الثورة /
أعلنت دار الإفتاء في الجمهورية اليمنية أن اليوم الثلاثاء المكمل لشهر رمضان للعام 1445هـ، وأن الأربعاء هو أول أيام عيد الفطر المبارك.
فيما يأتي نص البيان: الحمد لله رب العالمين القائل جل وعلا :” يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج”، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين القائل: “صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين يوماً”، وبعد…فقد قامت اللجنة المكلفة بتحري رؤية هلال شوال يومنا هذا الإثنين التاسع والعشرين من رمضان 1445هـ الموافق 8 أبريل 2024م، بالنزول إلى الأماكن المخصصة لتحري رؤية الهلال، وأكدت اللجنة تعذر رؤية هلال شوال يومنا هذا، وعملاً بقول الله تعالى: “وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا”، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم : “صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين يوماً»
فإن دار الإفتاء تعلن أن اليوم الثلاثاء الموافق 9 أبريل 2024م، هو المكمل لعدة شهر رمضان، وأن أول أيام عيد الفطر المبارك هو الأربعاء.


وبهذه المناسبة الغالية نزف أسمى آيات التهاني والتبريكات للشعب اليمني وقيادته الحكيمة خاصة وللأمة الإسلامية عامة، سائلين من المولى عز وجل أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال،..وأن يعيد الجميع في سلامة وعافية وأن يفرج عن إخواننا المؤمنين في غزة وفلسطين ويستر عوراتهم ويؤمن روعاتهم ويكف أيادي السوء عنهم وأن ينصر الإسلام ويعز المسلمين بفضله وجوده وكرمه ومنّه إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين.
صادر عن دار الإفتاء بالجمهورية اليمنية بتاريخ الإثنين 29 رمضان 1445هـ الموافق 8 أبريل 2024م.
كما أعلنت معظم الدول العربية والإسلامية أن اليوم الثلاثاء هو المكمل لشهر رمضان وأن أول أيام عيد الفطر هو يوم غداً الأربعاء.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حان الوقت ليراجع العالم الإسلامي نفسه

هزتنا، ولا تزال، مذبحة غزة التي تحولت إلى مأساة عميقة نعيشها وتعيشها الإنسانية. نعاني كل يوم من ألم مشاهدة إخواننا وأخواتنا المسلمين يُقتلون أمام أعيننا كل يوم بلا حول ولا قوة، وإزاء ما يجري، يجب علينا أن نطرح كثيرًا من الأسئلة، لنعرف كيف وصلنا إلى هذه النقطة، وكيف نستطيع الخروج منها.

علينا مساءلة الأنظمة

كيف يمكن لـ57 دولة إسلامية، مع ما يقرب من 2 مليار مسلم، أن يفشلوا في منع المجزرة التي تحدث أمام أعيننا؟ كيف يمكن لمن يديرون هذه الدول أن يكونوا عاجزين، وغير مبالين إلى هذا الحد؟

توحّدت الدول الغربية في حرب أوكرانيا وروسيا لمواجهة روسيا التي رأوا فيها تهديدًا أمنيًا، فلماذا لا ترى الدول الإسلامية العدوان الإسرائيلي كتهديد أمني وتتحد بنفس الطريقة؟ علينا الآن مساءلة الأنظمة الحاكمة، ومواقف الدول، وعلاقاتها.

يجب أن نفكّر في كيفية تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية لزيادة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على إسرائيل. ينبغي أيضًا تعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين الدول الإسلامية كوسيلة لحماية المدنيين والممتلكات في غزة وغيرها من المناطق الفلسطينية.

علينا مساءلة مواقف الأفراد المسلمين

وبينما نُسائل الأنظمة الحاكمة في الدول الإسلامية على سلوكها السلبي، يجب علينا أيضًا مساءلة أنفسنا. في جميع الدول الغربية، نزل مئات الآلاف من الناس إلى الشوارع، محتجّين من أجل فلسطين التي لا ينتمون لدينها أو عرقها، فلماذا يسود صمت قاتل في شوارع الدول الإسلامية؟ ما هو سبب خمول الأفراد المسلمين، وصمتهم، وعدم مبالاتهم؟

لقد حان الوقت لمساءلة الهوية الإسلامية، والفكر، والنظرة إلى العالم، والحياة المنفصلة عن المبادئ. يجب أن نسعى لزيادة الوعي والتثقيف حول القضية الفلسطينية في المجتمعات الإسلامية.

يمكننا تنظيم حملات توعية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي؛ لتعزيز فهم الناس للمأساة التي تحدث في غزة وتشجيعهم على المشاركة في الاحتجاجات والنشاطات الداعمة للفلسطينيين. من الضروري أيضًا أن نعمل على بناء شبكات تضامن قوية بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم؛ لدعم القضية الفلسطينية بشكل أكثر فاعليّة.

علينا مساءلة عالم الأفكار

ما يحدث في غزة هو نتيجة للاختلافات الفكرية بين المسلمين. فهذه الانقسامات التي تفرقنا إلى هذا الحد، وتجعلنا نصمت حتى عن موت الأطفال، يجب أن تنتهي الآن. وإذا كانت اختلافات المذاهب، والتوجهات الفكرية، والنظرات الأيديولوجية تفصلنا بهذا الشكل، وتخلق عداءً وتهميشًا، فقد حان الوقت لوضع حد لذلك.

على علمائنا ومفكرينا مساءلة عالم الأفكار، وانتقاد الأفكار التي تفرقنا، وابتكار أفكار جديدة توحدنا.

وعلينا مساءلة علاقاتنا مع الغرب

لقد أثرت أحداث غزة بشكل كبير على الغرب أيضًا، فعلى الرغم من أن معظم الحكومات الغربية أعلنت رسميًا دعمها للاحتلال الإسرائيلي، ووفرت له الأسلحة والذخيرة والدعم الدبلوماسي، فإن موقف الشعوب كان على العكس تمامًا؛ حيث انتفض الشباب في الجامعات، وملأت الجماهير الشوارع.

وانتشرت فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني غير المعروف لهم في جميع أنحاء العالم. علينا الآن مساءلة علاقتنا مع الدول الغربية، ومؤسساتها. ما فائدة الأمم المتحدة؟ لماذا لا يمكنها منع المجازر؟ يجب أن نبدأ بمساءلة هذا الأمر.

وأثناء إعادة تقييم علاقاتنا مع الدول الغربية، يجب أن نتواصل ونتفاعل بشكل أكبر مع شعوبها الحساسة والمثالية. يمكننا العمل على تعزيز العلاقات مع المنظمات الحقوقية والإنسانية في الغرب لدعم القضية الفلسطينية.

يجب أن نسعى لبناء تحالفات قوية مع هذه المنظمات؛ لتعزيز الضغط على الحكومات الغربية لتغيير سياساتها تجاه إسرائيل. يمكننا أيضًا تنظيم حملات إعلامية مشتركة لزيادة الوعي حول ما يحدث في غزة وتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين.

أي عالم نريد؟

لا ينبغي أن تقتصر تساؤلاتنا على عالمنا الخاص فقط، ولكن ما هو تصورنا للعالم من أجل الإنسانية؟ ما هي اقتراحاتنا تجاه جميع الأيديولوجيات التي تسبب الألم للعالم؟ وفي عالم تتغير فيه التوازنات؛ ما هو مكاننا؟

هل لدينا نظام اقتصادي عادل نقترحه للعالم، ونظام عادل لتوزيع الدخل، ونظام عدالة يطبق بالتساوي على الجميع؟ لقد حان الوقت لمناقشة هذه الأمور. إذا كنا لا نريد أن نرى غزة جديدة، وإذا كنا لا نريد أن تُحتل أراضينا ويستعبد أطفالنا، وإذا كنا نريد عالمًا نعيش فيه بحرية وسعادة، فقد حان وقت التساؤل الجدي حول أنفسنا.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • صرف الدولار الأمريكي في اليمن اليوم الأربعاء 3- يوليو 2024م
  • صرف الريال السعودي في اليمن اليوم الأربعاء 3- يوليو 2024م
  • حان الوقت ليراجع العالم الإسلامي نفسه
  • صرف الدولار الأمريكي في اليمن اليوم الثلاثاء 2-7-2024م
  • صرف الريال السعودي في اليمن اليوم الثلاثاء 2 يوليو 2024م
  • اسعار المشتقات النفطية في اليمن اليوم الثلاثاء 2-7-2024م
  • غدًا.. «بيت الزكاة والصدقات» يبدأ صرف إعانة يوليو للمستحقين على مستوى المحافظات
  • “الشؤون الإسلامية” ‏بحائل تنفذ 5383 منشطًا دعويًا خلال الربع الثاني من ‏عام 2024م
  • غدًا.. بيت الزكاة يبدأ صرف إعانة يوليو للمستحقين
  • مركز الاستشعار عن بعد يرجح أن الأحد أول أيام السنة الهجرية الجديدة