السيسي ورئيس وزراء فلسطين يبحثان جهود التهدئة في غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
مصر – بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس الاثنين، مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الجهود المتواصلة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما بالقاهرة، وفق بيان للرئاسة المصرية، وذلك في أول زيارة يجريها رئيس وزراء فلسطين الجديد لمصر منذ تعيينه في مارس/ آذار الماضي.
وفي اللقاء، رحب الرئيس المصري، برئيس الوزراء الفلسطيني، “متمنيا له وللحكومة الفلسطينية الجديدة التوفيق والسداد في جهودهم لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني”.
وشدد على أن “مصر ستظل دوما على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، حتى ضمان الحقوق الفلسطينية العادلة في دولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأكد أن “اللقاء شهد استعراض الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كاف لمواجهة الأزمة التي يتعرض لها القطاع”.
وشدد الجانبان على “الرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو تصفية القضية الفلسطينية”، محذرين من “مواصلة التصعيد العسكري واستمرار توسع دائرة الصراع”، وفق بيان الرئاسة المصرية.
من جانبه، قال بيان وصل الأناضول وصدر عن مكتب مصطفى، إن رئيس الوزراء الفلسطيني أطلع الرئيس المصري على أولويات حكومته ومستجدات الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية.
وأضاف أن مصطفى أطلع السيسي على “أجندة عمل الحكومة وأولوياتها وعلى رأسها وقف العدوان على شعبنا، وتعزيز الجهد لإغاثة أهلنا في قطاع غزة، وبرنامج الإصلاح المؤسسي، والإنعاش الاقتصادي”.
كما استعرض مصطفى “مستجدات وتطورات الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية خاصة في القدس، في ظل استمرار اقتحامات جيش الاحتلال واعتداءات المستوطنين، والتضييق والحواجز ومصادرة الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني”.
وأشاد بـ”دور مصر الإقليمي والجهود المبذولة مع الأشقاء في المجموعة العربية في الدفاع عن القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، والدفع نحو أفق سياسي من أجل إنهاء الاحتلال وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وتجسيد إقامة الدولة على الأرض على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس”.
ونقل البيان عن الرئيس المصري استعداده لتقديم كافة سبل الدعم لإنجاح عمل حكومة مصطفى “في سبيل خدمة الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته”.
وأكد “الحرص على استكمال الجهود من أجل وقف العدوان والتوصل لوقف إطلاق نار فوري ومستدام، للحفاظ على أرواح أبناء الشعب الفلسطيني وحقن دمائه، وأن دعم إقامة الدولة الفلسطينية وتجسيدها على الأرض هو ثابت من ثوابت السياسة المصرية”.
وشدد السيسي على “بذل المزيد من الجهود نحو إدخال المزيد من المساعدات الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة، وزيادة عدد شاحنات الإغاثة التي تدخل القطاع، وعلى موقف مصر الثابت الرافض لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضه خاصة قطاع غزة”.
في سياق متصل، بحث رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، مع نظيره الفلسطيني “الجهود المصرية المبذولة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة”، خلال لقاء جمعهما بالقاهرة، وفق إعلام محلي.
وفي مارس/ آذار الماضي، تسلّم رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى مهامه رسميا، من سلفه محمد اشتية.
وتشن إسرائيل منذ 6 أشهر، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت مئات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء الفلسطینی الشعب الفلسطینی الرئیس المصری فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كيف ساهمت المواقف المصرية فى الحفاظ على القضية الفلسطينية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح عماد الدين حسين، الكاتب الصحفي، كيف ساهمت المواقف المصرية في الحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها.
وقال عماد الدين حسين خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news: "إن مجمل التعامل المصري مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر حتى هذه اللحظة ساهم بشكل فعال مع جهود آخرين في منع تصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف أنه لولا الموقف المصري لربما كان قد نجح المخطط الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني، ولو أن مصر تراخت أو أغمضت عينيها أوسكتت، لمر مخطط التهجير، معقبًا: “كنا نرى بأعيننا التصريحات الرسمية الإسرائيلية حتى قبل أن يأتي ترامب أو يعلن ترشحه، في عز وجود ”بايدن" كانت إسرائيل تراهن على تنفيذ مخطط التهجير".