العدو الصهيوني يرتكب مزيداً من المجازر جنوب غزة وانتشال جثامين عشرات الشهداء
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الثورة / غزة/ وكالات
واصل العدو الصهيوني أمس قصفه الجوي والمدفعي على وسط وجنوب قطاع غزة، بينما انتُشلت جثامين عشرات الشهداء في خان يونس.
حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، أمس، عددا من الغارات على مناطق متفرقة من رفح، وسط تهديدات صهيونية مستمرة بشن عملية عسكرية في المدينة التي تؤوي نحو 1.5 مليون نازح.
وفي حصيلة جديدة أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاعتداءات الإسرائيلية أوقعت 32 شهيدا و47 مصابا خلال 24 ساعة.
وأكدت الوزارة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على القطاع إلى 33 ألفا و207 شهداء، و75 ألفا و933 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.
في غضون ذلك، انتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين 45 شهيدا من مناطق متفرقة في خان يونس منذ صباح أمس.
وبعد انسحاب قوات الاحتلال من خان يونس، عثر الأهالي على جثامين عدد من الشهداء تحت ركام المباني المدمرة.
وأظهرت صور، الدمار الكبير في مدينة خان يونس بعد نحو 4 أشهر من توغل قوات الاحتلال فيها.
سياسيا .. قالت مصادر مطلعة في القاهرة إن الوسطاء عرضوا مقترحا جديدا في جولة المفاوضات الأخيرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة من 3 مراحل.
يتضمن المقترح عودة النازحين المدنيين غير المسلحين إلى شمال القطاع دون تحديد أعدادهم، وقبول العدو فتح شارعي الرشيد وصلاح الدين وتمركز قواته على بعد 500 متر منهما.
وأوضحت المصادر أن المقترح يتضمن كذلك إدخال 500 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة، بما في ذلك الشمال، وإفراج سلطات الاحتلال عن 900 أسير فلسطيني، بينهم 100 من ذوي أحكام المؤبد في المرحلة الأولى، مقابل الإفراج عن 40 أسيرا إسرائيليا حيا من كل الفئات.
أما المرحلة الثانية فتتضمن إطلاق سراح كل الأسرى الصهاينة والانتهاء من مفاوضات العودة للهدوء المستدام، في حين لم يتضمن المقترح عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم بالمرحلة الثانية أو انسحاب الاحتلال.
فيما تتضمن المرحلة الثالثة الإفراج عن جثث الأسرى الصهاينة في قطاع غزة.
وكان مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قال إن موقف الاحتلال في مفاوضات صفقة التبادل لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق.
وأضاف القيادي في حماس أن الرد الإسرائيلي في مفاوضات القاهرة اشترط عودة النازحين إلى مخيمات إيواء تُقيمها جهات دولية وليس إلى مناطقهم وبيوتهم، كما اشترطت الحركة.
وأوضح أن عودة النازحين حسب رد العدو غير آمنة وتتم من معابر تحت حراب الاحتلال، بينما طالبت الحركة بعودة غير مشروطة لهم.
وأكد أن الرد الإسرائيلي الذي تسلمته الحركة لا يشمل وقفا دائما لإطلاق النار ولا انسحابا من القطاع.
ونقلت وكالة الأناضول عن القيادي في حماس محمود مرداوي، قوله إن الحركة تريد اتفاقا واضحا لا يؤدي إلى معركة جديدة، ويشمل وقف إطلاق النار بشكل شامل، وانسحابا كاملا للاحتلال من قطاع غزة وعودة النازحين دون شروط وإعادة الإعمار دون قيود وأن تتم هذه العملية بشكل سلس، إضافة لعملية تبادل للأسرى.
من جانبه قال وزير دفاع العدو يوآف غالانت إن «الوقت مناسب الآن» لإبرام هدنة مع حركة حماس في غزة مقابل إطلاق سراح المحتجزين، معتبرا أن إسرائيل يجب أن تكون مستعدة لدفع الثمن لإعادة المحتجزين قبل العودة إلى القتال، وفق وصفه.
وغادر أمس وفد حركة حماس والوفد الصهيوني، العاصمة المصرية القاهرة، بعد اجتماعات عقدت الأحد لمحاولة التوصل لتفاهمات بشأن وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل أسرى.
وسيعود الوفدان خلال يومين لإتمام بنود الاتفاق النهائي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف خيام النازحين: شهداء وجوع ينهش غزة / شاهد
#سواليف
في اليوم الـ43 من استئناف #العدوان_الإسرائيلي على قطاع #غزة، ارتكب #جيش_الاحتلال مجازر جديدة بحق المدنيين، تركزت في مدينة غزة وشمالي القطاع، وامتدت إلى خان يونس جنوبي القطاع، في وقت تتفاقم فيه #أزمة_الجوع مع نفاد الغذاء وشح المياه.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد إبراهيم كمال عبد الرحمن بركات متأثرًا بجروح أصيب بها قبل أيام في خان يونس.
ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية شمالي مدينة #رفح جنوبي قطاع غزة، بينما أطلق الطيران المروحي الإسرائيلي نيرانه صوب مدينة رفح، في تصعيد متواصل على مختلف مناطق القطاع.
مقالات ذات صلةوفي وسط القطاع، قصفت مدفعية الاحتلال منطقة المصدر وشرق مخيم المغازي، كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة القرارة شمال شرق خان يونس، وقصف منزلاً في منطقة قيزان النجار جنوبي المدينة.
كما استهدفت غارات الاحتلال عدة مواقع في شمال شرق مخيم النصيرات، من بينها غارات على شارع العشرين وقصف محيط مسجد الفرج، مما أدى إلى تسجيل إصابات بين الفلسطينيين. وشنت الطائرات الحربية غارة أخرى على مخيم البريج وسط القطاع.
وفي مدينة غزة، قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية للمدينة، ونسفت قواته منازل سكنية شرق حي التفاح شرقي المدينة، فيما ألقت #قنابل إنارة فوق منطقة المواصي غرب رفح، بالتزامن مع استهداف #خيام_النازحين في منطقة الإقليمي جنوب مواصي خان يونس.
جيش الاحتلال يواصل هدم ونسف المنازل شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة pic.twitter.com/z7YcFgwQmL
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 29, 2025وأدى قصف الاحتلال على خيام النازحين إلى استشهاد طفلة وعدد آخر من الفلسطينيين، إضافة إلى وقوع إصابات عدة، حيث أفادت مصادر طبية بانتشال أربعة شهداء وأكثر من 30 إصابة جراء استهداف خيام النازحين في منطقة الإقليمي جنوب غرب خان يونس.
طائرات الاحتلال تشن غارة على بلدة القرارة بخانيوس جنوبي القطاع#قطاع_غزة #الضفة_الغربية #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/PsS8aQ99mE
— وكالة قدس برس (@qudspressagency) April 29, 2025وفي سياق متصل، شن الطيران الحربي غارة بالقرب من نادي القرارة الرياضي شمال شرق خان يونس، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى آخرين بين صفوف الفلسطينيين النازحين.
وقالت مصادر طبية إن 48 فلسطينياً استشهدوا منذ فجر الاثنين في سلسلة غارات شنها الاحتلال الإسرائيلي على مختلف مناطق قطاع غزة، معظمهم في مدينة غزة وشمال القطاع، حيث استهدفت أعنف الغارات الأحياء السكنية، ما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى.
بالتوازي مع الجرائم الميدانية، تتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار الحصار الخانق.
وقال الدكتور إسماعيل الثوابتة، المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الوضع الإنساني والغذائي وصل إلى مرحلة كارثية غير مسبوقة، موضحاً أن جميع المؤشرات تؤكد نفاد الغذاء الأساسي تقريباً من الأسواق والمخازن، خاصة في محافظات الجنوب التي كانت مأوى لآلاف النازحين.
وفي السياق ذاته، أكدت منظمة العفو الدولية أن “إسرائيل ترتكب إبادة جماعية على الهواء مباشرة في قطاع غزة”، مشيرة إلى أن الهجمات المباشرة التي شنتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان قد سرعت من وتيرة ميول خطيرة شهدها العالم في السنوات الأخيرة.
وكان الاحتلال استأنف حربه على قطاع غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
في غزة، لا يموت الأطفال من القصف وحده، بل يفتك بهم الجوع قبل أن تصلهم القذائف.
بطونهم الخاوية تصرخ في صمت العالم، وأعينهم الغائرة تبحث عن كسرة خبز بين الركام.
هناك، الموت له طعم الجوع.
في غزة، يجوع الأطفال حتى تغيب ملامحهم، ويصارعون الموت بلا صوت ولا نجدة. pic.twitter.com/QH0Wo8PJuk