المناطق_متابعات

طالبت منظمة العفو الدولية إسرائيل بإعادة جثمان الفلسطيني وليد دقة الذي توفي أمس الأحد أثناء احتجازه في سجن إسرائيلي بعد صراع طويل مع السرطان.

وقالت مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات والحملات في منظمة العفو الدولية إريكا جيفارا روساس “من المؤلم أن يموت وليد دقة في سجن إسرائيلي رغم الدعوات الكثيرة للإفراج العاجل عنه لأسباب إنسانية بعد تشخيص إصابته بسرطان النخاع العظمي في 2022 وانتهاء مدة عقوبته الأصلية”.

أخبار قد تهمك “العفو الدولية” تندد بانتهاكات النظام الإيراني بحق المتظاهرين 18 سبتمبر 2021 - 3:02 مساءً

وأضافت “يجب على السلطات الإسرائيلية الآن أن تعيد جثمان وليد دقة إلى عائلته دون تأخير حتى يتمكنوا من دفنه في أجواء سلمية ولائقة والسماح لهم برثائه دون خوف”.

ولم يرد متحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية بعد على طلبات للتعليق. وكانت مصلحة السجون قد قالت في وقت سابق إن جميع السجناء لديها محتجزون “وفقا لأحكام القانون”.

وقالت المنظمة إن محكمة إسرائيلية أصدرت حكما على دقة بالسجن المؤبد في 1987 بعد إدانته بقيادة مجموعة اختطفت وقتلت الجندي الإسرائيلي موشيه تمام، وهو ما نفاه دقة.

وقالت المنظمة الحقوقية إن إدانته استندت إلى قوانين الطوارئ في بريطانيا ذات المستوى الأقل من متطلبات الإثبات مقارنة بالقانون الجنائي الإسرائيلي.

وتوفي دقة (62 عاما) وترك وراءه ابنته ميلاد (أربعة أعوام) وزوجته سناء سلامة، التي قالت إنها حملت باستخدام حيوانات منوية من دقة بعد أن منعتهما السلطات الإسرائيلية من الزيارات الزوجية.

وقالت جمعية نادي الأسير الفلسطيني إن دقة كان من المقرر إطلاق سراحه العام الماضي بعد انتهاء حكم بسجنه لمدة 37 عاما، لكن حكما قضائيا مدد فترة حبسه عامين إضافيين بتهمة تزويد سجناء آخرين بهواتف محمولة.

وأضافت أن دقة هو السجين السياسي الفلسطيني الرابع عشر الذي يموت في سجون إسرائيل خلال الأشهر الستة الماضية جراء الممارسات الإسرائيلية التي تشمل التعذيب والإهمال الطبي.

وبعد ورود أنباء عن وفاته أمس الأحد، عبر وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن جفير على وسائل التواصل الاجتماعي عن أسفه لأنه لم يواجه عقوبة الإعدام. وأشاد بن جفير اليوم بالشرطة لهدم خيمة عزاء أقيمت في مسقط رأس دقة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: العفو الدولية العفو الدولیة

إقرأ أيضاً:

احتجاجات خارج منزل المدعية العامة الإسرائيلية تطالب بالإطاحة بها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتشد حوالي 150 ناشطا يمينيا خارج منزل المدعية العامة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا في تل أبيب للمطالبة بالإطاحة بها، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء. 

وتعمل الشرطة على إبقاء المتظاهرين منفصلين عن التظاهر المضاد الذي اجتذب ما يقرب من ضعف عدد الأشخاص.

وانتقدت جالي بهاراف ميارا أعضاء الحكومة اليمينية برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشكل متكرر وتزايدت الخلافات وسط التحقيقات الجارية مع موظفي رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وحمل المتظاهرون المعارضون لافتات كتب عليها "جالي بهاراف ميارا، نحن معك" وهم يلوحون بالأعلام الإسرائيلية والأعلام الصفراء، ما يدل على التضامن مع الرهائن المحتجزين لدي حماس في غزة.

مقالات مشابهة

  • منظمة العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي
  • منظمة العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقاً رسمياً
  • ارتفاع عدد شهداء الغارات الإسرائيلية على جنين وخان يونس إلى 60 فلسطينيًا
  • احتجاجات خارج منزل المدعية العامة الإسرائيلية تطالب بالإطاحة بها
  • رحلة عذاب من غزة لسجون الاحتلال.. مأساة أسير فلسطيني بين القهر والتعذيب
  • فلسطيني الجنسية .. تعرف على أقدم أسير في العالم!
  • الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني
  • الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات
  • مها شعبان تطالب بإعادة النظر في لائحة سيارات المعاقين وحصول الزوجة المعاقة على معاش والدها
  • إسرائيل ترفض - صحيفة: مصر تطالب بإعادة النظر في التوصل لهدنة إنسانية بغزة