تشغيل نظام تدمير الأهداف الجوية في سيفاستوبول
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن حاكم مدينة سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف عن تشغيل نظام تدمير الأهداف الجوية فوق المدينة، فجر الثلاثاء.
وكتب رازفوجاييف على "تلغرام" بهذا الصدد أن "الأصوات المدوية التي سمعت في المدينة كانت ناجمة عن عمل النظام الآلي لتدمير الأهداف الجوية التي تحلق على ارتفاع منخفض فوق المياه بالقرب من سيفاستوبول".
وأكد الحاكم أن أي مواقع للبنية التحتية في المدينة لم تتضرر، وأن الوضع في المدينة هادئ.
ودعا الحاكم السكان لعدم الثقة بالأنباء غير المؤكدة التي تتداولها "القنوات التي تسعى لإثارة الذعر"، والاعتماد على البيانات الرسمية فقط.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيفاستوبول شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
تشغيل شركة طيران جديدة في إسرائيل رغم المخاوف الأمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وسط تجنب العديد من شركات الطيران الدولية لأجواء إسرائيل، حصلت شركة الطيران الإسرائيلية الجديدة "حيفا" على ترخيص تشغيل من الحكومة الإسرائيلية، وبدأت رسميا بيع التذاكر على موقعها الإلكتروني.
الشركة الجديدة هي للطيران منخفض التكلفة، وستبدأ من يوم الاثنين المقبل، وحتى العاشر من نوفمبر بتسيير رحلتين يوميًا من تل أبيب إلى إيلات بسعر قدره 99 شيكلًا لكل اتجاه، وستخضع الرحلة للوضع الأمني والموافقات اللازمة وقابلة للتغيير.
وستبدأ رحلات الشركة من مطار حيفا إلى إيلات وقبرص بعد ذلك، بشرط مراعاة الوضع الأمني وموافقة السلطات المختصة.
وقالت وزير المواصلات الإسرائيلية العميدة ميري ريجيفرغم إن الوضع الأمني المعقد، ولذلك نوسع خيارات الطيران لمواطني إسرائيل.
وكانت الشركة، التي تتخذ من حيفا مقرا لها، تخطط في الأصل لتشغيل رحلات جوية من مطار حيفا، ولكن بسبب التصعيد في الشمال، وإغلاق المجال الجوي من حيفا شمالا، فإن الرحلات الأولى ستغادر وتصل إلى مطار بن جوريون.
وقبل أن تبدأ شركة الطيران عملياتها في إسرائيل، شككت صناعة الطيران المحلية في قدرة شركة طيران حيفا على الإقلاع، على الرغم من أنها تتمتع بإمكانية الحد من الازدحام في مطار بن جوريون وتوفير خدمة سريعة للركاب، وللسكان الشماليين على وجه الخصوص.
وزادت تكلفة السفر الجوى بشكل جنوني في إسرائيل؛ على خلفية إلغاء العديد من شركات الطيران الدولية لرحلاتها في ظل استمرار حرب قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ومخاوف من تصاعد المواجهة مع حزب الله.
وأدى إلغاء العديد من الرحلات الجوية الدولية أدى إلى تضاعف أسعار تذاكر الطيران، حيث قل العرض وارتفعت تكاليف التأمين مع زيادة الطلب.