نتنياهو يحدد موعدا للهجوم على رفح بعد انسحاب إسرائيل من خان يونس
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، في مقطع فيديو نُشر على تطبيق تلغرام، إنه تم تحديد موعد لغزو مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، حيث يقدر أن نحو 1.5 مليون فلسطيني يلجأون إليها.
ولم يذكر نتنياهو التاريخ. ويأتي ذلك بعد أن أعلنت إسرائيل انسحابها من خان يونس جنوب قطاع غزة
وقدمت الولايات المتحدة اقتراحًا جديدًا في القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع يتضمن دفع إسرائيل إلى إطلاق سراح عدد أكبر من السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الأربعين المتوقع إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من العملية.
وقال مصدر إن الولايات المتحدة ترغب أيضًا في السماح للسكان الفلسطينيين في شمال غزة الذين فروا من الجنوب بالعودة إلى ديارهم في الشمال دون قيود.
وحتى الآن، رفضت إسرائيل مطالب حماس بالعودة غير المقيدة لسكان غزة إلى الشمال. وبعد اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن العاصمة، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إنها 'صفقة قد لا نحبها، لكنها قابلة للتنفيذ، وبالتالي يجب إبرامها'.
ومرت 419 شاحنة مساعدات إنسانية عبر معبري كرم أبو سالم ونيتسانا الحدوديين، وهو ما يمثل أكبر عملية تسليم في يوم واحد منذ بدء الصراع في 7 أكتوبر، حسبما قال الجيش الإسرائيلي في بيان يوم الاثنين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه بالإضافة إلى شحنات الشاحنات، تم إسقاط حوالي 258 طردا غذائيا جوا في مواقع مختلفة في قطاع غزة.
وتوفي وليد دقة في مركز شامير الطبي، الأحد، بعد أن أمضى 38 عامًا في سجن إسرائيلي، بحسب بيان صادر عن الهيئة الفلسطينية لشؤون الأسرى والمحررين والسجناء الفلسطينيين. مجتمع. ودعت منظمة العفو الدولية السلطات الإسرائيلية إلى إعادة جثمان دقة إلى عائلته حتى يتمكنوا من دفنه بشكل سلمي وكريم والسماح لهم بالحزن على وفاته دون تخويف. كان دقة مؤلفًا مشهورًا كتب روايات ومقالات عن ظروف سجنه والتحديات التي يواجهها المعتقلون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو قطاع غزة خان يونس
إقرأ أيضاً:
الرئيس عباس: يجب وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنسحاب إسرائيل الكامل منه
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، يقتضي حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها، الأمر الذي سيسهم في بقاء الامل بمستقبل أفضل لشعبنا وشعوب المنطقة.
وقال الرئيس عباس في كلمته أمام قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي "D8" في نسختها الحادية عشرة، في العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، اليوم الخميس، إن ما يشهده شعبنا من مجازر يومية، وحرب إبادة جماعية وتجويع، ومحاولات تهجيره، يقتضي التنفيذ الفوري لقرار مجلس الامن 2735 لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها في قطاع غزة ، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول فتوى محكمة العدل الدولية.
وشدد على ضرورة تقديم الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، للاستمرار في أداء مهامها ومسؤوليات.
وأكد الرئيس عباس أن دولة فلسطين ورغم التحديات جراء الاحتلال وممارساته الاستعمارية، تولي قطاع الشباب والمرأة دورهما الكبير في النهوض بالاقتصاد الوطني والتنمية المجتمعية.
وفي الشأن العربي، شدد على أن عدوان الاحتلال على لبنان وسوريا، يستدعي التدخل الفوري لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ووضع حد لهذه الانتهاكات، التي من شأنها إبقاء التوتر، وعدم الاستقرار.
وشكر الرئيس عباس، الرئيس عبد الفتاح السيسي على استضافة أعمال القمة، متمنيا تحقيق الأهداف الموضوعة لها، بما يخدم تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
فيما يلي نص كلمة الرئيس محمود عباس:
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
أصحاب الفخامة القادة ورؤساء الوفود،
الحضور الكريم،
يسعدني أن أشارككم اليوم اعمال قمتكم هذه لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تهدف إلى الدفاع عن المصالح الاقتصادية للدول النامية وشعوبها، وخلق فرص تعاون أوسع لها وبدائل على الساحة الدولية، بما يؤدي إلى تفعيل الدور الاقتصادي والمجتمعي للشباب للدفع نحو التنمية الشاملة والمستدامة.
إننا في دولة فلسطين وبالرغم من كل ما نواجهه من تحديات جسام جراء الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الاستعمارية وعدوانه على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، فإننا نولي قطاع الشباب والمرأة دورهما الكبير في النهوض بالاقتصاد الوطني والتنمية المجتمعية عبر الاستثمار في قطاعات التعليم والتكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمي، وإتاحة الفرص للمزيد من المشروعات الريادية الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب المشروعات الكبيرة في مجالات الطاقة المتجددة، والصناعة والامن الغذائي والزراعة والعمران الحضري والريفي.
الأخوة قادة الدول ورؤساء الوفود،
إن ما يشهده الشعب الفلسطيني من مجازر يومية، وحرب إبادة جماعية وتجويع، ومحاولات تهجير على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، يقتضي التنفيذ الفوري لقرار مجلس الامن الدولي رقم 2735 لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها بالقطاع، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول فتوى محكمة العدل الدولية، مؤكدين على أهمية استمرار مهام ومسؤوليات وكالة الاونروا ومواصلة تقديم الدعم المالي لأداء مهامها، كما أن تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة يقتضي حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها، الأمر الذي سيسهم في بقاء الامل بمستقبل افضل لشعبنا وشعوب المنطقة.
إن ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي من عدوان، وجرائم حرب في كل من لبنان وسوريا، يستدعي التدخل الفوري لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ووضع حد لهذه الانتهاكات التي من شأنها إبقاء التوتر، وعدم الاستقرار، وحتى يعم الأمن والسلام لجميع دول وشعوب المنطقة.
نجدد الشكر لأخي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على استضافته الكريمة لأعمال هذه القمة، والتي نهنئكم جميعاً على نجاحها، متمنين تحقيق الأهداف الموضوعة لها، بما يخدم تقدم وازدهار دولنا، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي سيلمس ثمارها الإيجابية شعوبنا الإسلامية.
المصدر : وكالة سوا