حشرة غريبة تنتشر في دولة عربية وتثير فزع المواطنين والسلطات تصدر بيانا هاما بشأن خطرها على الإنسان
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أصدرت وزارة الصحة العامة القطرية بيانا طمأنت فيه المواطنين والمزارعين بأن حشرة “أسد المن” غير سامة وتعتبر آمنة وصديقة للبيئة، ولا تنقل هذه الحشرة الأمراض ولا تشكل أي خطر على الإنسان أو الحيوان.
وجاء ذلك بعد أن أثارت هذه الحشرة الذعر وسط تداول معلومات مغلوطة بخصوص نقلها للأمراض على غرار أنواع أخرى من الحشرات كالذباب والبق وغيرهما.
وفصيلة أسد المَنّ (الاسم العلمي: Chrysopidae)، هي فصيلة من الحشرات تتبع رتبة عصبيات الأجنحة، تحتوي على 85 جنساً وأكثر من 1300 نوع، تتواجد في أمريكا الشمالية وأوروبا.
وحشرة “أسد المن” تتغذى على دماء حشرات المن والحشرات القشرية والتربس والتي تعد من الآفات النباتية الخطيرة، لذا تعد من الحشرات النافعة التي تستخدم في المقاومة الأحيائية.
ومعظم أنواع هذه الحشرة ذات الأجنحة الشبكية الرقيقة والعينان الكبيرتان، هي ذات لون أخضر، مع وجود بعض الأصناف ذات اللون البني.
وقالت وزارة الصحة العامة في منشور على حسابها في موقع “إكس”-تويتر سابقاً- أن حشرة أسد المن تقتات على الآفات الضارة مثل آفة المن ، مما يجعلها من الحشرات النافعة للزراعة.
بالإشارة إلى ما جرى تداوله مؤخراً في وسائل التواصل الاجتماعي، وحرصاً منا على سلامة الجميع تؤكد وزارة البلدية ووزارة الصحة العامة بشكل قاطع أن حشرة “أسد المن” غير سامة وتعتبر آمنة وصديقة للبيئة. ولاتنقل هذه الحشرة الأمراض ولا تشكل أي خطر على الإنسان أو الحيوان. pic.twitter.com/hDBiLR9gHt
— وزارة الصحة العامة (@MOPHQatar) April 8, 2024
وحثت إدارة الشؤون الزراعية في وزارة البلدية المزارعين عدم استخدام المبيدات الحشرية إلا عند الضرورة القصوى وتحت إشراف الجهات المعنية لتفادي التأثير السلبي على الحشرات النافعة.
ونوهت الوزارة إلى ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية في الدولة، وتجنب تداول أي معلومات من مصادر غير رسمية ، لضمان دقة وموثوقية المعلومات التي يتم تداولها.
وعرضت وزارة البلدية خدمة مكافحة الحشرات والقوارض من خلال تطبيق عون للهواتف الذكية أو مركز الاتصال الموحد 184.
ويبلغ عدد أنواع الحشرات التي تم تصنيفها حتى الآن تقريباً 1.5 مليون نوع منتشرة في كل بقاع العالم، وفي قطر تم تصنيف ما يقارب 500 نوع منها 19 نوعاً تصنف لأول مرة في العالم وسميت بتسميات علمية من البيئة القطرية، وإن حوالي 98% من الحشرات هي أنواع مفيدة أو غير ضارة.
وفقط 2% هي أنواع ضارة تسبب نقل بعض الأمراض للإنسان أو تسبب أضرار على النباتات، وإن هذه الأنواع الضارة لها بعض الجوانب المفيدة للبيئة على غرار “أسد المن”.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: أمراض حشرات حشرة قطر وزارة الصحة وزارة الصحة العامة هذه الحشرة من الحشرات
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: لا توجد دولة عربية أيدت موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين
وجه الإعلامي مصطفى بكري، رسالة إلى الدول العربية، بشأن موقفها تجاه ما أعلنته مصر بأنها لن تشارك في تهجير أهل غزة.
مخطط التهجير.. عضو بمجلس الشيوخ: مصر صخرة تتحطم عليها أطماع الطغاة أشرف زكي: ذهبنا لمعبر رفح لرفض مخطط التهجير القسري ودعما للرئيس السيسيوتساءل مصطفى بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"،: “لماذا لم تصدر أي دولة عربية بيانا تؤيد فيه موقف مصر والأردن الرافض لتهجير أهالي غزة؟”.
أين مواقف العربوتابع مصطفى بكري: “فين مواقف أخواتنا العرب صحيح؟، وفين موقف الجامعة العربية؟”، مؤكدا: "على كل حال، موقف مصر لن يتغير، فتصفية القضية الفلسطينية تحدث فقط على جثث المصريين".
وأكد مصطفى بكرى أن الأردن ومصر فقط هما العائق الوحيد أمام مخططات تهجير أهالي غزة.
قال اللواء إيهاب الهرميل، عضو مجلس الشيوخ، أن الشعب المصري، رغم التحديات الاقتصادية ومحاولات زعزعة استقراره، يظل صامدًا وواعيًا لما يُحاك ضده في الخفاء، مشيرًا إلى أن التاريخ يثبت أن مصر هي مقبرة الطغاة والصخرة التي تتحطم عليها أحلام الطامعين والحاقدين.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، المشهد الوطني الذي شهدته الحدود المصرية في رفح، حيث احتشد عشرات الآلاف من المصريين، يعكس وحدة الشعب خلف قيادته السياسية ودعمه الثابت لموقف الدولة المصرية في مساندة الأشقاء الفلسطينيين.
ولفت إلى أن هذه الوقفة التاريخية ليست مجرد تجمع، بل ملحمة وطنية تُسطر بحروف من ذهب في صفحات التاريخ، حيث تؤكد أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية، التي كانت وستظل في قلب أولوياتها منذ عام 1948 وحتى اليوم.
وأشار الهرميل إلى أن ما نشهده اليوم هو امتداد للدور التاريخي الذي لعبته مصر عبر العقود، إذ خاضت الحروب والأزمات، بدءًا من حرب 1948، مرورًا بحربي 1956 و1967، وصولًا إلى نصر 1973، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تمثل معركة جديدة لمصر، معركة وجود حقيقية، وهو ما عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضوح، من خلال موقفه الحاسم الرافض لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهلها، موضحا أن خروج الشعب المصري بهذا الشكل الموحّد خلف قيادته هو رسالة واضحة تؤكد أن مصر لا تخضع للابتزاز ولا تقبل المساس بأمنها القومي.