"المقاومة الإسلامية في العراق" تعلن ضرب أهداف إسرائيلية حساسة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، فجر الأربعاء، أنها استهدفت هدفا حيويا في عسقلان ومینائها النفطي وهدفا آخر خلال الـ 72 ساعة الماضية، مؤكدة استمرارها في عملياتها.
وفي بيان لها، قالت "المقاومة الإسلامية في العراق": "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق الأهداف التالية خلال الـ 72 ساعة الماضية:
1.
2. ميناء عسقلان النفطي.
3. هدف حيوي في أراضينا المحتلة".
وأضاف البيان: "تؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء".
إقرأ المزيدهذا وأفادت مراسلة RT، يوم الثلاثاء، بأن صافرات الإنذار دوت في مدينة إيلات في أقصى جنوب إسرائيل، بعد الاشتباه بتسلل طائرة مسيرة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "متابعة للإنذارات في منطقة إيلات عن تسلل جسم جوي معاد فالحديث يدور عن رصد قوات سلاح البحرية هدفا جويا مشبوها تسلل إلى المجال الجوي الإسرائيلي وتم اعتراضه من خلال منظومة القبة البحرية".
وأكدت الفصائل العراقية، يوم الأحد الماضي، أنها استهدفت بالطيران المسيّر قاعدة ياردن الغربي بالجولان المحتل.
وتبنت فصائل المقاومة في العراق قصف مناطق في إسرائيل، وقواعد أمريكية في سوريا والعراق ردا على الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة.
كما حذرت الفصائل الولايات المتحدة من أنها "ستزيد عدد العمليات المسلحة ردا على مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بغداد تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".
وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".
كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".
وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.
ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.
وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.