مارسيل كولر يكشف سبب السقوط في فخ التعادل أمام إنبي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أكد مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أن اللاعبين لم يتفاعلوا مع المباراة سريعًا في الشوط الأول، ودخلنا إلى أجواء المباراة متأخرين، نتيجة للإرهاق الذي يعاني منه الفريق بسبب ضغط المباريات واللعب كل يومين.
رضا عبد العال يفتح النار على كولر وينتقد مهاجم الأهلي عاجل.. مارسيل كولر يطلب 4 صفقات في الموسم الجديدوقال كولر في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي عقب مباراة إنبي، أنه أعطى تعليماته في الشوط الثاني بضرورة اللعب برتم أسرع وأكثر إيجابية على المرمى، ولكن الفريق تلقى هدفًا مباغتًا، ولكننا سيطرنا من بعده مجددًا على اللعب وتمكنا من التقدم وبعد إحراز هذا الهدف كان هناك حالة من التسرع".
وتابع: "قمت بإجراء عدة تغييرات في آخر ربع ساعة، مع إعطاء اللاعبين تعليمات بضرورة الاستحواذ والتركيز على المرمى وعدم فقد الكرة، ورغم ذلك احتسبت علينا ركلة ركنية وجاء منها هدف التعادل".
وأكمل: "مسلسل إهدار الفرص ينتهي بالتركيز بشكل أفضل على المرمى، مع أداء تدريبات محددة لتفادي هذه المشكلة، وهذا الأمر لا نستطيع حاليا القيام به بالصورة المطلوبة في التدريبات، لأننا نلعب مباراة كل يومين ونخوض بعدها استشفاء وبعض التدريبات الفنية المحددة".
واختتم: "أقوم بالحديث مع اللاعبين ومحاولة أداء تدريبات بدنية وفنية بصورة أقوى في هذه النقطة مع اللاعبين الذين لا يشاركون".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مارسيل كولر الأهلي الاهلي وانبي الدوري المصري دوري نايل
إقرأ أيضاً:
السودان واستغلال الفرص
تلاحقت المبادرات الإقليمية والدولية خلال الأيام الماضية للمشاركة في وضع تصور لإنهاء الحرب الأهلية في السودان.
ويبدو أن هذا الزخم الإقليمي، والدولي قد جاء عقب إشارة من حاكم العالم في البيت الأبيض الأمريكي فقد أعربت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان كبار مسؤوليها خاصة وزير الخارجية انتوى بلينكن عن رغبتها في وقف الحرب وإسعاف النازحين والمتضررين منها، وتعاقبت المواقف الدولية التى تبنت هذا الاتجاه حيث أعربت تركيا عن رغبتها في القيام بالوساطة بين السودان والإمارات من ناحية ولعب دور لإنهاء الأزمة بالداخل من ناحية أخرى كما ساندت العديد من الدول الأفريقية ضرورة وقف الحرب، والمشاركة في الجهود الساعية لذلك.
والتزمت دولة الإمارات العربية أمام جلسة مجلس الأمن التى عقدت نهاية الأسبوع الماضي لوقف دعمها العسكري لميليشيا الدعم السريع، وفي وصف بأنه تحرك محسوب لأمريكا، وينفذ أهدافها في السودان.
أعلنت عن تقديم 200 مليون دولار كمساعدات للسودان، وخصصت 30 مليون دولار منها لدعم المجتمع المدني، وهو ما يعني أن الإدارة الأمريكية لا تزال متمسكة بدعم مناصريها من التيارات السياسية التى تتبني التدخل الأمريكي والغربى في البلاد، وتتخذ موقفًا معاديًا للحكومة الشرعية، ومجلس السيادة بزعامة عبد الفتاح البرهان، كما يعتبر قادة المجتمع المدني أنفسهم أصحاب الثورة، ومن ثم رفض مشاركة أي تيارات أخرى في إدارة العملية الانتقالية، أو رسم مستقبل السودان.
أمريكا إذن تريد وقف الحرب بالسودان مع استبعاد الجيش، والشكل العسكري للدعم السريع وتسليم السلطة والقرار لمجموعات تقدم التي يقودها عبد الله حمدوك وآخرون ينتسبون إلى المجتمع المدني وتأتي الرغبة الأمريكية في إنهاء الحرب بغرض تبريد المناطق الساخنة في العالم قبل القيام بحرب شاملة ضد روسيا وهو ما كشف عنه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الذي قال نهاية الأسبوع الماضي إن الغرب يحضر لهجوم شامل على بلاده.
وانطلاقًا من هذا الأمر قامت أمريكا وحلفاؤها بإنهاء الوجودين الروسي والإيراني من سوريا حتى يصبح استهداف إيران مع روسيا دون أي مشاكل سياسية، أو عسكرية في المنطقة كما أن إنهاء الحرب في السودان بالطريقة الأمريكية التي خططت لها إدارة جو بايدن تمثل انتصارًا كبيرًا لتلك الإدارة لأنها تضمن طرد روسيا من السودان ووضع ممثليها على رأس السلطة في هي مرحلة إحلال وتجديد تقوم بها أمريكا الآن بالسودان وسوريا وفلسطين ويتوقع المراقبون أن تحاول أمريكا وإسرائيل تغيير النظام في إيران بعد تدمير قدراتها النووية والإستراتيجية.
السودان إذن أمام فرصة دولية لأنهاء الحرب يمكن أن يكسبها إذا ما توحدت الإرادتان الشعبية والسياسية مع الإرادة العسكرية في إنهاء هذه الأزمة غير المسبوقة مع الاحتفاظ بوحدته واستقلاله وإزاحة الفرص من أمام العملاء لتولي الحكم في البلاد والحقيقي أن إلقاء كميات من الدولارات الأمريكية في الشارع السوداني يمكن الاستفادة منها بعملية فرز أخيرة تفصل بين أولئك القابلين على حب السودان واستقلاله ووحدة أراضيه وبين اللاهثين خلف الدولار والذين يستبيحون بيع الوطن قطعة قطعة.