العفو الدولية تطالب إسرائيل بإعادة جثمان أسير فلسطيني
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
طالبت منظمة العفو الدولية إسرائيل بإعادة جثمان الفلسطيني وليد دقة الذي توفي أمس الأحد أثناء احتجازه في سجن إسرائيلي بعد صراع طويل مع السرطان.
وقالت مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات والحملات في منظمة العفو الدولية إريكا جيفارا روساس “من المؤلم أن يموت وليد دقة في سجن إسرائيلي رغم الدعوات الكثيرة للإفراج العاجل عنه لأسباب إنسانية بعد تشخيص إصابته بسرطان النخاع العظمي في 2022 وانتهاء مدة عقوبته الأصلية”.
وأضافت “يجب على السلطات الإسرائيلية الآن أن تعيد جثمان وليد دقة إلى عائلته دون تأخير حتى يتمكنوا من دفنه في أجواء سلمية ولائقة والسماح لهم برثائه دون خوف”.
ولم يرد متحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية بعد على طلبات للتعليق. وكانت مصلحة السجون قد قالت في وقت سابق إن جميع السجناء لديها محتجزون “وفقا لأحكام القانون”.
وقالت المنظمة إن محكمة إسرائيلية أصدرت حكما على دقة بالسجن المؤبد في 1987 بعد إدانته بقيادة مجموعة اختطفت وقتلت الجندي الإسرائيلي موشيه تمام، وهو ما نفاه دقة.
وقالت المنظمة الحقوقية إن إدانته استندت إلى قوانين الطوارئ في بريطانيا ذات المستوى الأقل من متطلبات الإثبات مقارنة بالقانون الجنائي الإسرائيلي.
وتوفي دقة (62 عاما) وترك وراءه ابنته ميلاد (أربعة أعوام) وزوجته سناء سلامة، التي قالت إنها حملت باستخدام حيوانات منوية من دقة بعد أن منعتهما السلطات الإسرائيلية من الزيارات الزوجية.
وقالت جمعية نادي الأسير الفلسطيني إن دقة كان من المقرر إطلاق سراحه العام الماضي بعد انتهاء حكم بسجنه لمدة 37 عاما، لكن حكما قضائيا مدد فترة حبسه عامين إضافيين بتهمة تزويد سجناء آخرين بهواتف محمولة.
وأضافت أن دقة هو السجين السياسي الفلسطيني الرابع عشر الذي يموت في سجون إسرائيل خلال الأشهر الستة الماضية جراء الممارسات الإسرائيلية التي تشمل التعذيب والإهمال الطبي.
وبعد ورود أنباء عن وفاته أمس الأحد، عبر وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن جفير على وسائل التواصل الاجتماعي عن أسفه لأنه لم يواجه عقوبة الإعدام. وأشاد بن جفير اليوم بالشرطة لهدم خيمة عزاء أقيمت في مسقط رأس دقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: العفو الدولية العفو الدولیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية
#سواليف
حذر المسؤول العسكري السابق في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، #إسحق_بريك، من أن تجديد #الحرب في قطاع #غزة سيكون بمثابة “القشة التي ستقصم ظهر البعير”، مؤكدًا أن “إسرائيل” لن تتمكن من هزيمة حركة #حماس، بل ستتعرض لخسائر كارثية على كافة الأصعدة.
وقال بريك الذي تولى عدة مناصب قيادية هامة في جيش الاحتلال، إن بنيامين نتنياهو، يعاني من جنون العظمة لأنه لا يفهم ولا يلاحظ القوة الحقيقية لجيش الاحتلال الصغير والمتهالك. مضيفا: لقد كانت له يد في تقليص حجم الجيش طوال فترة حكمه كرئيس للوزراء، ومسؤوليته واضحة تماما.
وأضاف أن جيش الاحتلال البري الصغير منتشر الآن في عدة قطاعات بما في ذلك غزة، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية، وهو غير قادر على الانتصار حتى في قطاع واحد.
مقالات ذات صلة مسؤولون إسرائيليون يكشفون: ترامب لن يسمح لنتنياهو بتخريب قضية الأسرى 2025/03/09وحذر من أنه إذا استأنف #نتنياهو #الحرب في قطاع #غزة، فسوف تكون القشة التي ستقصم ظهر البعير في علاقات الاحتلال مع العالم وكذلك مع الدول العربية، بالإضافة إلى #الكارثة التي ستلحق بدولة الاحتلال على كافة الأصعدة، الداخلية والخارجية.
ورأى أن “نهج رئيس الأركان الجديد إيال زامير بمهاجمة قطاع غزة بقوة أكبر وبقوة وقضاء وقت أقل في الميدان لن يكون فعالا، لأن الاستيلاء على الأراضي على السطح لن يؤدي إلى سقوط حماس، والأمر الأكثر أهمية هو أن الجيش لا يملك قوات محترفة بالحجم المناسب لتفجير الأنفاق وإسقاط حماس، وهذا يدل على أن الجيش فشل، على مدى عام وربع من القتال، في القضاء على حماس أو تفجير مدينة الأنفاق.
وأشار إلى أن حصار المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بهدف الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة سيؤدي إلى العكس تماما، وأن أول المتأثرين بهذا الأمر هم الأسرى الإسرائيليين في الأنفاق؛ وسوف يقتلهم الجوع قبل أن نتمكن من إعادتهم إلى المنزل.
وقال إن إسرائيل سوف تخسر الأسرى إذا خرج جيش الاحتلال لمحاربة حماس مرة أخرى وسوف نتكبد خسائر بشرية، وستفقد إسرائيل شرعيتها في العالم بالكامل، ولن يتبقى لها سوى صديق واحد هو الولايات المتحدة، ومع كل هذا، فإن ترامب، بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته، لديه القدرة على إدارة ظهره لإسرائيل في ثانية واحدة، تمامًا كما فعل مع أوكرانيا، وستبقى إسرائيل حينها وحيدة في العالم لأنها وضعت كل ثقتها في شخص واحد فقط، رئيس الولايات المتحدة، الذي أصبح الجميع يعرفون بالفعل تعرجاته في قراراته.
وأضاف أن نتنياهو يواصل المقامرة على وجود “دولة إسرائيل”، وهو لا يحرك ساكنا لإعادة بناء وتوسيع الجيش، فهو لا يعقد مناقشات أمنية تضع خططاً مستقبلية للسنوات المقبلة، لأنه مشغول بالمناوشات والتصريحات الجوفاء التي لا تمت للواقع بصلة على مر الزمن. هذا رجل يكافح من أجل بقاء مقعده السياسي، ولا شيء أكثر من ذلك.
وقال إن كل من يشارك من المستويين السياسي والعسكري في قرار تجديد الحرب دون أن يكون له القدرة على الحسم، حتى قبل إعادة بناء الجيش وتوسيعه، سيتحمل مسؤولية ثقيلة مع كل التداعيات المترتبة على ذلك.