تحذير من تفشي مرض خطير في العالم.. يصيب نحو 35 مليون شخص
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
يُقدر عدد سكان العالم بنحو 8 مليارات نسمة، يعاني منهم نحو 20 مليون شخص من الإصابة بـ«السرطان» بمختلف أنواعه، ويتم تشخيص عشرات الآلاف من الأشخاص بهذا المرض الخطير كل عام.
وتوقعت جمعية السرطان الأمريكية ارتفاع عدد المصابين بالسرطان إلى 77% بحلول عام 2025، محذرة العالم من تفشي المرض ووصفته بـ«موجة عارمة».
وبحسب تقرير جمعية السرطان الأمريكية المنشور في مجلة «CA: A Cancer Journal for Clinicians»، فأنه من المتوقع أن تتزايد أعداد المصابين بـمختلف أنواع «الكانسر»، إلى نحو 35 مليون شخص بحلول عام 2050، فضلا عن وفاة عشرات الآلاف من المصابين، وذلك بعدما جرى إصابة نحو 20 مليون شخص في عام 2022، إضافة إلى وفاة قرابة 10 ملايين حالة.
الدكتور ويليام داهوت، كبير المسؤولين العلميين لدى جمعية السرطان الأمريكية، حذّر من تزايد أعداد الإصابة بالسرطانات الأكثر شيوعًا، وهي: «الثدي، الرئة، المعدة، الكبد، القولون، البروستاتا، المستقيم، الغدة الدرقية وعنق الرحم والمثانة»، مؤكدًا أن أكبر نسب الإصابة ستكون بسرطان الرئة، بينما سرطان عنق الرحم سيكون السبب الرئيسي للوفاة في 37 دولة، بينها إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وأمريكا الجنوبية، وجنوب شرق آسيا.
علاقة النمو السكاني بتفشي السرطانالنمو السكاني والشيخوخة، هما أكثر عاملان يسببان الإصابة بالسرطان بحسب كبير المسؤولين العلميين لدى جمعية السرطان الأمريكية، فضلا عن أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض اللعين هي الأشخاص الذين يستخدمون التبغ، والذين يعانون من السمنة إضافة إلى التاريخ المرضي العائلي، إذ وصف تزايد نسب الإصابة بـ«الاتّجاه مثير للقلق».
تفشي مرض السرطان، ليس وحده عامل الخطر بحسب «داهوت»، إنما عدم التشخيص المبكر للمرض، وهو ما يقلقه وحذّر منه: «نحن قلقون من أننا سنشهد زيادة في معدلات الإصابة والوفيات، وقلقون من عدم امتلاك الدول منخفضة الدخل لأدوات الكشف المبكر عن مسببات السرطان».
تحذير من الصحة العالمية بشأن تفشي مرض خطيرفي الوقت نفسه، حذّر المرصد العالمي للسرطان، وهو قاعدة بيانات تابعة لمنظمة الصحة العالمية، من تزايد أعداد الإصابة بالسرطان في عام 2050، مؤكدًا أن البيانات تظهر إصابة أكثر من 2.5 مليون شخص بسرطان الرئة، فضلا عن أكثر من 1.8 مليون حالة وفاة، في عام 2023، مطالبة الدول المختلفة بالقضاء على التبغ، وضرورة تغيير أنماط الحياة.
وبحسب جمعية السرطان الأمريكية، فأن التبغ هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة، لذلك يجب القضاء عليه مع ضرورة الكشف المبكر عن السرطان وتغيير أنظمة الرعاية الصحية، وخاصة تلك التي تعاني بالفعل من ضغوط كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحذير من تفشي مرض خطير مرض خطير مرض السرطان السرطان سرطان الرئة سرطان الثدي سرطان البروستاتا ملیون شخص تفشی مرض
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي طفلك من تفشي مرض الحصبة والإجراءات الوقائية وأوقات الحصول على جرعة التطعيم؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الحصبة مرض مُعدٍ سهل الانتشار والعدوى، حيث يصاب به طفل واحد من كل ثلاثة أطفال تحت سن الخامسة، وفقا لما نشره موقع healthychildren.
حيث أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن العمر المناسب لتطعيم الطفل عند الجرعة الأولى من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) من 12 إلى 15 شهرا، وذلك إذا كنت تعيش في مجتمع يعاني من انتشار المرض، أو مسافر لأي دولة، فقد يتم تطعيم طفلك في وقت مبكر حتي سن 6 أشهر، ويجب متابعة طبيب الأطفال الخاص بك، ومراجعة نصائح السفر الدولي للعائلات التي لديها أطفال رضع.
أوقات الحصول على جرعة التطعيم بالحصبة
الحصول على جرعة واحدة من لقاح MMR قبل عيد ميلادهم الأول تليها جرعتين إضافيتين "جرعة واحدة فى عمر 12 إلى 15 شهرا، وجرعة أخرى بعد 28 يوما على الأقل.
نظافة اليدين باستمرار لمنع انتقال الجراثيم والأمراض، اغسل يديك بالماء والصابون وافركهما لمدة 20 ثانية على الأقل أو استخدم معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول. وانصح الآخرين في منزلك أو أي شخص بالقرب من طفلك بالقيام بنفس الأشياء .
قم بتطهير الأشياء والأسطح في منزلك بانتظام، والأفضل ارضاع طفلك بحليب طبيعي، فهو يحتوي على أجسام مضادة من نوعها تعمل على الوقاية من العدوى ومكافحتها.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالحصبة
يعتمد ذلك على ما إذا كان مرض الحصبة منتشرا ومستوى مناعة المجتمع ضد الحصبة، فالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض هم: الأشخاص غير الملقحين، وخاصة الأطفال أقل سن 5 سنوات؛ والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة؛ وأي سيدة حامل أو يعاني من سوء التغذية الشديد.
تبدأ الحصبة بأعراض مثل نزلات البرد والانفلونزا مصاحبة معها أعراض مثل الحمى والسعال والرشح والتهاب الملتحمة ، ثم يبدأ الطفح الجلدي في التواجد على الرأس ثم ينتشر إلى بقية الجسم، بالإضافة إلى أن الكثير من الأطفال يصابون بعدوى الأذن.
في حين أن الأعراض الرئيسية لمرض الحصبة شديدة التأثير، والسبب في استمرارية التطعيم ضد الحصبة هو منع المضاعفات المرتبطة بها، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ أو عدوى في الدماغ .