وزير الخارجية السعودي ورئيس الوزراء الفلسطيني يبحثان جهود وقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، مع رئيس وزراء فلسطين ووزير الخارجية الدكتور محمد مصطفى التطورات في قطاع غزة ومحيطها.
كما جرى خلال الاتصال الهاتفي مناقشة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، وضرورة زيادة تدفق المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء القطاع.
وهنأ وزير الخارجية الدكتور محمد مصطفى بتكليفه تشكيل الحكومة الفلسطينية، وبتوليه منصب وزير الخارجية، متمنياً التوفيق والنجاح لدولته والحكومة الفلسطينية الجديدة في خدمة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها، وفق ما نقلته "واس".
يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلّف في وقت سابق من الشهر الجاري، المستشار الاقتصادي محمد مصطفى بتشكيل الحكومة التاسعة عشرة.
وأتى تعيين مصطفى خلفاً لرئيس الحكومة السابق محمد اشتيه الذي استقال قبل أقل من 20 يوماً، وسط دعوات أميركية متتالية إلى إصلاح السلطة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيصل بن فرحان الدكتور محمد مصطفى وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يلتقي الشرع في سوريا
التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، في قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق، على رأس وفد فلسطيني رسمي.
ونقل مصطفى تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة وأبناء شعبنا لقيادة سوريا وشعبها، مؤكدا دعم فلسطين لسوريا ووحدة أراضيها، كما أثنى على العلاقة الأخوية المتجذرة بسوريا وشعبها.
وشدد مصطفى على أن هذه الزيارة تأتي تعبيرًا عن موقف فلسطين الداعم لسوريا قيادة وشعبًا، وتوطيدا لأواصر التعاون وتعزيزا للتنسيق السياسي والاقتصادي لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، بالإضافة إلى المتابعة والتنسيق بخصوص أوضاع اللاجئين من أبناء شعبنا الذين استضافتهم سوريا كضيوف كرام في وطنهم الثاني.
كما أكد مصطفى أن سياسة دولة فلسطين- كما أعلنها الرئيس محمود عباس مراراً، تقوم على احترام سيادة الدول الصديقة عامةً والشقيقة بوجه خاص، واحترام قرارها السيادي المستقل، ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام تطلعات شعوبها إلى العيش بازدهار وأمان ورفعة وتقدم، قائلا: "نؤمن بأن مثل هذه السياسة ضمن امتدادنا العربي تشكل ضامناً صلباً وأساسياً لقضيتنا الفلسطينية ومسيرتها نحو الحرية والاستقلال والسيادة، كما تضمن الأمن والاستقرار للدول كافة".