وزير الخارجية السعودي يستعرض تطورات الأوضاع في غزة مع غوتيريش
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
السعودية – تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله اتصالا هاتفيا امس الاثنين، من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وجرى خلال الاتصال استعراض مستجدات الأحداث الأخيرة في المنطقة وخاصة تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها والجهود المبذولة بما يحقق السلام والاستقرار.
ويأتي الاتصال في الوقت الذي تراوح المفاوضات بشأن الهدنة في القطاع مكانها.
وفي الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس الاثنين إنه تلقى اليوم تقريرا مفصلا عن محادثات القاهرة، أعلن القيادي في حركة الفصائل محمود مرداوي، رفض المقترح الأخير الذي وصلهم، مشيرا إلى أن الحركة تعتبره عرضا إسرائيليا مرفوضا.
كما نفى مسؤول في حركة الفصائل إحراز أي تقدم في المفاوضات الجارية في مصر بشأن التهدئة في قطاع غزة، مؤكدا أنه “لا يوجد أي تغيير في موقف تل أبيب”.
جدير بالذكر أن مصدرا مصريا رفيع المستوى صرح بأن جولة المفاوضات بشأن الهدنة في غزة بالقاهرة تشهد تقدما كبيرا في تقريب وجهات النظر.
وفي المقابل، أعلن نتنياهو أنه تم تحديد موعد لشن هجوم على رفح لكنه لم يفصح عنه.
وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي التأكيد على أن الانتصار على مقاتلي حركة الفصائل “يتطلب دخول رفح والقضاء على الكتائب هناك”، مؤكدا في مقطع مصور أن “الأمر سيحصل وتم تحديد الموعد”.
وكانت وكالة “أ ف ب” قد أفادت بأن القادة الإسرائيليين يستعدون لعمليات عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي نزح إليها غالبية سكان القطاع بعد 6 أشهر من الحرب.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الأحد أن الجيش الإسرائيلي يجهز قواته ويسرع استعداداته من أجل دخول رفح خلال أسبوع.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية تحذر واشنطن من تضليل الرأي العام بشأن المفاوضات الجمركية
نفى المتحدث باسم الخارجية الصينية غو جياكون خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي إجراء أي مفاوضات بين بكين وواشنطن حول الرسوم الجمركية.
وجاءت ذلك ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي زعم فيها وجود اتصالات يومية بين الجانبين. وأكد غو أن "الصين والولايات المتحدة لم تجريا أي مشاورات أو مفاوضات بهذا الخصوص"، محذرا من محاولات التضليل الإعلامي.
وفي وقت سابق، أعلنت الصين، على لسان المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية هي يادونغ، أنها لا تجري أي مفاوضات مع الولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية، رغم تلميحات البيت الأبيض بتخفيف حدة التوتر الراهن بين البلدين.
يأتي هذا التصعيد اللفظي في أعقاب سلسلة من الإجراءات الأمريكية الأخيرة التي بدأت في 2 أبريل بفرض تعريفات جمركية "متبادلة" بنسبة 10% على الواردات، تبعتها معدلات مرتفعة على 57 دولة حسب حجم العجز التجاري مع كل منها. لكن ترامب أعلن لاحقا في 9 أبريل تخفيف الإجراءات لمدة 90 يوما لجميع الدول باستثناء الصين، وذلك بعد امتناع 75 دولة عن الرد بمثل هذه الإجراءات.
وقد شهدت المواجهة التجارية بين العملاقين الاقتصاديين تصاعدا حادا، حيث بلغت التعريفات الأمريكية على البضائع الصينية 125%، فيما ردت بكين بإجراء مماثل. كما تفرض واشنطن تعريفات إضافية بنسبة 20% على الصين تتعلق بملف مكافحة المخدرات الاصطناعية، في خطوة تزيد من حدة التوتر بين البلدين