“السعودية تُمسك اليمن من الحلق”.. تصريحات لمحافظ بنك عدن تنذر بإفلاس حكومي وشيك وانهيار كامل للاقتصاد وللعملة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكد مقرب من الجنرال علي محسن الأحمر، أن تصريحات محافظ البنك المركزي في عدن أحمد غالب حول الوضع الاقتصادي، تدل على قرب إفلاس حكومة بن مبارك وتعمد السعودية على الإبقاء على اقتصاد اليمن أداة في يدها.
وقال المستشار الإعلامي للجنرال محسن الأحمر، سيف الحاضري، في تغريدة على حسابه بمنصة (إكس): “تصريح مرعب يستدعي إعلان حالة الطوارئ”.
وأضاف: “قال محافظ البنك المركزي: لم نكن قادرين على صرف الرواتب في ديسمبر الماضي، هذه الحقيقة التي تعتبر جرس إنذار من المحافظ، تعني أننا على منحدر انهيار كامل للاقتصاد وللعملة، يعني إفلاساً للحكومة، ومجاعةٌ تهددُ الشعب”.
وتابع: “حديث المحافظ أنه لولا الوديعة لما تمكنت حكومة بن مبارك من صرف الرواتب وتغطية نفقات تشغيل كهرباء عدن .. هذه الجملة لها معنى واحد”.
وأوضح الحاضري أن معنى ذلك: “الشقيقة تمسك اليمن من الحلق، تمنحه حق التنفس بالقدر الذي يبقيه في غرفة الإنعاش، أقرب إلى الموت من الحياة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
غيث: رد حكومة الدبيبة على المصرف المركزي غير دقيق
كشف عضو الإدارة السابق في مصرف ليبيا المركزي، مراجع غيث، أن رد حكومة الوحدة، على على بيان المصرف المركزي، غير دقيق.
وأوضح غيث في تصريح لمنصة فواصل، أن هذا التقرير أو البيان يجب أن يصدر من الحكومة ممثلة في وزارة المالية، خاصة فيما يتعلق بالنفقات لأنها مصدر البيانات.
وقال غيث: لا يوجد فائض في الميزانية، يوجد فائض نقدي، وهذا ناتج عن عدم صرف مرتبات شهر فبراير، وعلاوة العائلة، وعلاوة الأطفال، وغيرها من الالتزامات.
وأشار إلى أن الفائض هو مقارنة الميزانية بالتنفيذ الفعلي، ولا يمكن القول بوجود فائض دون إجراء هذه المقارنة بين الفعلي والميزانية، فذلك أمر غير صحيح.
وأضاف أن الزيادة في استخدامات النقد الأجنبي يلام عليها المصرف المركزي الذي فتح الباب على مصراعيه، خاصة في المخصصات الشخصية، والاستيراد العشوائي دون وجود أدوات رقابية فعالة على كيفية استخدام النقد المباع.
وتابع غيث: المصرف المركزي يبدو أنه أخذ بنصيحة فتح باب الحصول على النقد الأجنبي لمحاربة السوق السوداء، وهذا ينفع في بلد له قوانين صارمة واستقرار وحكومة قوية، وليس في حالة ليبيا التي بها 3 ملايين مهــاجر غير شرعي يطلبون الدولار بأي سعر.