دعاء غريب للسديس في آخر ليلة وترية في الحرم المكي يثير جدلا واسعا (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أثار دعاء غريب لرئيس هيئة شؤون الحرمين الشيخ عبد الرحمن السديس، أثناء صلاء التراويح بالحرم المكي، جدلا بين النشطاء على مواقع التواصل حيث ظهر يدعو لما تعرف بـ”رؤية 2030 لولي العهد الأمير محمد بن سلمان”.
وبحسب مقطع متداول من الحرم المكي في ليالي رمضان، ظهر السديس وهو يؤم المصلين ويدعو بما نصه: “اللهم يا منان يا ديان وفق عبدك محمد ابن سلمان.
دعاء السديس لرؤية ابن سلمان يثير الجدل
وتابعا داعيا لرؤية 2030 التي يتحدث عنها ابن سلمان دائما ويضع فيها خطة لمستقبل المملكة ـ باتت محل انتقاد واسع حيث يراها البعض خيالية مستحيلة هدفها الاستعراض فقط ـ :”واجزه خير الجزاء على ما يقدم لدينه ووطنه والمسلمين من رؤية ثاقبة طموحة فيها عز للإسلام والمسلمين وصلاح للبلاد والعباد يا رب العالمين”.
ممنوعة السياسة بالحرم وممنوع رفع علم فلسطين،
لكن مسموح الدعاء لشولوم والرؤية وكريستيانو رونالدو وجورجينا وبيومي فؤاد https://t.co/q0ApHeL4wi
— عمر بن عبدالعزيز Omar Abdulaziz (@oamaz7) April 7, 2024
وتسبب دعاء السديس هذا في انتقاد واسع له ولولي العهد من قبل النشطاء.
وفي هذا السياق دون المعارض السعودي عمر بن عبدالعزيز ساخرا: “السديس يدعو لرؤية 2030 ويصفها بعز الإسلام والمسلمين، والله لو تسمي نيوم بالاسم 16 مليار ماكو”.
وتابع: “ممنوعة السياسة بالحرم وممنوع رفع علم فلسطين، لكن مسموح الدعاء لشولوم والرؤية وكريستيانو رونالدو وجورجينا وبيومي فؤاد”.
ردود أفعال النشطاء وهجوم على السديس
فيما دون السياسي التونسي الدكتور محمد الهاشمي مستنكرا: “كلمة منكم للشيخ السديس بعد أن أثنى في دعاء القنوت ببيت الله الحرام على رؤية ابن سلمان التي عطلت شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وخفضت صوت الأذان للثلث وألغت العمل بالتقويم الهجري في الإدارة السعودية”.
وتابع عن رؤية 2030:”وخفضت حصص الدين واللغة العربية في المدارس ورعت حفلة اركع للأنثى إلهك وفتحت الأجواء السعودية للطائرات الإسرائيلية ووافقت على خط سكة حديدية يشق السعودية ويصل الى موانئ الأراضي الفلسطينية المحتلة.”
وعلق الناشط السعودي تركي الشلهوب بقوله مستنكرا: “يقف أمام الكعبة المشرفة في الليلة الوترية الأخيرة من شهر رمضان، وفي دعاء ختمة القرآن، ويصلي خلفه مليوني مسلم ويشاهده ويستمع إليه أضعاف هذا الرقم، أمام هذا المشهد العظيم يقول السديس أن رؤية ابن سلمان (القائمة على كسر المحرمات وتحدي الله سبحانه في أرضه) فيها خير وصلاح لجميع المسلمين”.
وتابع: “لا أدري كيف استطاع أن يضع نفسه في هذا الموقف، ولكنه داء الجامية يُفقد المرء كل شيء!”.
ويواجه السديس انتقادات حادة عبر مواقع التواصل منذ اعتقال ابن سلمان لعلماء المملكة أمثال سلمان العودة وعوض القرني في 2017، وصمته على هذا ليتضح أنه تحول لكبير علماء السلطان في المملكة، وبات يبرر كل أفعال ابن سلمان القمعية وحتى لم ينكر على مشاهد التعري والغناء والرقص التي أدخلتها هيئة الترفيه للمملكة.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الحرم المكي الشيخ السديس دعاء السديس رؤية 2030 رؤية السعودية 2030 عبد الرحمن السديس محمد بن سلمان ابن سلمان رؤیة 2030
إقرأ أيضاً:
إشادة حزبية بانعقاد المنتدى الحضري العالمي في القاهرة: يوفر لمصر منصة مثالية لدعم «رؤية 2030» لتحقيق تنمية شاملة
أحزاب سياسية عن انعقاد المنتدى الحضري العالمي في القاهرة:فرصة لمصر لتعزيز مكانتها الإقليمية والدوليةيسهم في توسيع آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف دول العالم يفتح الباب أمام مصر لتبني تجارب رائدة في قطاعات حيوية
أكد عدد من الأحزاب السياسية أن انعقاد المنتدى الحضري العالمي في القاهرة، يمثل فرصة مهمة لمصر للاستفادة من الأفكار المبتكرة وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية كدولة ملتزمة بقضايا التنمية الحضرية المتكاملة، وتسعى لتوسيع آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين دول العالم، بما يضمن تحقيق نتائج مبهرة تدعم المظهر الحضري وتحقق أهداف التنمية المستدامة.
وقال الدكتور محمد عبد المجيد، نائب رئيس كتلة الحوار، إن انعقاد المنتدى في القاهرة يمثل فرصة لتعزيز مكانة مصر، مشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات وتكوين شراكات جديدة تسهم في دعم القدرات التنموية.
ولفت إلى أن الحضور الدولي الكثيف في المنتدى يفتح المجال أمام مصر لتبني تجارب رائدة في قطاعات حيوية مثل الإسكان والنقل والطاقة، ما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الحضرية.
وأشار عبد المجيد إلى أن التعاون مع الحكومات الأجنبية والخبراء سيسهم في توجيه استثمارات نحو مشاريع بنية تحتية مستدامة، لتحسين مستوى الخدمات وتلبية احتياجات النمو السكاني.
وأضاف: "الجميع يأمل الخروج بتوصيات عملية تدعم خطط التنمية وتواكب التوجهات العالمية نحو الاقتصاد الأخضر وتقليل الانبعاثات".
من جهته، قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وخبير الإدارة المحلية، إن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، والذي تنظمه الأمم المتحدة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024، خطوة تؤكد مكانة مصر الرائدة في القضايا الحضرية والتنمية المستدامة، وتبرز الثقة العالمية في قدرة مصر على قيادة الحوار حول التحديات الحضرية.
وأوضح الدكتور فرحات أن المنتدى يوفر لمصر منصة مثالية لدعم “رؤية 2030” الهادفة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة ترتكز على تحسين نوعية الحياة للمواطنين، كما يتيح الفرصة لمصر لاستعراض تجاربها الرائدة في التحضر المستدام، مثل تطوير العشوائيات، وإنشاء مدن جديدة بمعايير بيئية حديثة، ومشاريع الإسكان الاجتماعي، التي توفر مساكن مناسبة للفئات محدودة الدخل.
وأشار إلى أن الفوائد لا تقتصر على المجال العمراني فحسب، بل تمتد لتشمل الجوانب الاقتصادية والسياحية، حيث تسؤهم في جذب الاستثمارات الأجنبية في مجالات التطوير العقاري والبنية التحتية، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي، كما أن حضور آلاف الزوار يدعم قطاع السياحة، ويعزز من صورة مصر كوجهة سياحية وثقافية.
وأكد الدكتور فرحات أن المنتدى يمثل فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات العالمية في مجال التحضر المستدام، بما يتيح لمصر الاطلاع على تجارب دولية ناجحة وتطوير نماذج حضرية تناسب الخصوصية الثقافية والاجتماعية المصرية، ويدعم التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز مشاريع البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات الحضرية.
وشدد على أهمية المنتدى في ظل الحاجة العالمية للتعاون لمواجهة التحديات البيئية والتنموية، وأن استضافة مصر له تعكس مكانتها كدولة قادرة على تقديم نموذج حضري متكامل يواكب التطلعات العالمية والمحلية.
وفي السياق ذاته، ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين" وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي، مؤكداً أنها تعكس مكانتها الرائدة ودورها الفاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال أبو العطا، في بيان له، إن هناك تقديرًا دوليًا لجهود مصر في التنمية العمرانية والتنمية المستدامة، وإن هذا الحدث العالمي يمثل فرصة لتعزيز الحوار حول كيفية جعل المدن أكثر شمولًا ومرونة واستدامة من خلال تبادل الأفكار بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والخبراء.
وأشار رئيس حزب "المصريين" إلى أن المنتدى منصة مهمة لتبادل الخبرات حول السياسات الحضرية وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المدن، مشددًا على أن أهمية هذا المنتدى لمصر تكمن في تعزيز مكانتها كمركز عالمي للحوار حول قضايا التنمية الحضرية المستدامة، مما يزيد من جاذبيتها الاستثمارية.
وأوضح أن مشاركة كبار المسؤولين والمستثمرين في المنتدى تفتح آفاقًا جديدة للاستثمارات في قطاعات البنية التحتية، والنقل، والإسكان، والطاقة النظيفة، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري.
وأكد أن المنتدى يعزز التعاون بين مصر والدول المشاركة في مجالات الابتكار الحضري والتنمية المستدامة، مما يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية الشاملة.
وشدد على أن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي؛ دليل واضح على قدراتها التنظيمية وبنيتها التحتية لاستضافة أحداث دولية بهذا الحجم، وأن المنتدى يلعب دورًا حيويًا في توجيه الحوار حول مستقبل المدن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.