التسوق في اللحظات الأخيرة آخر ليالي رمضان
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
يفضّل بعض المتسوقون بالدمام الاستعداد لعيد الفطر في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، وتعد أفضل الأوقات للتبضع والتجهيز للعيد لدى البعض ومنهم من يفضل الاستعداد مبكراً تفاديًا للازدحامات المرورية وكذلك قلة المواقف.
التقت "اليوم" بعدد من المتسوقين الذين ذكروا أن العديد من المواطنين يميلون إلى التسوق قبل العيد أي في منتصف شهر رمضان أو في شهر شعبان، وذلك لعدة أسباب منها تجنب الزحام حيث يعتبر العديد من المتسوقين أن التسوق قبل العيد بوقت كاف يساعدهم على تجنب الزحام الشديد الذي يحدث في الأيام الأخيرة قبل العيد.
أخبار متعلقة أسواق الشرقية تشهد إقبالاً متزايداً قُبيّل عيد الفطرالأحساء.. جولات رقابية مكثفة و16 ساعة عمل للمسالخ استعدادًا لعيد الفطرقبل عيد الفطر.. جولات رقابية مكثفة على المنشآت الصحية بالشرقيةإجازة قصيرة
وذكر آخرون أن الإنتهاء من الإجازة ( إجازة العمل او الدراسة) بالنظر إلى أن العديد من الموظفين يحصلون على إجازة قصيرة في نهاية شهر رمضان، فإن التسوق قبل العيد بيوم يسمح لهم بإنهاء التزامات العائلية مبكرًا والتركيز على الاستعدادات للاحتفال بالعيد.
ولفت آخرون إلى بعض المتسوقين يفضلون التسوق قبل العيد بيوم لتجهيز الهدايا والمأكولات والملابس بشكل مسبق، مما يتيح لهم الوقت الكافي للاستمتاع بالعطلة بدون الضغط من الاستعدادات الأخيرة، ويبدو أن التسوق قبل العيد بيوم يلقى تفضيلًا لدى العديد من المواطنين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المواطنون يتسوق للعيد - اليوم عروض وتخفيضات
فيما أشار بعض المتسوقين أن العروض والتخفيضات قد تكون سببًا بالتبضع، حيث إن هناك عروض وتخفيضات خاصة قبل العيد، وبالتالي يفضل البعض الاستفادة منها قبل الزحام الكبير الذي يحدث في الأيام الأخيرة من رمضان وكذلك توفر المنتجات حيث في بعض الأحيان، قد تكون المنتجات المطلوبة متوفرة بشكل أفضل قبل العيد بيوم، مما يسهل على المتسوقين الحصول على ما يحتاجونه بدون الحاجة للبحث والانتظار في طوابير طويلة ويظهر أن التسوق قبل العيد بيوم يوفر العديد من المزايا والفرص للمتسوقين، مما يجعلهم يفضلون القيام بذلك للاستفادة من العروض، وتجنب الزحام، وضمان توفر المنتجات المطلوبة قبل بداية العيد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان عيد الفطر المبارك الدمام التسوق شهر رمضان المبارك العدید من
إقرأ أيضاً:
فيديو.. تكبيرات العيد بالأردن احتفالا باتفاق وقف إطلاق النار بغزة
عمّان- ما أن أُعلن عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حتى توافد الأردنيون إلى الشوارع والميادين العامة بمختلف المدن والمحافظات والمخيمات الفلسطينية، ومنها العاصمة عمان التي تجمع فيها الآلاف قرب مقر السفارتين الأميركية والإسرائيلية احتفاء بانتصار المقاومة الفلسطينية في غزة عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.
وعبر الأردنيون -حتى ساعات متأخرة من الليل- عن فرحتهم العارمة بالاتفاق، وحملوا الأعلام الفلسطينية، وجابوا بسياراتهم مختلف الشوارع.
وفي حين بادر عدد من الشباب بتوزيع الحلوى على المارة، قام آخرون بإطلاق الألعاب النارية بالسماء، وردد بعضهم تكبيرات العيد، رافعين لافتات تعبر عن مدى فخرهم واعتزازهم بانتصار أبناء قطاع غزة.
الأردنيون هتفوا للمقاومة بغزة ابتهاجا بانتصارها (الجزيرة) انتصار للشعب المقاومواعتبر المشاركون في المسيرات إعلان وقف إطلاق النار بمثابة انتصار للشعب الفلسطيني في غزة الذي صمد في وجه العدوان الإسرائيلي، معربين عن آمالهم في أن يكون التوقيع على صفقة تبادل الأسرى بمثابة خطوة نحو إنهاء المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني.
من جانبه، قال الناشط النقابي ميسرة ملص إن "هذا اليوم هو أسعد يوم في التاريخ، فهذا النصر العظيم ليس لأهل غزة فقط، بل هو نصر لكل الأمم الحرة في العالم".
وأضاف ملص في حديثه للجزيرة نت أن "الوقوف ضد الكيان الغاصب، وكل الشر الغربي والاستعماري، وصمود الأبطال من شباب المقاومة بصدورهم العارية، شيء لا يصدقه التاريخ".
إعلانوتابع "هذا الانتصار الفلسطيني سيكون بداية زوال الظلم في هذا العالم، وهذا نصر لكل الإنسانية في العالم"، مستدركا "إلا أننا نشعر بحجم الأسى من تخاذل البعض تجاه الأهل في غزة".
وعلقت النائبة في البرلمان الأردني ديمة طهبوب على انتصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بالتأكيد على أن الأمة التي تدفع ضريبة الدم والصمود لن يكون مصيرها إلا النصر، وأضافت في تصريحٍ للجزيرة نت أن الرهانات على أن المقاومة ستمحى وأن غزة ستهزم ذهبت أدراج الرياح بصمود أهلها الأبطال الذين رفضوا كل سيناريوهات التهجير.
وقالت "فرحتنا ممزوجة بالشعور بالألم الكبير على فقدنا العدد الكبير من الشهداء، وشعورنا أن كل قوانين العالم التي نُضرب بها ونُجلد بها كعرب لم تكن لها أي قيمة في هذه الحرب، وأن العالم الذي يدعي القيمية سقط في كل امتحانات حرب الإبادة على غزة".
إعادة الإعمار
وأضافت أنه "في الأردن نقف في مواقعنا ونحمل كل أشكال المسؤولية، من حيث إعادة إعمار قطاع غزة، وتقديم الإغاثة الإنسانية للسكان بعد الحرب بصورة عاجلة".
بدوره أكد النائب أيمن أبو الرب أن المقاومة الفلسطينية انتصرت على الجلاد الإسرائيلي بصمود أهلها وثباتهم، وقال -في حديثه للجزيرة نت- إن الشعب الأردني لطالما وقف بجانب الشعب الفلسطيني في آلامه وتطلعاته بالحرية طيلة فترة العدوان على قطاع غزة، موجها التحية للمقاومة الفلسطينية التي واجهت آلة الحرب الإسرائيلية على مدار 15 شهرا وانتصرت عليها.
وقال أحد المحتفلين ويدعى جلال بني عودة (34 عاما) إنه جاء من مدينة مأدبا إلى عمان صحبة بناته الثلاث للتعبير عن فرحتهم بالنصر العظيم الذي حققته المقاومة الفلسطينية، وأضاف -في حديثه للجزيرة نت- أن الأشهر الماضية لم تكن سهلة عليهم كعائلة، في ظل المشاهدات اليومية للدماء والدمار بغزة، وختم بالتأكيد أن هذا الانتصار أولى خطوات تحرير فلسطين في القريب العاجل.
إعلانوكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعلن، أمس الأربعاء، عن التوصل رسميا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، لتؤكد الأخيرة أنها تعاملت بكل مسؤولية وإيجابية "انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصابر بوقف العدوان عليه، ووضع حد للمجازر".
وشارك الأردنيون بعشرات الفعاليات المناصرة لأهل غزة، والرافضة للعدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتأخذ هذه الفعاليات زخما أكبر مع ارتكاب الاحتلال المزيد من المجازر والجرائم بغزة.
ولم تتوقف الفعاليات -التي نظمت معظمها الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الأردن- طيلة فترة العدوان على القطاع التي استمرت على مدار 467 يوما حتى لحظة إعلان وقف إطلاق النار.