لم تشهده الدول العربية.. العالم يتابع كسوفا نادرا للشمس
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الولايات المتجدة – تابع ملايين البشر حول العالم، امس الاثنين، كسوفا كاملا للشمس شهدته بلدان عدة خاصة في القارة الأمريكية، إلا أنه لم يسجّل في الدول العربية.
والكسوف هو ظاهرة طبيعية تحدث عندما يغطي القمر الشمس، بشكل تام أو جزئي عن الأرض.
وقالت وكالة ناسا الفضائية على الهواء مباشرة، احتشاد الملايين في الساحات لمشاهدة الحدث النادر الذي كانت أعلنت عن تاريخه في وقت سابق.
وتواصل البث المباشر للوكالة عبر منصة “إكس” ناقلا لحظات مهيبة مكتنزة بالحماسة والدهشة عبّر عنها المحتشدون الذين انتظروا لرؤية هذا الحدث الذي لا يتكرر كثيرا.
وبحسب ناسا، فإن هذه الظاهرة “لن تتكرر قبل 20 عاما”، وهو رقم 15 في القرن 21.
وبدأ الكسوف بالظهور تواليا من المحيط الهادئ على ساحل المكسيك قرب مدينة مازاتلان حوالي الساعة 19:07 (ت.غ).
ووفق الوكالة، يمرّ ظل القمر عبر الأرض بسرعة 2400 كم/ ساعة – وفق مسار قوس شمالي شرقي عبر ولايتي دورانغو وكواهويلا قبل غرق أجزاء من تكساس وأركنساس والولايات المجاورة بالظلام.
ومع عبور مسار كسوف الشمس الكلي فوق منطقة وسط غرب الولايات المتحدة، حجب القمر الشمس تماماً فوق مدن إنديانابوليس وكليفلاند وبافالو.
وقالت ناسا عبر منصة “إكس”: “الكسوف الكلي للشمس يجتاح الآن إنديانابوليس، هذه المرة الأولى منذ أكثر من 800 عام التي تشهد فيها المدينة هذا الحدث السماوي!”.
كذلك عرضت ناسا مشاهد من الفضاء تظهر الظل الدامس الذي حل على الأرض في البقع التي تشهد الكسوف الكلي.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وليد جنبلاط للدروز: حافظوا على هويتكم العربية وتمسكوا بتاريخكم النضالي
أكد الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط على أهمية موقف الطائفة الدرزية في مواجهة "احتلال الأرض في الجولان السوري"، داعيًا إلى عدم التفريط بحقوقهم الوطنية.
وشدد جنبلاط خلال كلمته، الأحد، في ذكرى اغتيال والده كمال جنبلاط علي ضرورة تمسك أبناء طائفته بهويتهم العربية، محذرًا من مخاطر تقسيم سوريا.
وقال جنبلاط؛ موجهًا حديثه إلى الدروز: "حافظوا على هويتكم العربية، وتمسكوا بتاريخكم النضالي المشترك مع الوطنيين العرب والسوريين في مواجهة الاستعمار والانتداب".
وأضاف: "حافظوا على تراثكم الإسلامي، واحذروا من الاختراق الفكري الصهيوني الذي يسعى لتحويلكم إلى قومية مستقلة".
وحذر جنبلاط من محاولات استغلال بعض أبناء الطائفة الدرزية كأداة لتقسيم سوريا والمنطقة تحت غطاء ما يُعرف بـ"تحالف الأقليات".
وعلق جنبلاط علي زيارة شخصيات درزية إلى إسرائيل، بالقول : إن ذلك لا يلغي حقيقة أن الأرض لا تزال محتلة".
في سياق متصل، أكد الزعيم الدرزي على ضرورة إعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية، مؤكدا على التمسك بالحقوق الفلسطينية المشروعة، وفي مقدمتها حل الدولتين.