كسوف كلّي للشمس في سماء قارة أمريكا الشمالية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
حلّ كسوف كلّي للشمس، مساء اليوم، وظهر في سماء قارة أمريكا الشمالية، ليبدأ مسار الكسوف من المحيط الهادي ويمرّ بالمكسيك وأمريكا وكندا، وينتهي أخيرا في المحيط الأطلسي بالقرب من المملكة المتحدة.
ويحدث الكسوف الكلّي حينما يمرّ القمر بين الأرض والشمس، فيحجب القمر ضوء الشمس، ليظهر حينها ظلّ القمر على الأرض، ونظرا لغياب ضوء الشمس المفاجئ تخضع المنطقة التي تحت ظلّ القمر لعتمة حالكة لبرهة من الزمن.
واحتفت عدّة منظمات بالحدث الفلكي المميّز، وفي مقدمتها وكالة الطيران والفضاء الأمريكية « ناسا » التي احتشدت جماهيرها في عدّة مناطق على خط امتداد خط الكسوف.
وكانت التغطية المباشرة للحدث من مركز علوم البحيرات الكبرى الواقع في ولاية أوهايو أقصى الشمال، في حين حضر عدّة مراسلين في مدن أخرى مثل دالاس وشلالات نياغرا.
كما أنّها المرّة الأولى منذ عام 2017 يشاهد فيها الحدث الفلكي نحو 32 مليون شخص من سكان المنطقة، وستكون المرّة الأخيرة لهم حتى حلول الكسوف الكلّي المقبل في منتصف عام 2044.
ولا يعد الكسوف حدثا فلكيا نادرا، إلا أنّ مسار هذا الكسوف الذي يقطع القارة الشمالية الأمريكية مارًّا على عدّة مناطق مكتظة بالسكان جعله حدثا مميزا وربّما تكون إحدى التجارب التي لا تحدث سوى مرّة واحدة في العمر.
ويندرج ضمن ظاهرة الكسوف حدوث عدّة ظواهر أخرى، منها ظاهرة خرزات بيلي أو تأثير خاتم الماس، إذ يتدفق ضوء الشمس ويتخلل عبر حواف فوهات القمر، فتلمع حبّات صغيرة من الضوء عند حوافّ القمر قبل اكتمال الكسوف الكلّي بثوانٍ قليلة. كلمات دلالية أمريكا الشمس كسوف
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمريكا الشمس كسوف
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تهدد باستعدادها لضربة نووية انتقامية.. ما علاقة أمريكا؟
أكدت وزيرة خارجية كوريا الشمالية، تشوي سونج هوي، اليوم الجمعة، أن بيونج يانج ستواصل تحسين استعداداتها لضربة نووية انتقامية، ومُصرة على عدم تغيير مسار تعزيز قواتها النووية، ووصفت المسؤولية عن خطر متنام بسبب «مكائد» الولايات المتحدة وحلفائها، حسبما ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية.
كوريا الشمالية ستواصل تعزيز قدراتها النوويةوأشارت «هوي» في لقاء مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف في موسكو، إلى أن كوريا الشمالية ستواصل تعزيز قدراتها النووية، بما في ذلك الأسلحة الاستراتيجية الهجومية الحديثة، وذلك استجابةً لما اعتبرته تهديدات من الولايات المتحدة وحلفائها، وركزت هوي على تصريح كيم جونج أون، الذي أكد ضرورة تحسين الاستعداد لـ«ضربة نووية جوابية».
وأضافت وزيرة خارجية كوريا الشمالية أن بلادها لن تتخلى عن تعزيز قدراتها النووية مهما كانت الظروف، معتبرةً أن «مكائد» الولايات المتحدة وحلفائها أدّت إلى تفاقم الوضع الأمني في كوريا الشمالية وجعله «خطراً للغاية وغير مستقر».
التحالف العسكري بين واشنطن وسيول ينذر بالخطروتابعت: «نقلًا عن كيم فإن التحالف العسكري بين واشنطن وسيول يتحول الآن إلى تحالف عسكري ذو مكون نووي، مما يشير الوضع في شبه الجزيرة الكورية يمكن أن يصبح متفجرًا في أي لحظة؛ مما يعد الأمر خطيرا للغاية بالنسبة لأمن شبه الجزيرة ومنطقة شمال شرق آسيا ككل».
يذكر أن وصلت وزيرة خارجية كوريا الشمالية إلى موسكو يوم الأربعاء الماضي، للقاء مع المسؤولين الروس في إطار الحوار الاستراتيجي بين البلدين.