن تفضي المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس إلى هدنة
وكان أعلن البيت الأبيض في وقت سابق من اليوم، أنه يمارس الضغوط على إسرائيل بشأن إدخال المزيد من المساعدات، مرجبًا بجميع الخطوات التي يتم اتخاذها من أجل إغاثة المدنيين في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الامريكي يوآف جالانت لويد أوستن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تخشى تعطيل صفقة تبادل الأسرى خوفا من عائلات المحتجزين
قال الدكتور خليل أبو كرش، الباحث بالمركز الفلسطيني للدراسات الاستراتيجية، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ زيارة وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، للمنطقة تأتي في إطار القرار الأمريكي بالاستمرار في عملية التفاوض والذهاب بصفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة نحو كل مراحلها.
وأوضح الدكتور خليل أبو كرش، أن الحكومة الإسرائيلية تخشى من تعطيل صفقة تبادل الأسرى مع حماس بسبب الشارع الإسرائيلي الذي قد يندفع إلى مظاهرات مكثفة، ما يضيق هامش المناورة أمام إسرائيل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يحاول الآن الموائمة بين هذه المواقف المرتفعة والاستمرار في الصفقة والخوف من انهيار الائتلاف خاصة في ظل التهديدات المباشرة التي يقوم بها بشكل واضح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، ما يشكل معضلة في الداخل الإسرائيلي.
وتابع: «هناك وفد وصل إلى القاهرة من قبل إسرائيل للنقاش حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولكن أعتقد أنه لا يوجد قرار حقيقي لدى الحكومة الإسرائيلية».
كما قالت الدكتورة أماني القرم الكاتبة والباحثة في السياسة الأمريكية والإسرائيلية، من غزة، إنّ هناك حرب إبادة جماعية أقيمت بقطاع غزة خلال 500 يوم من الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء، موضحة أن القطاع يعاني من دمار هائل ومتعمد للبنية التحتية، وإنهاء للحاضر والمستقبل الفلسطيني عبر تغيير روافع القضية الفلسطينية وحظر عمل الأونروا عبر قرار من الكنيست الإسرائيلي.
وأضافت «القرم»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الوضع في قطاع غزة كارثي، وما حدث عبارة عن خطة ممنهجة وإبادة مدروسة لإنهاء القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن ذلك تزامن مع تغول الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وإنهاء القضية عبر تخريب المخيمات الفلسطينية وتهجير أهلها كما حدث في مخيمي طولكرم وجنين.
وتابعت: «ما حدث في 7 أكتوبر 2023 هو ذريعة لإسرائيل من أجل أن تنطلق في إبادتها الممنهجة وخطتها التدميرية لإنهاء القضية الفلسطينية»، لافتة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن بعد يومين فقط من إطلاق هذه الحرب التدميرية أنه ينوي تغيير وجه الشرق الأوسط.